وليد كمال يكشف كواليس مشاركة إسعاد يونس في مسرحية ذات والرداء الأحمر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تحدث السيناريست وليد كمال عن عرض مسرحيته ذات والرداء الأحمر، خلال موسم عيد الأضحي، وذلك خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر «القناة الأولى والفضائية المصرية»، قائلا إنّه يقوم بالكتابة للأطفال منذ أكثر من 22 عامًا، وقدم العديد من المسرحيات على المسرح القومي للأطفال.
وأضاف: «المرة الأولى التي أشارك فيها بمسرحية على المسرح القومي للعرائس، المسرح الشهير الذي قدم «الليلة الكبيرة» لصلاح جاهين، وكان بالنسبة لي خيال وحلم، فكتبت مسرحية ذات والرداء الأحمر، بستلهم فيها التراث العالمي المقرب لنا جميعًا».
وتابع: «تشارك في المسرحية الفنانة القديرة إسعاد يونس، ومشاركتها كانت حلم بالنسبة لينا، فمخرجة المسرحية اقترحت مشاركة «صاحبة السعادة»، ولما وصلها نص المسرحية فرحبت بالفكرة، ولما قرأت النص قالت «لو هتقدروا تنتظروني أنا هكون معاكم، أنا مرحبة جدًا وعجبني النص جدًا».
الأبطال المشاركين في المسرحيةوتقوم بدور «طمطم» النجمة القديرة هالة فاخر، ومن جيل الشباب النجمة مايان السيد، والنجم سامي مغاوري والفنان عمرو رمزي وتامر فرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح جاهين الليلة الكبيرة إسعاد يونس
إقرأ أيضاً:
رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله.
وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.