عدد السياح الوافدين بلغ 5,9 مليون خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أفادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الثلاثاء، بأن عدد السياح بلغ خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية 5,9 ملايين سائح، بزيادة 770 ألف سائح مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2023.
وأكدت عمور، في معرض جوابها على سؤال حول حصيلة القطاع السياحي بالمغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أن قطاع السياحة بالمملكة يشهد إنجازات قياسية، مشيرة إلى أن سنة 2023 عرفت استقبال 14,5 مليون سائح وجلب 105 مليار درهم من العملة الصعبة، فضلا عن افتتاح 135 وحدة جديدة للإيواء السياحي.
وأبرزت أنه لدى المغرب رؤية واضحة لقطاع السياحة تتمثل في الوصول إلى 26 مليون سائح في أفق 2030، حيث تم إطلاق خارطة الطريق 2023-2026 التي بدأت تعطي ثمارها، مشيرة إلى أن خارطة الطريق هاته، التي خصص لها غلاف مالي يقدر بـ 6,1 مليار درهم، اعتمدت على تصور جديد للعرض السياحي مبني على تجربة السائح عبر 9 سلاسل موضوعاتية و5 سلاسل أفقية.
ولتنفيذ هذه الخارطة، تضيف الوزيرة، تم لحد الآن التوقيع على 7 عقود جهوية بكل من جهات فاس-مكناس، وبني ملال-خنيفرة؛ وطنجة- تطوان- الحسيمة، ودرعة- تافيلالت، والداخلة- وادي الذهب، وسوس-ماسة، وجهة الشرق، فضلا عن تطوير 5 عقود متعلقة بالجهات الأخرى.
ولفتت عمور أنه بعد 14 شهر فقط من انطلاق خارطة الطريق، تم تسجيل حصيلة مهمة، حيث تم على مستوى التسويق إطلاق الحملة الترويجية “المغرب أرض الأنوار” في 20 سوق عالمية، والرفع من عدد مقاعد النقل الجوي سنة 2023 بنسبة 22 في المائة، وعقد اتفاقية شراكة مع شركة “ريان إير” لفك العزلة عن عدة مناطق، تشمل إطلاق 24 خط جوي دولي و11 خط جوي داخلي.
وبالنسبة لتسريع وتطوير الاستثمار في الإيواء أو الترفيه السياحي، وصل حجم الاستثمار في القطاع السياحي إلى 8 مليارات درهم عند متم 2023، مع تزايد إقبال علامات عالمية معروفة على الاستثمار في القطاع بالمملكة، وإحداث شركات جهوية للتنمية خاصة بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، وإطلاق برنامج GO سياحة لدعم 1700 مقاولة سياحية.
وفيما يخص السياحة الداخلية، تضيف الوزيرة، تم تخصيص سلسلتين للسياحة الداخلية في الشاطئ و في الفضاءات الطبيعية، حيث تستفيد السياحة الداخلية من المشاريع القاطرة مثل “دينو بارك” و3 منتزهات طبيعية بإفران وتوبقال وسوس ماسة، والمحطة الخضراء لأوكايمدن وخنيفرة، و منتزهين للترفيه بالدار البيضاء ومراكش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» تُرسي عقود المرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني» بقيمة 18.3 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز» عن اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود بقيمة 18.35 مليار درهم (5 مليارات دولار) للمرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني». في خطوة تمثل إنجازاً مهماً للشركة وأكبر استثمار رأسمالي تنفذه على الإطلاق.
وتشمل العقود توسيع وحدات رئيسة لمعالجة الغاز من أجل زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في أربع منشآت لمعالجة الغاز تابعة للشركة هي: «منشأة عصب»، و«منشأة بوحصا»، و«منشأة حبشان (البرية)»، ومنشأة جزيرة داس لتسييل الغاز (البحرية). وتعتزم الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمرحلتين إضافيتين من «مشروع تطوير الغاز الغني» في «حبشان» و«الرويس» بهدف تمكين زيادة السعة الإنتاجية للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للسوق.
ويهدف المشروع إلى تطوير مكامن غاز جديدة، تسهم بدور مهم في تعزيز صادرات الغاز المسال، ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في دولة الإمارات، وتوفير المواد الأولية الأساسية اللازمة لصناعة البتروكيماويات المتنامية في الدولة. وتم ترسية عقود تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإدارة عمليات التشييد (EPCM) في ثلاثة حزم للمرحلة الأولى من المشروع، حيث تمت ترسية الحزمة الأولى التي تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار والخاصة بـ«منشأة حبشان لتسييل الغاز» على شركة «وود»، فيما تم ترسية الحزمتين المتبقيتين بقيمة 1.2 مليار دولار للأولى والخاصة بـ«منشاة جزيرة داس لتسييل الغاز»، والثانية بقيمة 1.1 مليار دولار والخاصة بمنشأتي «عصب» و«بوحصا»، على ائتلاف شركات يضم كلاً من «بتروفاك» و«كينت بي إل سي».
أخبار ذات صلةوقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: «يمثل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود المرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني» إنجازاً مهماً لاستراتيجية «أدنوك للغاز» التي تستهدف زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40% خلال الفترة بين عامي 2023 و2029. ومن المتوقع أن يحقق هذا الاستثمار الاستراتيجي قيمة إضافية كبيرة لمساهمي الشركة ويسهم في تمكين النمو المستدام لدولة الإمارات والشركة وكوادرها».وستركّز المرحلة الأولى من «مشروع الغاز الغني» على تحسين أصول الغاز الحالية، ورفع مستوى الكفاءة والاستفادة من مصادر غاز جديدة وغنية.
وكجزء من استراتيجية «أدنوك للغاز» طويلة الأمد، والتي تركّز على النمو والتوسع وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، يتماشى «مشروع الغاز الغني» مع رؤية الشركة الهادفة لتنفيذ عدد من مبادرات ومشروعات النمو والتوسع المهمة بين عامي 2025 و2029. بالإضافة إلى ذلك، يسلط المشروع الضوء على التزام «أدنوك للغاز» بتعزيز المحتوى الوطني، وخطط الشركة لخلق مئات من فرص العمل الفنية المتخصّصة الجديدة بحلول عام 2029، مما يسهم بشكل أكبر في دعم النمو الاقتصادي في الدولة.