راكز تعزز خدماتها للعملاء عبر شراكة حصرية مع شركة إتش آر إم للتوظيف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبرمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مذكرة تفاهم حصرية مع شركة إتش آر إم والمعنية بتزويد الأيدي العاملة وحلول الموارد البشرية، حيث تهدف راكز من خلال هذه الشراكة إلى توسعة نطاق الدعم والخدمات المقدمة إلى الشركات العاملة ضمن مجتمع أعمالها. ومثّل راكز في توقيع المذكرة إيان هانت، رئيس قطاع تجربة المتعاملين براكز بجانب جاسيك تاديوز دونا-روسبيدوسكي، الرئيس التنفيذي لشركة إتش آر إم لاستقدام العمالة التي تديرها مجموعة إتش آر موتيفز البولندية.
وبهذه المناسبة، أشار رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز إلى إطار الدعم الشامل الحالي للشركات التي تعمل تحت مظلة راكز ومدى فعالية هذه الشراكة في تزويد الشركات بمزيد من الخدمات، وقال: “تعاوننا مع شركة إتش آر إم للتوظيف سيلعب دوراً هاماً في تزويد خدمات الأيدي العاملة المناسبة تلبيةً لمتطلبات العملاء والشركات التي تقود المشاريع الصناعية في المنطقة. إن هذه الإضافة لخدماتنا العمالية تكمل البنية التحتية والمرافق المتاحة حالياً في المناطق الصناعية التابعة لنا، حيث تتوفر سكنات للموظفين والعمّال. علاوة على ذلك، يمكن للشركات العاملة في مجتمع أعمالنا الاستفادة من هذه الشراكة لتلبية احتياجاتهم التوظيفية وتعزيز الكفاءة التشغيلية.”
ومن جهته قال روسبيدوسكي: “يسرنا إبرام شراكة مع راكز نتطلع بها إلى تقديم المزيد من الدعم إلى شريحة أوسع من الصناعات العاملة ضمن مجتمع أعمال راكز النابض بالحيوية. وتتيح خبرتنا في مجال تزويد الأيدي العاملة والإدارة وتقسيم الموظفين فرصة سانحة من أجل العمل على تعزيز ودعم عمل الشركات عن طريق تسهيل إجراءات استقدام الأيدي العاملة لديها.”
ولا يقتصر دعم راكز للشركات على توفير الرخص وتبسيط إجراءات التسجيل وإصدار تأشيرات الإقامة فحسب، بل يتجاوزه ليشمل تقديم تشكيلة واسعة من الخدمات ذات القيمة المضافة والمصممة من أجل تسهيل ممارسة الشركات لأعمالها، حيث تلبي هذه الخدمات كافة متطلبات التشغيل الخاصة بكل شركة على حدة بما في ذلك فتح الحسابات المصرفية للشركات وإنجاز الأمور المالية مثل المحاسبة وحساب ضريبة القيمة المضافة والتسجيل في ضريبة الشركات وحفظ السجلات وإجراءات الامتثال بلوائح حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والتسويق وتقديم المساعدة القانونية وتنفيذ المهام الإدارية مثل التوثيق وترجمة المستندات وغيرها الكثير.
تواصل راكز العمل على إتاحة المزيد من الخدمات وإبرام شراكات عديدة مع مزودي الخدمات والخبراء من أجل خلق بيئة أعمال داعمة لعملائها على الوجه الذي يمكّنهم من تحقيق النمو والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأیدی العاملة
إقرأ أيضاً:
يومها العالمي | المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن نظافة الأيدي تمثل خط الدفاع الأول لحماية المرضى والعاملين بالقطاع الصحي، وتُعد ركيزة أساسية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود المستشفيات الجامعية في هذا المجال، وتعاونها المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين.
وفي هذا السياق، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظمت المستشفيات الجامعية "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" احتفالًا باليوم العالمي لنظافة الأيدي، وذلك بإشراف الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة غادة إسماعيل، أمين اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومنسق تدريب المركز الشمالي لشبكة مكافحة العدوى في إفريقيا، وبمشاركة عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة، وبحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بمكافحة العدوى والرعاية الصحية.
ناقشت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها استعراض أنشطة الجامعات في مجال نظافة الأيدي، وشعار اليوم العالمي لنظافة الأيدي 2025 "قد تكون قفازات. إنها دائمًا نظافة اليدين"، ودور منظمة الصحة العالمية في دعم برامج مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية، فضلًا عن تعزيز ثقافة أمان المريض وجودة الرعاية الصحية من خلال التوعية بنظافة الأيدي، وتكريم أفضل الممارسات وأبطال مكافحة العدوى في المستشفيات الجامعية.
من جانبه، صرّح الدكتور عمر شريف عمر أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يُجسد التزام المستشفيات الجامعية بتعزيز ثقافة أمان المريض، ويعكس الجهود المستمرة في دعم برامج مكافحة العدوى، مشيدًا بالمشاركة الفعالة من الجامعات المصرية، والتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية وشركاء الرعاية الصحية في مصر.
جاء تنظيم هذه الاحتفالية في إطار التزام المستشفيات الجامعية بتطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى، ونشر الوعي بأهمية نظافة الأيدي في تعزيز أمان المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.