أول رد فعل من خالد بيبو بعد توليه منصب مدير الكرة بـ الأهلي
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يبدأ خالد بيبو مدير الكرة الجديد بالنادي الأهلي في الساعات المقبلة التجهيز لأول مهامه في منصبه قبل انطلاقة الموسم المقبل والتنسيق مع كولر المدير الفني للفريق بالقلعة الحمراء.
ونشر خالد بيبو عبر حسابه على "انستجرام" صورة له اثناء حصوله على دبلومة الإدارة الرياضية التي نظمها الاتحاد الدولي «فيفا» فى يونيو الماضي، نالت إعجاب متابعيه.
وقرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب تعيين خالد بيبو رئيس قطاع الناشئين السابق في منصب مدير الكرة بعد رحيل سيد عبد الحفيظ من منصبه في إطار إعداد المارد الأحمر كوادر جديدة للاستفادة من خبراتها في الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد بيبو إدارة النادي الأهلي القلعة الحمراء سيد عبد الحفيظ خالد بیبو
إقرأ أيضاً:
بطولة بلاد الشام… من ملاعب الكرة إلى وحدة الشعوب
#سواليف
#بطولة_بلاد_الشام… من #ملاعب_الكرة إلى #وحدة_الشعوب
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
بمشاعر الفخر والاعتزاز، نحتفل اليوم بتأهل منتخبنا الوطني الأردني لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، في إنجاز رياضي غير مسبوق، كتب اسم الأردن بحروف من ذهب في سجل الكرة العالمية، وأثبت أن الأحلام مهما بدت بعيدة، تصبح واقعًا حين تتوفر الإرادة، وتتوحد القلوب، وتعلو الهِمم.
هذا الإنجاز ليس فقط فرحة كروية عابرة، بل هو لحظة فارقة يجب أن نستثمرها، ونجعل منها منطلقًا لمشروع أكبر، مشروع يحمل في طياته الأمل، ويخاطب الوجدان، ويجمع الشعوب. ومن هنا، أطلق دعوتي إلى إطلاق بطولة كأس بلاد الشام لكرة القدم، التي تضم منتخبات الأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين. بطولة لا تُقام فقط في الملاعب، بل تُقام في وجدان الشعوب، وتُبنى على تاريخ مشترك، وجغرافيا متصلة، وهوية واحدة، وأحلام تنتظر أن تتحقق.
مقالات ذات صلةإن الرياضة أثبتت مرارًا أنها لغة عالمية تتجاوز الحدود السياسية، وتكسر الحواجز النفسية، وتقرب بين الشعوب أكثر مما تفعله المؤتمرات والبيانات. تخيّلوا فقط لحظة دخول المنتخبات الأربعة إلى أرض الملعب، تصافحها الجماهير بعيون دامعة وقلوب نابضة بالأمل، لحظة تُدوَّن فيها صفحة جديدة من وحدة بلاد الشام، لا بالحبر، بل بالدمع والفرح والتاريخ.
بطولة كأس بلاد الشام يمكن أن تكون أكثر من مجرد بطولة، بل حجر أساس لمشروع تكامل اقتصادي، وتنسيق ثقافي، وتقارب شعبي حقيقي. فشعوب هذه المنطقة التي تربطها روابط الدم واللغة والمصير المشترك، تستحق أن ترى أبناءها مجتمعين لا متفرقين، متعاونين لا متنافرين. ولتكن الرياضة هي الشرارة التي تشعل شعلة الوحدة، خطوة أولى على طريق طويل نحو الحلم الأكبر: نهضة شامية شاملة، تليق بتاريخنا، وتُبنى بسواعد شبابنا.
فلنجعل من هذه الفكرة واقعًا، ومن الحلم مشروعًا، ومن البطولة منصة لتلاقي القلوب قبل تنافس الفرق. لنرفع الصوت عاليًا: نعم لبطولة بلاد الشام! نعم لوحدة الشعوب، نعم لرياضة تصنع التاريخ وتُمهّد للمستقبل.
الآن… وليس غدًا، تبدأ الخطوة الأولى.