وزير الدفاع السلوفاكي السابق يواجه تهمة الخيانة بسبب نقل مقاتلات «ميج-29» إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع السلوفاكي، روبرت كالينياك، أنه سيتم تقديم طلب ضد وزير الدفاع السلوفاكي السابق ياروسلاف ناجي، بسبب نقل طائرات مقاتلة من طراز "ميج -29" إلى أوكرانيا، في عام 2023، ووصف أفعاله بـ"الخيانة العظمى".
وقال كالينياك للصحفيين، تعليقا على خطط وزارة الدفاع فيما يتعلق بوزير الدفاع السابق: "بالطبع ستقدم وزارة الدفاع طلبا (إلى وكالات إنفاذ القانون)".
وأعلن رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، يوم 8 يونيو الجاري، أن الإذن الذي منحته بعض الدول الغربية لكييف لضرب الأراضي الروسية بأسلحتها يظهر رغبتها في تصعيد الصراع، مؤكدا أن بلاده لن تنجر إلى مثل هذه المغامرات العسكرية.
وأضاف فيكو أنه كرئيس لجمهورية سلوفاكيا، لن يجر بلاده إلى مغامرات عسكرية من هذا القبيل، موضحا أن عشية الانتخابات البرلمانية الأوروبية من الضروري انتخاب أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعمون مبادرات السلام وليس استمرار الحرب، بحسب قوله.
اقرأ أيضاًروسيا: أصبحت دماء الشعب في أوكرانيا ثمنا للمواد الخام بالنسبة لأمريكا
ماكرون: فرنسا تتخذ قرارات ملموسة لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا
بوتين: شحنات الأسلحة الغربية لأوكرانيا «بالغة الخطورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الأراضي الروسية طائرات مقاتلة روبرت فيكو وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك
إقرأ أيضاً:
تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
أكدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اليوم الجمعة "جاهزية" الجيش التايلندي للدفاع عن سيادة البلاد، وسط نزاع حدودي مع كمبوديا، في حين أكد الجيش بدوره استعداده للقيام "بعملية عالية المستوى" لمواجهة أي "انتهاك لسيادة البلاد".
وعقدت شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم استمر ساعتين، وقالت عقب الاجتماع إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".
وأضافت "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية" مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".
ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".
وعلى عكس اللهجة التي تحدث بها اليوم، قال الجيش في بيان له الليلة الماضية إنه مستعد للقيام "بعملية عالية المستوى لمواجهة أي انتهاك لسيادة البلاد".
وذكر الجيش -في بيانه الذي أصدره في وقت متأخر من الليلة الماضية- أن معلومات استخباراتية جمعها تشير إلى أن كمبوديا عززت جاهزيتها العسكرية على الحدود بينما كانت الجهود الدبلوماسية تجري، واصفا الأمر بأنه "مثير للقلق".
إعلانوأضاف "عمليات الوحدات على الحدود نُفذت بعناية وهدوء، بناء على فهم للوضع، وذلك لمنع وقوع خسائر من الطرفين، وفي الوقت نفسه، مستعدون للدفاع عن سيادة البلاد بأقصى حد إذا استدعى الأمر".
ويعد البيان من أقوى التعليقات حتى الآن في ظل النزاع الحدودي المحتدم مع كمبوديا والذي تجدد باشتباك أسفر عن مقتل جندي كمبودي الأسبوع الماضي.
وعلى مدى الأيام الماضية تبادلت حكومتا تايلند وكمبوديا إصدار بيانات مُصاغة بعناية، تعهدتا فيها بالحوار بعد اشتباك قصير في منطقة حدودية لم يتم ترسيمها بعد في 28 مايو/أيار، والذي أسفر عن مقتل جندي كمبودي.
واندلعت الاشتباكات المميتة بين كمبوديا وتايلند آخر مرة في 2011 بسبب معبد "برياه فيهير"، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين.
وحكمت محكمة العدل الدولية عام 2013 لصالح كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد.
وقالت كمبوديا هذا الأسبوع إنها ستحيل الخلاف حول 4 مناطق حدودية إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت من تايلند التعاون. وتقول تايلند إنها لا تعترف باختصاص المحكمة.
ورغم أن الجارتين بينهما خصومة تاريخية، فإن حكومتيهما تجمعهما علاقات ودية، ويرجع ذلك بقدر ما إلى العلاقة الوثيقة بين رئيسي الوزراء السابقين المؤثرين، التايلندي ثاكسين شيناواترا والكمبودي هون سين. وحاليا تتولى ابنة الأول رئاسة الوزراء في تايلند وابن الثاني رئاسة الوزراء في كمبوديا.