مسئول سعودي يؤكد أهمية برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين في العناية بالمسلمين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكيل وزارة الشئون الاسلامية السعودية عواد العنزي أهمية برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لما يحققه من تواصل مع المسلمين والعناية بهم وهو أيضا امتداد للجسور.
وقال العنزي، في تصريح لقناة "الاخبارية " السعودية اليوم الأربعاء، إن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين هو برنامج نوعي تتشرف وزارة الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد السعودية بتنفيذه بعد صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين بالعدد المتاح كل عام، موضحا أن هذا البرنامج يهدف الى تقديم خدمة الحج الى الحجاج الضعاف عبر منظومة من الخدمات المتكاملة تبين مدى عناية المملكة بضيوف الرحمن.
وأضاف أن هذا البرنامج تعمل عليه الجهات المعنية لانجاحه، وهو يقترب من 30 عاما، ويقدم هذه الخدمة، وكل عام يقدم البرنامج صورة مشرقة لنجاحات المملكة في جانب خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد أن هذا البرنامج له أهمية كبرى، حيث يمثل حقيقة التواصل بين السعودية والمسلمين عبر آداء فريضة الحج، وأيضا يمثل العناية الكريمة من القيادة السعودية بالمتابعة الحثيثة للشئون الاسلامية والعناية بالمسلمين والتواصل معهم.
ولفت الى أن هذا البرنمج يقدم ضيافة متكاملة وتسهيلا للحج، ويستهدف من لم يسبق له الحج عبر التنسيق مع سفارات المملكة، كما يستهدف القيادات المعنية بالشأن الاسلامي أو المؤثرين الذين يستحقون الإكرام في هذا الجانب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية المسلمين الحج خادم الحرمین الشریفین أن هذا
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.