نيبينزيا: واشنطن تستعرض قدراتها النووية بشكل متزايد بالقرب من حدود كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة تستعرض بشكل متزايد قدراتها النووية بشكل قريب وخطير من حدود كوريا الشمالية ما يهدد بالدفع لصراع مفتوح.
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن الولايات المتحدة تُظهر بشكل متزايد قدراتها النووية "قريباً بشكل خطير" من حدودها، مما يرفع الوضع إلى "نقطة خطيرة" من الصراع المفتوح.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن "القدرات النووية لواشنطن تظهر بشكل متزايد في مناطق قريبة خطيرة من حدود كوريا الشمالية. وقد لوحظ مرارا أن هذا يقود الوضع إلى نقطة خطيرة من صراع مسلح مفتوح مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها".
كما أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن نظام العقوبات غير المحددة التي فرضها مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الديمقراطية يحتاج إلى مراجعة.
وقال نيبينزيا: "نؤكد من جديد موقفنا المتمثل بضرورة إعادة النظر في نظام العقوبات غير المحددة التي فرضها مجلس الأمن ضد جمهورية كوريا الديمقراطية".
وفي وقت سابق، أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لمنع انتشار الأسلحة النووية براناي فادي أن الولايات المتحدة لا تستبعد أن تقرر في المستقبل زيادة ترسانتها النووية إذا لزم الأمر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية التوتر في شبه الجزيرة الكورية بيونغ يانغ مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن بشکل متزاید
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترسل جنودا إلى كورسك وكييف تتعرض لأعنف هجوم هذا العام
أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية سترسل قوات عسكرية وخبراء متفجرات إلى منطقة كورسك غربي روسيا للمساهمة في إعادة إعمارها، بعد أضرار لحقت بها خلال الحرب في أوكرانيا.
وأجرى شويغو محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية.
ووفق ما نقلته وكالة "تاس" الروسية، تشمل المساهمة الكورية "فرقة بناء ولواءين عسكريين (5 آلاف عنصر)"، بالإضافة إلى ألف متخصص في إزالة الألغام.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ بعدما تحوّلت كوريا الشمالية إلى حليف رئيسي لروسيا خلال الحرب، إذ يُعتقد أنها أرسلت آلاف الجنود سابقا لدعم عمليات الكرملين ضد أوكرانيا.
يذكر أن روسيا وكوريا الشمالية وقعتا العام الماضي اتفاقية عسكرية واسعة النطاق تتضمن بندا للدفاع المشترك، في حين تتحدث تقارير استخباراتية غربية عن إمداد كوريا الشمالية روسيا بالسلاح.
مساعدات كندية لكييففي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.47 مليار دولار أميركي، تشمل مسيّرات ومروحيات.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور قمة مجموعة السبع، حيث تعهد كارني بفرض عقوبات جديدة على موسكو بهدف فرض "ضغوط قصوى" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي الأثناء، قُتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 156 آخرون في هجمات روسية واسعة النطاق على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى، وُصفت بأنها الأعنف منذ بداية العام، بحسب مسؤولين أوكرانيين.
وقد دمر صاروخ روسي مبنى سكنيا مكونا من 9 طوابق في كييف، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة.
وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس أن الهجوم تضمن استخدام 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخا، مضيفا أن "مثل هذه الهجمات هي إرهاب محض"، ومطالبا برد دولي حازم.
إعلانوأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية عن إصابة 139 شخصا في كييف وحدها، في حين أعلن عمدة المدينة غدا الأربعاء يوم حداد رسمي.
في المقابل، صعدت روسيا من هجماتها الجوية خلال الأسابيع الأخيرة، وأطلقت في 10 يونيو/حزيران الجاري أكبر هجوم ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بداية الحرب باستخدام نحو 500 مسيّرة.
وجاء ذلك بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة في العمق الروسي مطلع الشهر، والذي أسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية روسية، منها قاذفات صواريخ كروز تقدر قيمتها بـ7 مليارات دولار، بحسب المخابرات الأوكرانية.