RT Arabic:
2025-06-19@12:18:30 GMT

البيت الأبيض: كييف وواشنطن ستوقعان اتفاقية أمنية

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

البيت الأبيض: كييف وواشنطن ستوقعان اتفاقية أمنية

صرح مساعد الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان خلال مؤتمر صحافي على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى إيطاليا أن كييف وواشنطن ستوقعان اتفاقية أمنية في 13 يونيو الجاري.

بيلاروس تعلن جهوزية قواتها لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية

وقال في المؤتمر الذي بثه البيت الأبيض: "يسعدني أن أعلن أن مفاوضاتنا مع أوكرانيا انتهت وسنوقع اتفاقيات غدا".

وكما أوضح ساليفان، فإن الاتفاقية الأمنية المرتقبة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لا تتضمن مبالغ محددة، ولكنها تتضمن التزاما من إدارة الرئيس جو بايدن بالسعي للحصول على مخصصات جديدة لكييف من الكونغرس الأمريكي.

وأضاف: "الاتفاق لا يحتوي على أرقام محددة بالدولار. إنه يتضمن التزاما بالعمل مع الكونغرس بشأن التمويل المستدام في المستقبل، وهو ما سنفعله، ويحدد أيضا إطار عملنا مع أوكرانيا ومع الحلفاء الآخرين لضمان حصول أوكرانيا على التمويل المستدام".

ووفقا له، فإن محتويات الوثيقة تستند إلى عامين من الخبرة في نقل "موارد ومساعدات عسكرية واستخباراتية كبيرة" إلى أوكرانيا.

وقال ساليفان الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أو مستشارين أو مدربين إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أدلى بتصريح مفاده أن الأسلحة الأمريكية الموردة إلى كييف تغير الوضع الذي كان يتطور سلبا بالنسبة للقوات الأوكرانية.

ووفقا له، وجد الجيش الأوكراني نفسه "في حفرة عميقة" بسبب التأخير في إرسال المساعدات الأمريكية.

وفي الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في الغرب عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس لا تستبعد إمكانية إرسال قوات إلى منطقة القتال إذا اخترقت روسيا خط المواجهة وطلبت كييف المساعدة. كما زعم أن "العديد من الدول" وافقت على نهجه بشأن إمكانية إرسال الجيش.

وفي الوقت نفسه، في أوائل شهر مايو الماضي، نفى الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ تصريحات ماكرون. ووفقا له، فإن الحلف لن يرسل قوات إلى أوكرانيا، ولم تطلب كييف ذلك. وشدد الأمين العام على أنه لا يرى "خطرا وشيكا" لهجوم روسي على دول الحلف.

وعلى خلفية التصريحات العدائية للسياسيين الغربيين، بدأت في روسيا مناورات للقوات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، وستجري هذه المناورات باستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

مقاتلات أمريكا تهبط على أرض الانحياز .. البيت الأبيض يطير بجناحٍ إسرائيلي

17 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: بدأت ملامح الانحياز الأميركي لإسرائيل تتجلى على نحو أكثر وضوحاً، بعدما حاولت واشنطن سابقاً الظهور بمظهر الوسيط الحيادي في صراع الشرق الأوسط.

وصرّح ثلاثة مسؤولين أمريكيين بأن الجيش الأميركي يعزز وجوده العسكري عبر نشر المزيد من الطائرات المقاتلة في المنطقة، في خطوة تُفسَّر بأنها دعم مباشر لإسرائيل في مواجهة التصعيد الإيراني.

واتخذت الولايات المتحدة هذه الخطوة بينما تتصاعد الحرب بين الطرفين، مما يثير القلق من انزلاق أوسع قد يصل إلى الخليج.

ورغم خطابات التهدئة التي تُطلقها الخارجية الأميركية، إلا أن التحركات العسكرية على الأرض تشير إلى انخراط عملي في صف تل أبيب.

وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لدور واشنطن في تمكين إسرائيل عسكرياً وسياسياً، ما يطرح أسئلة جدية عن جدوى الحديث الأميركي عن “الاستقرار الإقليمي”.

ومع تعمّق الاصطفافات، يتبدد ما تبقى من وهم “الحياد الأميركي”، وتبرز واشنطن كلاعب رئيسي في معادلة الحرب، لا كوسيط بين أطرافها.

و قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط ويوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، مما يعزز القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران.

وأوضح أحد المسؤولين أن عمليات النشر تشمل طائرات مقاتلة من طراز (إف-16) و(إف-22) و(إف-35).

ووفق رويترز فأنه تم نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، بالإضافة إلى نشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط، مما يوفر خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وذكر المسؤولان إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.

ويمكن لحاملة الطائرات نيميتز نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.

وبدأت إسرائيل قصف إيران يوم الجمعة قائلة إن طهران على وشك صنع قنبلة نووية. ومنذ ذلك الحين، تبادلت إيران وإسرائيل قصفا مكثفا تسبب في مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع.

وأشار مسؤول دفاعي أمريكي رابع يوم الثلاثاء إلى إمكانية نشر سفن حربية إضافية تابعة للبحرية الأمريكية في شرق البحر المتوسط، قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية.

ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، تضم ما يقرب من 40 ألف جندي، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
  • روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
  • البيت الأبيض على وشك اتخاذ قرار حاسم بشأن مشاركته في الضربات على إيران
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض اليوم الأربعاء
  • مقاتلات أمريكا تهبط على أرض الانحياز .. البيت الأبيض يطير بجناحٍ إسرائيلي
  • أكسيوس: البيت الأبيض يبحث إمكانية عقد لقاء بين ويتكوف وعراقجي
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • بعد تحذير ترامب.. البيت الأبيض يعلق على "انفجارات طهران"
  • البيت الأبيض: دعوة ترامب إلى إخلاء طهران تستهدف إعادة إيران إلى المفاوضات
  • البيت الأبيض: ترامب يعود إلى واشنطن الليلة على خلفية تطورات الشرق الأوسط