أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، عن إطلاق إطار عمل التمويل الأخضر لدعم المشاريع والمبادرات التي تساهم في الحد من الانبعاثات والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وكشفت الشركة أن عملية الاستحواذ على ليشتميتال، المصهر الأوروبي المتخصص، تم تمويلها بالكامل من خلال أول تسهيلات القروض الخضراء.


ويحدد إطار عمل التمويل الأخضر شروط وحوكمة التمويل من المؤسسات والصناديق الاستثمارية التي تمنح الأولوية للاستدامة عند تخصيص رأس المال.
ويعمل هذا الإطار على تعزيز أهداف الاستدامة الخاصة بالإمارات العالمية للألمنيوم من خلال الوصول إلى قاعدة مستثمرين أكثر تنوعاً للحصول على القروض والسندات، بالإضافة إلى خفض تكلفة الاقتراض وتعزيز الشفافية.
وعملت مجموعة «سيتي» و«آي إن جي» كمسؤولين رئيسيين في وضع هيكلة الاستدامة، بمشاركة بنك أبوظبي الأول، لدعم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تطوير إطار العمل.
وأعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق «الحياد المناخي بحلول 2050».
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: يلعب الألمنيوم الذي تنتجه الإمارات العالمية للألمنيوم دوراً أساسياً في بناء مجتمعات أكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه بطريقة مستدامة، ما يمثل فرصة كبيرة وتحدياً لشركتنا ولقطاع الألمنيوم بأكمله، وبفضل إطار التمويل الأخضر، سنتمكن من الوصول إلى سيولة أكبر لتمويل المشاريع والمبادرات المتعلقة بالحد من الانبعاثات. ويعتبر تمويل استحواذنا على شركة ليشتميتال، من خلال القروض الخضراء، خطوة سباقة في مسيرة الاستدامة للشركة.

أخبار ذات صلة «الإمارات للألمنيوم» تنظم بعثة إلى وادي السيليكون في الولايات المتحدة حمدان بن مبارك يُكرم «رعاة اتحاد الكرة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العالمية للألمنيوم

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل

مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.

بورتسودان: التغيير

قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.

متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.

وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.

تداعيات نقص التمويل

وأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.

وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.

وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.

وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.

وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.

مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهريا

وقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.

ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.

ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.

وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى
  • «إنفستوبيا العالمية» تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص
  • محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه
  • الإمارات.. تفعيل منظومة «نبض الحجاج» لتقييم أداء الحملات
  • رفع 250 طن قمامة من المحمودية بأسوان في يوم واحد
  • دبي الجنوب تطلق مشروع ساوث سكوير
  • ارتفاع عملاء نشاط التمويل العقاري في مصر بنسبة 60%
  • 12 مليون مصلٍ بالمسجد النبوي خلال فترة ما قبل الحج
  • “رؤية” تطلق مبادرة “هَلّها” لإنقاذ الجبل الأخضر