سقوط 9 تشكيلات عصابية ارتكبوا 37 جريمة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حملات أمنية مكبرة ؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة لإحكام السيطرة الأمنية، وحماية المواطنين.
وأسفرت الحملات خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط التشكيلات العصابية: ضبط (9) تشكيلات عصابية ضموا (28) متهم إرتكبوا (37) حادث متنوع.
وفي سياق منفصل أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام عنصر إجرامى"له معلومات جنائية" بالاتجار فى المواد المخدرة وترويجها متخذا من دائرة قسم شرطة زفتى بالغربية مسرحا لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة القسم.. وبحوزته (كمية من مخدر الحشيش وزنت 24 كيلو جراما).
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 1,920 مليون جنيه تقريبا، تحرر محضر بالواقعة تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة.
نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية في القبض على 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة ، تخصص نشاطهم الإجرامى فى جلب المواد المخدرة بالإشتراك مع أحد العناصر الإجرامية "متواجد خارج البلاد".
وكشفت تحيات الباحث أن المتهمين أعادوا تدوير مخدر الحشيش لمضاعفة كمياته والإتجار بعقارى (الكبتاجون – الترامادول) بكميات كبيرة ومحاولة تهريبهم خارج البلاد، مُتخذين من دائرة قسم شرطة ثان العبور بالقليوبية ومركزى شرطة فايد والقصاصين بالإسماعيلية وكراً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.
وبتقنين الإجراءات تنسيقاً ومديريتى أمن القليوبية والإسماعيلية تم إستهدافهم وضبطهم.. وبحوزتهم (كمية لمخدر الحشيش وزنت 100 كيلو جرام – 6,550 مليون قرص مخدر لعقار "الكبتاجون" - 750 ألف قرص مخدر لعقار "الترامادول" - الأدوات والمعدات المستخدمة فى إعادة تدوير مخدر الحشيش).
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بقرابة (415 مليون جنيه). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المؤبد لسائق وعاطل طعنا آخر في صدر وقتلاه بالقناطر الخيرية
عاقبت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بالسجن المؤبد لسائق وعاطل، متهمين بإنهاء حياة شخص بسبب خلافات سابقة بالقناطر الخيرية في القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة السر هانى خطاب.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم "عمرو ع ع"، 37 سنة، سائق، مقيم عزبة شرارة أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، و"أحمد م س"، 32 سنة، بدون عمل، مقيم أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، أنهما قتلا عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد عبد الحليم عبد الرحمن.
وأوضح أمر الإحالة أنه إثر خلافات سابقة فيما بينهما بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله وأعدا لهذا الغرض سلاح أبيض مطواة، وتوجها إلى مسكنه، وما أن ظفرا به حتى سدد له الأول طعنة قسية مستخدما السلاح المار بيانه استقرت بصدره لإزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الخارجين على القانون ضبط التشكيلات العصابية تشكيلات عصابية المواد المخدرة مخدر الحشیش
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، تؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال، حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها، لذا فقد حرَّم الإسلام تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن، لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع، والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
وأضافت دار الإفتاء، أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر، فقد روى الإمام أحمد في «مسنده» وأبو داود في سننه عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ».
وتابعت دار الإفتاء، أنه قد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه «البناية» حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة، فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأوضحت دار الإفتاء، أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها، حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام، لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
وأشار دار الإفتاء، إلى أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة، لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وتؤكد دار الإفتاء المصرية أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تفتتح برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية
بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446هـ
كيف تستطلع دار الإفتاء المصرية أهلة الشهور الهجرية؟.. المفتي يُجيب