جامعة الملك فيصل ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في تصنيف “التايمز” للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حققت جامعة الملك فيصل قفزة نوعية في التصنيف العالمي “التايمز” المرتبط بقياس تأثير الجامعات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2024، حيث صنفت الجامعة في المركز 99 عالميّاً وضمن أعلى 100 جامعة عالمياً، وحصدت المركز الثاني على مستوى الجامعات السعودية، مما يعكس التزام الجامعة بمعايير الاستدامة تماشياً مع سعيها المستمر لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأعرب رئيس الجامعة المكلف الدكتور مهنا الدلامي, عن اعتزازه بهذا التقدم اللافت للجامعة في سجل الإنجاز الوطني والدولي، الذي يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتحقيق مفهوم الاستدامة بمعاييرها الدولية في كل مجالات التنمية الوطنية، وبما يؤكد مكانة جامعة الملك فيصل محليّاً وعالميّاً، ودورها الإستراتيجي في ترسيخ هذه المكانة في ضوء هويتها المؤسسية الرامية إلى الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، شاكراً لكل قطاعات الجامعة، وفرق العمل المختصة جهودهم الكبيرة في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن هذا التصنيف يعد تصنيفاً مهماً لتقييم الجامعات وفقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبنياً على مؤشرات تمت معايرتها بعناية؛ لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة شملت: البحث والإشراف والتوعية والتعليم، وبما يتناسب مع طبيعة كل هدف من الأهداف الـ 17.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0