السومرية نيوز – منوعات

كشفت الدكتورة إيرينا ليالينا عالمة الأحياء بكلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية مخاطر تناول المشروبات الساخنة في الطقس الحار.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" تقول الطبيبة: "يمكن للمشروبات الساخنة أن ترفع درجة حرارة الجسم الداخلية بشكل مؤقت، ما يزيد من الضغط على الجسم الذي يكافح بالفعل ارتفاع درجة حرارته بسبب ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط.



وتضيف "كما يمكن أن تزيد المشروبات الساخنة الضغط على الجسم، وخاصة على القلب والأوعية الدموية، ما قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو المعرضين لخطر متزايد للإصابة بها".

وتتابع، "ويمكن أن تزيد القهوة مثلا بسبب تأثيرها المدر للبول، من فقدان السوائل، وهو أمر خطير بشكل خاص في الطقس الحار لأنه يمكن أن يؤدي إلى الجفاف. وبالإضافة إلى ذلك يحفز تناول المشروبات الساخنة إنتاج الحرارة في الجسم، ما قد يجعل الشخص أكثر حساسية للحرارة".

وتنصح الخبيرة بتناول مشروبات باردة في الطقس الحار أو مشروبات بدرجة حرارة الغرفة والحفاظ على مستوى السوائل في الجسم".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المشروبات الساخنة فی الطقس الحار

إقرأ أيضاً:

عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي

ينعكس ضوء الصباح الدافئ على بقايا قوس صخري طبيعي قرب جزيرة داروين، إحدى أكثر جزر غالاباغوس عزلة. في المياه الزرقاء الصافية العميقة، تتحرك آلاف الكائنات البحرية مثل أسماك وقرش المطرقة وإغوانات بحرية بحثا عن الطعام.

كان انهيار قوس داروين، الذي سُمي على اسم عالم الطبيعة البريطاني الشهير صاحب نظرية التطور، عام 2021 نتيجةً للتآكل الطبيعي. لكن زواله سلّط الضوء على هشاشة أرخبيل شاسع يتعرض لضغوط متزايدةٍ من تغيّر المناخ والأنواع الغازية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثارlist 2 of 4المانغروف.. كنز بيئي نادر تتهدده المشاريع الساحليةlist 3 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 4 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتend of list

يؤثر ارتفاع درجة حرارة المحيطات على مصادر الغذاء للعديد من الحيوانات البحرية في جزر غالاباغوس. تواجه الإغوانا البحرية، وهي من الأنواع العديدة المتوطنة أو الفريدة في جزر غالاباغوس، صعوبة في العثور على الطحالب الحمراء والخضراء التي تفضلها.

كما تجد السلاحف البحرية صعوبة في بناء أعشاشها في درجات الحرارة الأكثر ارتفاعا. وتزداد صعوبة تربية صغارها مع ارتفاع درجة حرارة المياه وقلة العناصر الغذائية المتاحة.

العشرات من كلاب البحر تستلقي على الشاطئ في جزيرة داروين (رويترز)

أضاف الاحترار الكبير الناجم عن تغير المناخ في السنوات الأخيرة ضغوطا على العديد من الأنواع في الجزر النائية قبالة سواحل الإكوادور.

إعلان

تقول ناتاشا كابيزاس، وهي مرشدة طبيعية، "لدينا هنا شيء من كل شيء، ولهذا السبب يقول الناس إن جزر غالاباغوس متنوعة للغاية، ولكن لدينا عدد صغير من كل شيء".

لطالما كانت جزر غالاباغوس حساسة لتغيرات درجة حرارة المحيط. يقع الأرخبيل نفسه عند نقطة التقاء التيارات المحيطية الرئيسية، الباردة من الجنوب، والدافئة من الشمال، والتيار الصاعد البارد من الغرب. ثم هناك ظاهرة النينيو، وهي ارتفاع دوري وطبيعي في درجة حرارة المحيط الهادئ يؤثر على الطقس في جميع أنحاء العالم.

وبينما تتفاوت درجات الحرارة تبعا للفصول والأحداث المناخية الطبيعية الأخرى، فإن درجات حرارة المحيطات آخذة في الارتفاع بسبب تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، إذ تمتص المحيطات الغالبية العظمى من الحرارة الزائدة في الغلاف الجوي.

السلاحف العملاقة تعد علامة مميزة لجزر غالاباغوس (رويترز)

وقد شهد المحيط أسخن عقد له منذ القرن الـ19 على الأقل خلال السنوات العشر الماضية، وكان عام 2024 أدفأ عام على اليابسة وفي المحيطات على الإطلاق.

مع بداية شهر يونيو/حزيران، يحل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي، ويجلب تيار كرومويل أسماك قرش الحوت وأسماك المطرقة وسمك الشمس الضخم إلى السطح.

كما يوفر هذا التيار المغذيات لطيور البطريق والسحالي البحرية وأسود البحر بحثا عن الطعام. ومع ظهور المزيد من هذه الحيوانات هذا الموسم، يتتبع العلماء كيفية تأثرها بظاهرة النينيو العام الماضي.

قد يؤدي النينيو إلى نقص في الغذاء لبعض الأنواع، مثل الإغوانا البحرية والسلاحف البحرية، إذ يعني ارتفاع درجة حرارة المحيط تناقص مصادر الغذاء. وقد لاحظ العلماء الذين يراقبون هذه الأنواع انخفاضا كبيرا في أعدادها خلال أحداث النينيو.

تسبح الإغوانا البحرية كالأفاعي في الماء من صخرة إلى صخرة، في وقت تتلاطم فيه الأمواج على شاطئ جزيرة فرناندينا. وبينما تتشبث بالصخور تحت الماء لتتغذى على الطحالب التي تنمو هناك، تدور أسود البحر حولها كالجراء باحثة عن من تلعب معه.

إعلان

وقال خورخي كاريون مدير هيئة الحفاظ على جزر غالاباغوس إن "الإغوانا كانت من أكثر الأنواع المتضررة من ظاهرة النينيو العام الماضي، وهي لا تزال تتعافى الآن".

مع تهديد ارتفاع درجات حرارة المحيطات للكائنات البحرية والمائية، تواجه اليابسة مشكلة مختلفة. فالحيوانات البرية مثل القطط البرية والكلاب والخنازير والماعز والأبقار -وهي ليست حيوانات محلية- تهدد الأنواع الفريدة في الجزر.

تعد الإغوانا واحدة من أكبر السحالي في العالم وهي قادرة على السباحة (أسوشيتد برس)

تُشكّل الحيوانات الدخيلة تهديدا خاصا للسلاحف العملاقة المرتبطة ارتباطا وثيقا بجزر غالاباغوس. انخفضت أعداد السلاحف بشكل كبير في القرن 19 بسبب الصيد الجائر، وقد سعت السلطات جاهدة لحمايتها من البشر. ويُحظر قتل السلاحف العملاقة منذ عام 1933.

وقال خورخي كاريون مدير هيئة الحفاظ على جزر غالاباغوس "في ليلة واحدة، يستطيع خنزير بري تدمير جميع مواقع التعشيش في منطقة ما.. يحاول حراس المتنزهات زيارة مواقع التعشيش مرة واحدة يوميا، ويقتلون الخنازير عند عثورهم عليها. لكن الخنازير يصعب الوصول إليها".

تتغذى القطط البرية على فقس الإيغوانا البحرية، كما يتنافس كل من الخنازير والقطط مع السلاحف على الطعام القليل.

تأثرت أعداد الإيغوانا بفعل ارتفاع حراة المحيط (رويترز)

وإذا لم تكن الأنواع الغازية وارتفاع درجة حرارة المحيطات كافيين، فهناك البلاستيك الذي يُمثل مشكلة واسعة الانتشار في محيطات العالم. وقد أفادت دراسة حديثة بوجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في بطون طيور البطريق في جزر غالاباغوس. ويقول كاريون "لا يوجد حيوانات في جزر غالاباغوس لا يحتوي غذاؤها على جزيئات بلاستيكية دقيقة".

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى أعلى درجة حرارة في الإمارات اليوم الأحد
  • تناول البطيخ يوميا؟: ما يحدث لجسمك لن تصدقه
  • هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • غسل اللحمة يسبب مخاطر عديدة.. اعرف ازاى ده بيحصل والحل ايه؟
  • مخاطر شديدة.. احذر الإفراط في تناول الفواكة المجففة
  • عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي
  • جسم غامض يحلق فوق الشمس ويثير دهشة العلماء
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة