أعلن الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، رفع درجة الجاهزية بجميع المحافظات، لاستقبال عيد الأضحى، والتأكيد على التواجد الميداني لكل القيادات التنفيذية للتعامل بشكل فوري مع قد يطرأ من أحداث خلال فترة العيد، إلى جانب سرعة الاستجابة لمشكلات المواطنين.

الاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»: «من ضمن الاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى، هي فتح المجازر الحكومية للمواطنين الراغبين في ذبح الأضاحي في المدن الرئيسية أو المراكز بهدف خدمة الأهالي، تكليف المديريات بالمرور على تلك المجازر للتأكد من توافر القائمين على عملية الذبح، وكذلك الأطباء والعمال المنوطين بهذه الأعمال، مع التحقق من الالتزام بالضوابط والإجراءات، للحفاظ على البيئة وسلامة المواطنين وجودة اللحوم».

وشدد على ضرورة المتابعة الدورية لعملية الذبح، مع حذر الذبح بالطرق والشوارع، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حالة المخالفة، مشيرا إلى أن الذبح بالمجازر الحكومية مجانا خلال فترة عيد الأضحى».

 تجهيز ساحات صلاة العيد 

وأكد تجهيز الساحات الخاصة بصلاة عيد الأضحى، من خلال عمليات النظافة ورفع المخلفات في الطرق المؤدية إلى تلك الساحات، فضلا عن التأكد من إنارة أعمدة الشوارع، وغيرها من الإجراءات من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

إجراءات للحفاظ على صحة المواطنين

وأشار إلى فتح غرفة العمليات في وزارة التنمية المحلية مع غرفة العمليات الرئيسية بمجلس الوزراء وغرف الأزمات على مستوى المحافظات، والربط الدائم لتوجيه الدعم في أي لحظة على مدار الساعة، يأتي ذلك على رفع القمامة أول بأول.

 جاهزية الحدائق العامة والمتنزهات

وشدد، على جاهزية الحدائق العامة والمتنزهات لاستقبال المواطنين طوال أيام عيد الأضحى، مع تشكيل لجان من المحافظة وممثلين من الوزارات المعنية والمسطحات المائية والنهرية والبحرية، وذلك للمرور على المراسي والعائمات بأنواعها، ومراجعة صحة التراخيص وإجراءات السلامة وقدرتها على التحميل، وكذلك الالتزام بتعيين أفراد للإنقاذ على الشواطئ المستخدمة خاصة في المناطق الساحلية.

توافر السلع بجودة عالية وأسعار ملائمة

وأشار إلى توافر السلع بجودة عالية وأسعار ملائمة، لذلك تستمر حتى الآن فتح الشوادر، مشيرا إلى تأكيد وزير التنمية المحلية على استمرار عمل مبادرة «سند الخير» في الأحياء الشعبية والقرى الأكثر احتياجا طوال أيام العيد، مشددا على استمرار حملات الرقابة على وسائل النقل والمواصلات، للتأكد من توافر وسائل النقل بالتعريفة المبرمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجازر الحكومية التنمية المحلية عيد الأضحى ذبح الأضاحي خالد قاسم استعدادات عيد الأضحى التنمیة المحلیة عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب

شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.

وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.

وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.

ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.

أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.

وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.

وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".

من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.

وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.

يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.

مقالات مشابهة

  • من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح يتفقدان توسعة مدخل الحمام
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح يفتتحان مجزر الحمام بتكلفة 35مليون جنيه
  • وزيرة التنمية المحلية :اختبارات تحديد المستوى نموذج جديد في تطوير منظومة التدريب الحكومي
  • وزارة العمل تعلن عن توافر (811) وظيفة شاغرة بعدد من الوحدات الحكومية
  • محافظ أسوان يلتقى بفريق مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية
  • غدا.. غلق باب التقديم للوظائف الخالية بديوان وزارة التنمية المحلية
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات
  • غدا .. آخر يوم للتقديم على وظائف مركز التنمية المحلية بسقارة
  • التنمية المحلية تكشف موعد انتهاء التقديم لوظائف خالية بالديوان العام |تفاصيل