«حماة وطن»: نحتاج إلى مجموعة اقتصادية تحقق طموحات الرئيس الكبيرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عبده، أمين مساعد أمانة التخطيط والمتابعة لحزب حماة وطن، أنّ الحكومة السابقة قدّمت الكثير من الإنجاز في العديد من الملفات رغم التحفظات على بعض اساليب العمل في إدارة مناخ الاستثمار خلال السنوات الست المقبلة، معربا عن أمله في ان يختار الدكتور مصطفى مدبولي مجموعة اقتصادية ذات كفاءة عالية لتحقيق طموحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوصول بالاقتصاد المصري إلى مرحلة العالمية خلال الفترة المقبلة .
وشدد «عبده»، خلال لقاءه مع قناة النيل للأخبار، على ضرورة استمرار الانفتاح على العالم والمضي قدما في المشروعات القومية التي تدر دخلا على الدولة المصرية معربا عن أمله في أن يتبنى البرلمان خلال دورة الانعقاد المقبل سياسات تشريعية تسهل على المستثمرين وتضع الضوابط لعمل المستثمر الأجنبي والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص المصري والقطاع الخاص الأجنبي.
واعتبر أنّ الإجراءات التي تبنتها الحكومة وأقرها البرلمان وفي مقدمتها الرخصة الذهبية ومسودة ملكية الدولة التي حددت الضوابط لتخارج الدولة المصرية من 62 نشاط واقرت سياسات تقوم على الرقابة وكيفية إدارة موارد الدولة المصرية من أجل إتاحة مجال واسع لدور الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد المصري، وهذه الإجراءات من شأنها دفع الاستثمار المحلي والأجنبي في العديد من المجالات بالاقتصاد المصري.
تقييم لأداء الحكومة المصريةوقال إنّ التقييم المحايد والمنصف لأداء الحكومة المصرية يؤكد أن أعضاءها قدموا أداءً جيدا خلال المرحلة الماضية، لكن إدارة الاقتصاد المصري تحتاح حاليا إلى مجموعة اقتصادية على كفاءة عالية.
وأشار إلى أنّ الرئيس السيسي ساهم في توجيهاته للحوار الوطني بفتح آفاق المشاركة في إدارة اقتصاد البلاد عندما دمج المحور الاقتصادي في مجالاته كافة على طاولة النقاش بين المتحاورين من مختلف القوى السياسية في الحوار الوطني، ما يتيح تشكيل مجموعة اقتصادية يمكنها وضع الضوابط المنظبطة التي تكفل للاقتصاد المصري الوصول لمرحلة رضاء المواطن والشعب المصري والتفاف ولحمة الشعب المصري حول قيادته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الاقتصاد مصطفى مدبولي القطاع الخاص مجموعة اقتصادیة
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي إن الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان تاريخيًا يتكوّن من تيارات ليبرالية ومحافظة، لكنه شهد تحولًا كبيرًا خلال عهد ترامب، الذي اختار وزراءه ومستشاريه بناء على الولاء الشخصي، لا على الكفاءة المؤسسية.
وأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “نظرة” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي حمدي رزق: "النظام الأمريكي، كما عرفناه منذ الحرب الأهلية وحتى مرحلة الحرب العالمية الثانية، كان يقوم على التدرج المؤسسي، والتوازن بين السلطات، لكن ترامب أدخل حالة من الفوضى المقننة التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة، ورفض الانصياع لأعراف الحكم الراسخة".
نقطة فاصلة في النظام السياسي الأمريكيوأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، على أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة عام 2016، مثّل نقطة فاصلة في تاريخ النظام السياسي الأمريكي، كونه أول رئيس يتعامل مع مؤسسة الحكم في أمريكا وكأنها شركة خاصة