«غرفة أبوظبي» توقع اتفاقية تعاون مع «التجارة الأنغولية - الإماراتية»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع غرفة التجارة والصناعة الأنغولية - دولة الإمارات، والتي ترمي إلى مد جسور التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية لرجال ورواد الأعمال والمستثمرين في الجانبين.
وقع الاتفاقية كل من أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي، وراعيلو محمد مارتينز رئيس غرفة تجارة وصناعة أنغولا - الإمارات، بحضور كل من وليو بيلارمينو غومز ماياتو، سفير جمهورية أنغولا لدى الدولة، ومسعود رحمة المسعود، أمين صندوق مجلس إدارة غرفة أبوظبي وعدد من ممثلي الجانبين.
وقال أحمد خليفة القبيسي: تنسجم شراكتنا مع غرفة تجارة وصناعة أنغولا - الإمارات، مع توجهاتنا الرامية إلى توطيد أواصر التعاون والتفاهم بين مجتمعي الأعمال في أبوظبي وأنغولا، كما تتماشى الاتفاقية مع جهودنا نحو تعزيز التبادل التجاري، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية لرواد ورجال الأعمال على المستوى المحلي والدولي.
وتابع: تأتي تلك الشراكة انطلاقاً من استراتيجيتنا الرامية إلى الإسهام الفاعل في تعزيز المناخ الاستثماري في العاصمة أبوظبي، وزيادة قدرتها التنافسية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
من جانبه، قال راعيلو محمد مارتينز رئيس غرفة تجارة وصناعة أنغولا - الإمارات: إن هذه الشراكة الوثيقة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، من خلال توفير المزيد من الفرص الاستثمارية لم تكن وليدة اللحظة، بل تعكس حرص الطرفين على دفع قطاعي الأعمال نحو النمو والازدهار وتشكل أنموذجاً رائداً وامتداداً للعلاقات الإماراتية الإفريقية، خاصة في ظل امتلاك مجتمعي الأعمال في أنغولا ودولة الإمارات لآليات عمل فاعلة وتطبيقهما لأفضل المعايير والقوانين واللوائح التي تسهم في ترسيخ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
وقال براوليو محمد مارتينز: سنتعاون من خلال الاتفاقية على توفير بيئة مواتية لاستقطاب الأعمال، كما سنحرص على تحفيز منظومتي الأعمال لدى البلدين، من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع إبداعية وتجريبية مشتركة تسهم في تعزيز استدامتهما.
وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على دعم منصة أبوظبي لربط الأعمال التابعة إلى غرفة أبوظبي «Abu Dhabi business Connect»، وذلك من خلال تزويد المنصة بالمعلومات والفرص الاستثمارية بشكل دوري والترويج للمنصة لدى أعضاء الطرفين لتبادل المعرفة وتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.
وتهدف اتفاقية التعاون إلى دعم جهود إجراء الدراسات المشتركة وتبادل البيانات الاقتصادية حول الفرص الاستثمارية لدى الجانبين، واستضافة الجهتين في الفعاليات والمعارض والأنشطة التجارية الدولية التي تعقد محلياً في سواءً في أبوظبي أو أنغولا.
وبحسب الاتفاقية، سيتم الترويج والتسويق لأنشطة الطرفين والمراكز والجهات التابعة لهما بين أعضاء الغرفتين، فضلاً عن تعزيز ودعم وزيادة الفرص الاستثمارية عبر مختلف القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى تبادل الوفود التجارية والمشاركة في البعثات الرسمية وتنظيم فعاليات مشتركة تخدم قطاعات الأعمال لكلا الطرفين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الفرص الاستثماریة غرفة تجارة وصناعة غرفة أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
وقَّعت وحدة التنمية المحلية بالهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور، بهدف تعميق التعاون المشترك وبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقعت البروتوكول عن جامعة دمنهور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الهيئة القبطية الإنجيلية الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة، وذلك بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، إلى جانب السادة وكلاء كليات العلوم والهندسة والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور.
وأكدت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات العلمية والبحثية والبيئية، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبهدف تعزيز جهود التوعية بالتغيرات المناخية لدى طلاب الجامعات، والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأستاذ رفيق ناجي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة دمنهور تمثل خطوة هامة نحو توسيع نطاق العمل التنموي، خاصة في البرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، عبر محاور تنموية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى إدماج الشباب في العمل المناخي، منها مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تنفذه الهيئة، مع إطلاق مسابقة ابتكار لحل أزمة المياه، خاصة مياه الري، من خلال أفكار ومشاريع يقودها الشباب.