صادق عمال موانئ ساحل غرب كندا على اتفاق ينهي حركتهم الاحتجاجية التي تواصلت لمدة شهرين وكانت لها تداعيات اقتصادية وخيمة، بحسب ما أعلنت نقابتهم.

وبعد شهور من المحادثات الفاشلة، أضرب أكثر من 7000 من عمال التحميل وموظفين آخرين في 30 ميناء الشهر الماضي، ثم نظموا إضرابا آخر بعد أيام.

وأدت الاضطرابات العمالية إلى شلّ صناعات في أنحاء كندا، وتكبيد القطاع التجاري نحو 10 مليارات دولار كندي (7.

5 مليارات دولار أميركي).

وقال "الاتحاد الدولي للمخازن والمستودعات في كندا" في بيان صدر في وقت متأخر الجمعة، إن 75 بالمئة من أعضائه صوتوا لصالح الاتفاق "بعد خمسة أسابيع من عدم الاستقرار العمالي في موانئ كولومبيا البريطانية".

ولم تعلن تفاصيل الاتفاق، لكن النقابة قالت إنه يتضمن زيادات في الأجور والمنح والتدريب، إضافة إلى أحكام توفر "اليقين والاستقرار" للعمال.

والقضايا الرئيسية وراء الإضرابات كانت أتمتة الموانئ وارتفاع تكلفة المعيشة والاستعانة بأطراف خارجية.

ووصف وزيرا العمل سيموس أوريغان والنقل بابلو رودريغيز في بيان مشترك الموافقة على الاتفاق بأنها "خبر جيد لصاحب العمل والنقابة والعديد من العمال والشركات في أنحاء كندا التي تعتمد على موانئ كولومبيا البريطانية".

وأشارا إلى "الاضطراب الخطير في سلاسل التوريد" الناجم عن إغلاق الموانئ، وقالا إنهما أمرا بمراجعة النزاع العمالي من أجل توفير استقرار في التجارة وسلسلة الإمداد في المستقبل.

شهد الشهر الماضي موافقة فريق التفاوض النقابي على اتفاق مبدئي لإنهاء الاحتجاجات، قبل أن يرفضه قادة النقابة ويقررون إضرابا جديدا.

مر عبر موانئ الساحل الغربي مجتمعة 16 بالمئة من إجمالي البضائع المتداولة في كندا عام 2020، وفق "جمعية أصحاب الأعمال البحرية في كولومبيا البريطانية".

وتمر عبر ميناء فانكوفر وحده، أكبر ميناء في البلاد، ما قيمته 305 مليارات دولار كندي (230 مليار دولار أميركي) من البضائع سنويا، ويساهم بمبلغ 11,9 مليار دولار كندي في الناتج السنوي للدولة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كندا اقتصاد عالمي كندا كندا اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان

أكد الكرملين اليوم الخميس أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي ـ أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان  تحدثت عنه تقارير صحفية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف " خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية". وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".

من جهته رفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 مايو/ أيار الماضي أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان.

وخلال اجتماعه بممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض بابا الفاتيكان ليو الـ14 استعداده للتوسط بين البلدين. لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف.

اجتماع فني

وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان.

إعلان

وأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات.

من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين الماضي، عقب اتصال هاتفي مع ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا".

وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك اليوم عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية.

وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.

وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.

وتتمسك روسيا التي يسيطر جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.

وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كما تطالب هي و حلفاؤها الغربيون، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.

مقالات مشابهة

  • تجنبا للملاحقة.. اتفاق مبدئي بـ 1.1 مليار دولار بين العدل الأميركية وبوينغ
  • محاولات أمريكية إيرانية للتوصل إلى اتفاق نووي مؤقت في روما
  • مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
  • البنك الإسلامي للتنمية يختتم اجتماعاته السنوية بتوقيع (70) اتفاقية بقيمة (5) مليارات دولار
  • شركة المحتوى الإباحي "أونلي فانز" تترقّب صفقة بيع ضخمة قد تبلغ 8 مليارات دولار
  • “312 دولارًا غير كافية.. اتحاد عمال لبنان يرفض ويرفع الصوت
  • الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان
  • سفير تركيا بالقاهرة: حجم التجارة مع مصر وصل لـ 8.8 مليارات دولار
  • رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: تم التوقيع على أكثر من 70 إتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي
  • بعد تحسن الطقس: إعادة فتح ميناء الغردقة البحري وعودة الحركة الملاحية بالبحر الأحمر