كندا تعلن فرض عقوبات إضافية على روسيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الخميس، أن كندا ستفرض عقوبات إضافية بموجب لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة على روسيا، بالتنسيق مع شركاء كندا الدوليين فى قمة مجموعة السبع فى إيطاليا، التى تعقد حاليا حتى يوم 15 يونيو.
وتستهدف هذه العقوبات العديد من الأفراد والكيانات المتورطين فى عمليات التضليل والدعاية، بما فى ذلك أولئك الذين حددتهم آلية الاستجابة السريعة الكندية، وفقا لوصف بيان صادر من الخارجية الكندية، وتشمل أيضًا كيانات فى المجمع الصناعى العسكرى الروسى الذى يوفر التكنولوجيا والمكونات الكهربائية الرئيسية لدعم جهود الحرب الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف العقوبات الكيانات المشاركة فى التحايل على العقوبات التى تسهل وصول روسيا إلى السلع الخاضعة للعقوبات أو إلى إيرادات النفط.
ويتضمن إعلان اليوم أيضًا حظر التصدير المتعلق بالأدوات الآلية التى يتم التحكم فيها رقميًا بالكمبيوتر والتى يمكن لروسيا استخدامها فى إنتاج وتصنيع الأسلحة، وهذه المحظورات، التى تربط إجراءات كندا مع الدول الأخرى التى نفذت المستوى الرابع من قائمة العناصر المشتركة ذات الأولوية العالية، تمنع الأشخاص فى كندا والكنديين فى الخارج من تقديم هذه العناصر إلى روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميلاني جولي كندا روسيا
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لم توقف العدوان على أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس المجلس الأوروبي، قال ملتزمون مع بريطانيا بالعمل على تحقيق سلام شامل وعادل في أوكرانيا.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، أن سنفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم توقف عدوانها على أوكرانيا، ويجب ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
ودعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.