بلدية أبوظبي توعّي بـ«الإجهاد الحراري»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بلدية أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة بإدارة البيئة والصحة والسلامة، ورشة توعية افتراضية عبر برنامج (مايكروسوف تيمز) استهدفت تعزيز الوعي والمعرفة لدى العمال والمسؤولين عن المواقع الإنشائية بشأن الإجهاد الحراري، ومعايير الالتزام بقانون حظر العمل وقت الظهيرة، خلال فصل الصيف.
واستهدفت الورشة التأكيد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفهم وتنفيذ برنامج إدارة الإجهاد الحراري من قبل أصحاب العمل والمشرفين على العمال، لوقايتهم من الحر في المواقع الإنشائية، خلال فترة الصيف في أبوظبي، بالإضافة إلى توعية العمال بمتطلبات السلامة، وذلك ضمن إطار حماية صحة العمال وسلامتهم، والحرص على توفير بيئة العمل الآمنة لهم.
وحثت الورشة المسؤولين عن مواقع الإنشاءات ضرورة وإلزامية تنفيذ القرار رقم (401 لسنة 2015) في شأن تحديد ساعات العمل وقت الظهيرة، والذي يقتضي بأن تحدد ساعات وقف العمل للأعمال التي تؤدى تحت أشعة الشمس، وفي الأماكن المكشوفة من الساعة 12:30 ظهراً حتى 3:00 عصراً، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر سنوياً.
كما تناولت الورشة طرق العمل الآمن، وضرورة توفير محاليل التروية للعمال في المواقع، للتغلب على أعراض الإجهاد الحراري، وللحفاظ على السلامة والصحة المهنية للعاملين في مواقع البناء والإنشاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري الإمارات بلدية أبوظبي المواقع الإنشائية حظر العمل وقت الظهيرة فصل الصيف الإجهاد الحراری
إقرأ أيضاً:
دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم التنفس أثناء المشي أو أي حركة خفيفة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، وأوضح الباحثون أن الطريقة التي يتنفس بها الشخص أثناء النشاط البدني تؤثر على كفاءة الأوكسجين الذي يصل إلى العضلات والقلب، وهو ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة المجهود اليومي.
وأشار الخبراء إلى أن التنفس السليم أثناء المشي يتطلب الشهيق من الأنف والزفير ببطء عبر الفم، بحيث يتم ملء الرئتين بالأكسجين بشكل كامل، وهذا النمط من التنفس يساعد على تقليل ضغط الدم، ويزيد من قدرة الجسم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، ما يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإجهاد المزمن.
وأضافت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التنفس المنتظم أثناء الحركة يشعرون بتحسن ملحوظ في الطاقة وقدرتهم على التحمل، مقارنة بمن يمشون أو يمارسون الرياضة دون الانتباه لنمط التنفس. كما أن تنظيم النفس أثناء المشي يعزز الاسترخاء النفسي ويقلل من التوتر العضلي، ما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية.
وأكد الأطباء أن هذه العادة بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تحتاج إلى معدات أو تدريب معقد، لكنها تحمل فوائد كبيرة لصحة القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو القلق المزمن. كما نصحوا بالبدء بالمشي ببطء مع الانتباه إلى التنفس، ثم زيادة سرعة المشي تدريجيًا مع الحفاظ على نمط الشهيق والزفير المنتظم.
وأشار الخبراء إلى أن ممارسة التنفس العميق والمنظم لا يقتصر تأثيره على النشاط البدني فقط، بل يمكن تطبيقه أثناء الجلوس أو الاسترخاء في المنزل لتقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف القلق، ما يعزز الصحة القلبية على المدى الطويل.
واختتمت الدراسات بتوصياتها بالتأكيد على أن دمج طريقة التنفس الصحيحة مع النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة لتحسين صحة القلب وتقليل الإجهاد، مشددين على أن العناية بالنفس أثناء الحركة هي سر بسيط لكنه قوي للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة