يقوم عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأمريكي بمراجعة القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، مما يشير إلى علاقات أكثر دفئا، بحسب "بلومبيرغ".

فايننشال تايمز: من المتوقع أن ترفع واشنطن الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعودية

وذكر السيناتور بين كاردين والذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنه أوصى موظفيه بمراجعة كافة التعليقات على مبيعات الأسلحة للسعوديين.

 

وأضاف أنه، في بعض الحالات، تقدم فريق الرئيس الأمريكي بطلبات للمراجعة، مشيرا إلى أن العمل عليها يتم في حالات أخرى بشكل مستقل. 

وقال كاردين في حديث للصحفيين في مبنى الكابيتول التابع: "نحاول تنظيف الكثير من ذلك"، موضحا أن "بعضا منها (الصفقات المجمدة) لم تعد مبيعات ذات صلة، لذا سنحاول العمل مع الإدارة لبحث ما إن كانوا لا يزالون مهتمين بهذه المبيعات. لكن بعضها أود أن نعمل عليها مع الإدارة كي نتمكن من الإعلان عن أي اعتراضات لدينا بشأنها". 

وذكرت "بلومبيرغ" أن تصريحات كاردين "تعكس تحولا في سلوك اللجنة منذ أن تخلى رئيسها السابق، بوب مينينديز، عن إدارتها في ظل مواجهته ادعاءات قانونية في نيويورك بتلقي رشاو. 

وكان مينينديز أعلن في عام 2022، أنه سيحجب مبيعات الأسلحة إلى السعودي في ظل قرار أصدرته الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، والتي تقودها المملكة، بخفض إنتاج النفط. 

ولدى الكونغرس العديد من صفقات الأسلحة المعلقة للسعودية، كما أن بايدن لم يرفع بعد الحجب عن مبيعات الأسلحة الهجومية للمملكة، والذي كان قد فرضه في بداية توليه الرئاسة الأمريكية، إذ كان قد تعهد بأنه سيجعل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "منبوذا" في ظل مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. 

ونوهت "بلومبيرغ" إلى أن أولوية إدارة بايدن تحولت منذ ذلك الحين، إذ كانت تسعى قبل اندلاع الحرب بين "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر، إلى التوصل لاتفاق ثلاثي مع السعودية وإسرائيل، تحظى بموجبه المملكة باتفاقيات أمنية مقابل التطبيع مع إسرائيل. 

المصدر: "بلومبيرغ"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار السعودية أسلحة ومعدات عسكرية الرياض جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن مبیعات الأسلحة

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: رهانات قطر على تعزيز السياحة بالرياضة تؤتي ثمارها

قالت وكالة بلومبيرغ، إن قطر أنفقت مليارات الدولارات استعدادًا لكأس العالم 2022، في رهان على أن تسليط الضوء العالمي عليها سيُحدث طفرة سياحية مستدامة، وبعد 3 سنوات، يبدو أن هذه الرهانات بدأت تؤتي ثمارها.

وارتفع عدد السياح الدوليين الوافدين إلى البلاد إلى 5.1 ملايين العام الماضي، بزيادة قدرها 25% عن عام 2023، وزار قطر ما يقرب من مليوني شخص حتى الآن هذا العام، مما عزز تفاؤل مسؤولي السياحة بإمكانية تجاوز الدولة الغنية بالغاز أهدافها قبل الموعد المحدد.

تحقيق الهدف مبكرا

وقال الرئيس التنفيذي  لـ "زوروا قطر" – Visit Qatar، عبد العزيز علي المولوي، في مقابلة أجريت معه في دبي الأسبوع الماضي: "كان هدفنا لعام 2030 هو استقبال 6 إلى 7 ملايين زائر، لكنني أعتقد أننا سنحقق هذا الرقم في وقت أقرب"، مضيفا أنه لزيادة هذه الأعداد، تهدف الدولة إلى ترسيخ مكانتها كعاصمة للرياضة.

وعلى مدار الأشهر القليلة المقبلة، تستعد قطر لاستضافة فعاليات، بما فيها أكبر نسخة على الإطلاق من كأس العالم تحت 17 عامًا، وكأس العرب 2025، وسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في حلبة لوسيل الدولية.

وقال المولوي: "سنعلن عن حدث كبير جدًا أواخر نوفمبر في الدوحة"، رافضًا الإدلاء بمزيد من التفاصيل باستثناء أنه سيكون حدثًا عالميًا.

قطر تستهدف زيادة استقطاب السياح (شترستوك)

وأضاف أن ارتفاع أعداد الزوار من شأنه أن يساعد الدولة على تحقيق هدفها المتمثل في مساهمة السياحة بنحو 12% في الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما قد يتجاوز هدف عام 2030.

إعلان

وفي حين اجتذبت الأحداث الرياضية الكبرى آلاف المشجعين، تهدف قطر إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية على مدار العام بجذب العائلات التي تبحث عن رفاهية بأسعار معقولة، وقال المولوي: "إنها آمنة للغاية ونظيفة للغاية، مع فنادق عالية الجودة ومطاعم راقية بأسعار معقولة".

ووفق بلومبيرغ توسع قطر عروض فنادقها ومنتجعاتها، مع التركيز على البنية التحتية للمؤتمرات والفعاليات، وتضم الدوحة حاليًا نحو 40 ألف غرفة فندقية، مع المزيد قيد التطوير.

رحلات متعددة المحطات

وتُروّج قطر لرحلات متعددة المحطات، بالشراكة مع الدول المجاورة، بما فيها السعودية وأبوظبي، لإطلاق حملات مشتركة، وقال المولوي: "نحن نُكمّل بعضنا بعضا".

وشكّل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي 41% من الوافدين العام الماضي، وكانت السعودية أكبر سوق مصدر للسياح الفرادى، وتشمل المصادر الدولية الرئيسية بريطانيا وأميركا والصين والهند وألمانيا، وقد فتحت قطر مكاتب سياحية في 13 دولة لتوسيع نطاق وصولها.

ومع ذلك، تأثر نمو الطلب الصيني والهندي بضعف الربط الجوي، وقال المولوي: "الرحلات الجوية من الهند والصين إلى قطر وصلت إلى طاقتها الاستيعابية تقريبًا. لذا، نسعى جاهدين لزيادة الطاقة الاستيعابية، وزيادة الرحلات من هذين البلدين".

 

مقالات مشابهة

  • تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعودية
  • بلومبيرغ: رهانات قطر على تعزيز السياحة بالرياضة تؤتي ثمارها
  • الدوري السعودي.. تصرف من سالم الدوسري تجاه مدربه محمد الشلهوب يخطف الأنظار
  • بايدن يصف مقاربة ترامب تجاه روسيا بـ"الاسترضاء" في أول مقابلة بعد مغادرته البيت الأبيض
  • الحوثيون يطلقون صاروخاً تجاه إسرائيل ويسقط في السعودية
  • اتحاد الغرف السعودية يُعلن تشكيل مجلس الأعمال السعودي- الهولندي
  • إيمان عبد الغني تحتفل بخطوبتها وعقد قرانها.. وتستعد لحفل «بليغ ووردة» بدار الأوبرا
  • مكاسب المملكة.. قطاع الطيران يغذي الاقتصاد السعودي بـ90.6 مليار دولار
  • اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي المصري
  • التنوع الثقافي السعودي.. كيف يعكس جناح المملكة في أبوظبي ثراء هويتها الحضارية؟