البنتاغون يوافق على صفقة لتزويد السعودية بمعدات دعم الطائرات الهليكوبتر بمليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مساء الاثنين، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقتين دفاعيتين محتملتين مع المملكة العربية السعودية، تشملان بيع معدات دعم لطائرات الهليكوبتر العسكرية وخدمات تدريب وصيانة بقيمة إجمالية تقدر بنحو مليار دولار.
ويأتي ذلك استمرارا لمسار التعاون العسكري المتصاعد بين واشنطن والرياض خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح البنتاجون، في بيانين منفصلين، أن الصفقتين تتضمنان تزويد أسطول الطائرات التابع لسلاح طيران القوات البرية الملكية السعودية بقطع غيار ومعدات دعم فني ولوجستي، إلى جانب تدريب جوي متقدم للطيارين والفنيين السعوديين.
وأشار البيان إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أحالت الإخطارين اللازمين إلى الكونغرس، ضمن الإجراءات المعتادة لصفقات المبيعات العسكرية الأجنبية.
وتشمل الصفقة الأولى معدات مرتبطة ببرنامج ترتيبات الدعم اللوجستي التعاوني (CLSSA)، في إطار الطلب الثاني للمبيعات العسكرية الأجنبية، بقيمة تقديرية تبلغ 500 مليون دولار، وهي حزمة تهدف إلى تعزيز الجاهزية الفنية وتوفير سلسلة إمداد متصلة لأسطول المروحيات السعودية.
أما الصفقة الثانية فتتعلق بخدمات تدريب متقدمة تنفذ وفق «أمر شامل» (Blanket Order Training) لصالح فيلق طيران القوات البرية الملكية السعودية، وتتضمن تدريبا أوليا ومتقدما على الطيران وتشغيل الأنظمة الفنية وصيانة الطائرات، تحت إشراف قيادة تدريب العقيدة في الجيش الأمريكي (TRADOC).
ومن المتوقع أن يشمل التدريب عددا من الطرازات المتطورة، أبرزها مروحيات "AH-64E" أباتشي، و"CH-47F" شينوك، و"UH-72A" لاكوتا، "وUH-60L/M" بلاك هوك، بقيمة تقديرية مماثلة تبلغ 500 مليون دولار.
ويأتي الإعلان عن الصفقتين في وقت تتسع فيه دائرة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والسعودية، وفي ظل محاولات واشنطن تعزيز شراكاتها الدفاعية في المنطقة.
ففي وقت سابق، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبيع طائرات «إف-35» المقاتلة للرياض، واصفا السعودية بأنها «حليف استراتيجي مهم»، ومؤكدا أن الصفقة «ستتم»، في إشارة إلى دفعه باتجاه توسيع منظومة التسليح السعودية بأحدث الأنظمة القتالية الأمريكية.
وتعد طائرة «إف-35» واحدة من أكثر المقاتلات تطورا في العالم، بفضل قدراتها على التخفي عن الرادار، وامتلاكها منظومات متقدمة لجمع وتحليل بيانات المعركة، وتحليقها لمسافات طويلة بسرعات عالية، ما يجعلها من بين أغلى الطائرات المستخدمة حاليا. وتعتبر واشنطن بيع هذه الطائرة لحلفائها تأكيدا على مستوى الثقة الاستراتيجية، وعلى عمق العلاقة الدفاعية بين الجانبين.
وتشير الصفقات الجديدة، إلى جانب مشروع «إف-35»، إلى استمرار سعي الرياض لتحديث قدراتها الدفاعية والجوية، وسط تحولات إقليمية ودولية متسارعة، بينما تؤكد واشنطن عبر هذه الخطوات تمسّكها بدورها التقليدي كحليف أمني رئيسي للمملكة في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السعودية الهليكوبتر الولايات المتحدة السعودية الولايات المتحدة هليكوبتر اف 35 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمريكا توافق على صفقة مبيعات عسكرية للسعودية
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون)، موافقتها على صفقة بيع معدات مخصصة للمروحيات مع المملكة العربية السعودية، تبلغ قيمتها نحو مليار دولار، في إطار تعزيز التعاون الدفاعي مع أحد أهم حلفاء واشنطن من خارج حلف الناتو، على حد قولها.
وتأتي هذه الصفقة عقب اتفاقية الدفاع الاستراتيجي، التي وقّعها الجانبان خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن، وعقده مباحثات في البيت الأبيض.
وتُمثّل الاتفاقية خطوة رئيسية في دعم جهود الرياض لتطوير الصناعات العسكرية ورفع جاهزية القوات المسلحة السعودية، عبر تطبيق بنود التعاون المشترك الواردة في الاتفاق الدفاعي بين البلدين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، عن نية الولايات المتحدة بيع بعض أكثر أنواع الأسلحة تطورًا للمملكة العربية السعودية، مشددًا على أن الرياض تمثل "حليفًا استراتيجيًا بالغ الأهمية خارج حلف الناتو".