3 ملايين حجر وارتفاع 146 مترا.. أسرار بناء الهرم الأكبر بالجيزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
على الرغم من بنائها منذ آلاف السنين، إلا أنها لا تزال تجذب الباحثين والمهتمين بالآثار حول العالم، إذ إنّ طريقة بناء الأهرامات الثلاثة لا تزال تشكل لغزًا محيرًا أمام الجميع، وكل ما قيل حولها مجرد «تكهنات» وليس حقائق مثبتة.
أقدم عجائب الدنيا السبعووفقًا لتقرير تليفزيوني عرضه برنامج «8 الصبح» من تقديم الإعلامية هبة ماهر والمُذاع على شاشة «dmc»، فإنَّ الأهرامات المصرية القديمة أو «أهرامات الجيزة»، من أقدم عجائب الدنيا السبع وأكبرها أيضًا.
وتابع التقرير، أنه جرى بناء الأهرامات الثلاثة كمقابر لملوك الأسرة الرابعة من عام 2600 قبل الميلاد وحتى 2500 قبل الميلاد، ضمن 140 هرما بالجيزة وأقدمها على الإطلاق هرم «زوسر»، ويعد «خوفو» أعلى مبنى في العالم لآلاف السنين حتى تم بناء كاتدرائية «لينكولن» بشمال غرب إنجلترا عام 1311.
والهرم الأكبر مكون من 3 ملايين حجر، فيما أنَّ كتلة الحجر الواحد تزن 50 طنًا، بما يرجح أنّ وزن الهرم الكلي يصل إلى 6 ملايين طن، بارتفاع 146 مترًا وطول ضلع القاعدة يبلغ 230 مترًا، واستغرق بناءه 20 عامًا بجهد 100 ألف عامل مصري.
وأكد التقرير أنه حتى يومنا هذا، لا أحد يعلم يقينا كيف تم نقل كل هذه الصخور إلى موقع الأهرامات، ولا ترتيبها وصفَّها بهذا الشكل والارتفاع، كما كانت الأهرامات مغطاة بطبقة جيرية بيضاء وناعمة تعكس أشعة الشمس، ففي الصباح تبدو للرائي وكأنها مصنوعة من الذهب، ودرجة الحرارة داخلها لا تزيد عن 20 درجة مئوية أيًا كان الطقس في الخارج بسبب تصميمها المميز الذي يحافظ على درجات حرارة ولا تتغير في الداخل، بينما يبلغ ارتفاع هرم «خفرع» 143 مترًا وطول أضلاعه الواحد منها 215 مترًا، و«منقرع» ارتفاعه 65.5 متر وقاعدته 108.5 متر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عجائب الدنيا السبع بناء الأهرامات أسرار الأهرامات أهرامات الجيزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) تؤكد استمرار العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المنطقة العازلة التي تتمركز فيها منذ وقت طويل.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المقاومة لا تزال تمتلك من الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تُمكنها من إعاقة تقدم القطاعات والقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، لا تزال هناك بنى تحتية تستخدمها المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها، رغم أن جيش الاحتلال طلب من سكان المنطقة الشرقية من خان يونس إخلاءها (تهجير)، وأصبحت بعض مناطقها مثل خزاعة أثرا بعد عين إثر تدميرها.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان "الأوروبي" في خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت السرايا -وفق الإعلان- إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان لإخلاء الخسائر مساء أمس الخميس.
وكذلك، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجهزوا على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة "الأوروبي" جنوب شرقي خان يونس.
إعلانوأوضحت السرايا أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وحسب الخبير العسكري، فإن الاحتلال يريد إشغال المقاومة بالضغط من محاور برية متعددة، خاصة أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق متعددة في شمالي القطاع (بيت لاهيا وجباليا وحي الشجاعية)، إضافة إلى خان يونس جنوبا.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ببلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث استدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت فيها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن حرب قطاع غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".