أستاذ دراسات بيئية: شجرة واحدة تصفي 100 ألف متر مكعب من الهواء الملوث سنويا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية، إنّ الأشجار رئة الحياة وتحسن جودة المصريين، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطة التنمية المستدامة.
الأشجار تحد من الاحتباس الحراريوأضاف «سمعان»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الأشجار تحد من غازات الاحتباس الاحتراري مثل ثاني أكسيد الكربون، كما أنها أكبر مصدر للأكسجين وتسهم في امتصاص ربع ثاني أكسيد الكربون الناتج عن النشاط البشري، وبالتالي فإنها تحسن الهواء وتقلل من تداعيات تغير المناخ.
وتابع أستاذ الدراسات البيئية: «شجرة واحدة تمتص طنا من الكربون، كما أن الشجرة الواحدة تصفي نحو 100 ألف متر مكعب من الهواء الملوث في السنة، وتمتص نحو 20 كيلو من الغبار سنويا، و80 كيلو من المواد السامة مثل الزئبق والرصاص».
كما أكد أن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة التي أطلقها الرئيس السيسي رائعة، وانتهت مرحلتها الأولى مؤخرا، وبدأت مرحلتها الثانية في 7 محافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالمسيح سمعان السيسي الاحتباس الحراري الأشجار
إقرأ أيضاً:
جذوع الأشجار المتحجرة في"أبو رويس" صورة للحياة قبل ملايين السنين
تلفت بقايا جذوع الأشجار المتحجرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلومترًا الأنظار، إذ تشكلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وأصبح موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزوار بالمنطقة، وهواة الرحلات البرية.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخر، حسب رأي بعض المتخصصين، ويمكن مشاهدة هذه الطبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الداكن المائل إلى السواد.
وتتبع الأشجار المتحجرة في الموقع لسلسلة غابات متحجرة تمتد إلى 1000 كيلومتر، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجرت في هذه الأرض الصحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جذوع الأشجار المتحجرة في "أبو رويس" تنبئ عن حياة جيولوجية سحيقة - واس
وتُشير التفسيرات العلمية للتحجُر إلى أن الترسبات الهائلة التي تجلبها السيول تطمر الأشجار، فتمنع تحللها لانعدام الأكسجين والمحللات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية.
ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرياح بعد تحجُرها بملايين السنين.