القديس أبسخيرون الجندي.. سيرة خادة في تراث الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعادت الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم اجمعة 7 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس أبسخيرون الجندي، أحد الرموز التي تحتل مكانة روحية كبيرة لدى الأقباط ولاتزال سيرتهم خالدة وعالقة في صفحات التاريخ المسيحي.
واحتلفت كنيسة الشهيد أبسخيرون والأنبا كاراس تل أبو ناروز التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، أمس بعشية عيد القديس الجندي، وأقيمت الفعالليات وسط حضور شعبي كبير برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا غبريال أسقف الإيبارشية.
اسدلت الستار عن حياة القديس أبسخيرون في مثل هذا اليوم من عام 304 ميلادية، وولد في قلين وهى مدينة تقبع بكفر الشيخ، وكان أحد جنود "أتريب" قرية بالقرب من بنها، في عهد الملك دقلديانوس "عدو المسيحية" عرف عصره بـ" الظلام" وعذاب اتبع السيد المسيح ونهج طرق القديسين.
لقبت الكنيسة هذه الفترة في التاريخ بـ"عصر الظلام والشهداء" على الرغم من بداية حكمة التي اتسمت بالتسامح والمحبة والسلام، وسرعان ماتحولت سياسته ضد المسيحيين فأصدر المراسيم الـ4 الشهيرة في الفترة بين عام 302 حتى 305 م، ونصت على الكراهية والإضطهاد وحرق الكنائس والإناجيل الأربعة ومنعهم من التجمع بل صار في الأرض يقتل كل أتباع يسوع ين مريم ووصلت حصيلة الشهداء إلى أكثر من ألف مسيحي، ويروي كتاب حفظ التراث المسيحي "السنكسار" أن سياسة دقلديانوس قد شهدت تغيرات وتبدلت الأوضاع في عهده وبعدما بغض الإيمان المسيحي وكان يُجبر جميع الشعوب على عبادة الأوثان.
ووقف القديس أبسخيرون الجندي أمام قرار الملك ورفض الخضوع له، فأمر والي أتريب بحبسه وظ يتأمل ويتعبد ويتضرع إى الله وحسب المراجع المسيحية كان يظهر له الملاك ليقوي عزيمته، أرسله إلى أريانوس والي أنصنا، وفى السفينة صلى القديس فانحلت السلاسل وكان أريانوس حينها يقبع في أسيوط، فذهبوا إليه وهناك وقف أمامه واعترف بالسيد المسيح.
تعجب الوالي من قوة هذا الجندي أمام مايمر من تحديات وعذاب فأحضر له ساحراً يدعى "إسكندر" قدم للقديس شيئاً من السم القاتل فرشمه بعلامة الصليب وشربه فلم ينله أي أذى بل انقلب السح على الساحر وأمن الأمير واتبع السيد المسيح، الأمر الذي حين وصل إلى علم الوالي غضب غضبًا شديدًا وأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة، وزاد العداء بينه وبين أبسخيرون فأمر بجلده بالسياط ثم قطع رأسه، فنال إكليل الشهادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرثوذكسية الكنيسة الأرثوذكسية التقويم القبطي التاريخ المسيحي
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.
وقال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، إن البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية قدمت في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.
وحسب جميح فقد تم إعداد الملفات بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو.
وأضاف "عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية، منها 26 موقعاً جديداً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع مدرجة على القائمة من قبل".
وأكد جميح أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثاً.
وقد نشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي:
مدن ومعالم مملكة معين القديمة - الجوف
المدرسة العامرية - رداع
آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار
شبام كوكبان
محمية جبل إرف الطبيعية
حيد الجزيل ووادي دوعن - حضرموت
مدينة القارة - يافع
مدينة تريم - حضرموت
مدينة المكلا التاريخية - حضرموت
قصر سيئون - حضرموت
مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء
المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة
المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان
محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن
مدينة عدن التاريخية
مدينة حبان في شبوة
مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة
محمية بلحاف/بروم الطبيعية
طرق تجارة البخور القديمة
مدينة جبلة في إب
التحصينات التاريخية في الحديدة
مدينة الحديدة القديمة
مدينة شهارة وجسرها
محمية شرما-جثمون
مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت
معالم مدينة تعز
مدينة المخا
مدينة صعدة التاريخية
دار الحجر
موقع مدينة براقش الأثري في الجوف
المدرجات الزراعية في اليمن
مدينة ثلا التاريخية
جبل حراز
جبل برع
محمية حوف في المهرة
أكرر الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشروع).
والشكر لأعضاء الفريق، وهم، حسب الترتيب الألفبائي:
حسن عيديد
حسين أبو بكر العيدروس
جميل محمد شمسان
خيران الزبيدي
رشاد المقطري
رمزي عبدالله
سامي شرف
لنا سعيد محمد عبدالله
محمد أحمد السدلة
محمد علي الحاج
مختار عبد السلام الإبراهيم
عبدالرحمن الإرياني
علي ميارك طعيمان
عقيل صالح نصاري
علي قاسم علي الحاج
عمر محمد زين بن شهاب
ناصر عبدالرزاق مقبل
هناء عبدالرحمن صالح علي
مبارك لبلادنا هذه الخطوة التي تمت على يد ثلة من خيرة أبنائها الذين قاموا بعمل رائع رغم صعوبة الظروف وشحة الإمكانيات.
والحمد لله أولاً وأخيراً