بوابة الفجر:
2025-05-29@06:09:42 GMT

خبير يكشف سبب التصعيد الإسرائيلي في لبنان

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

قال العميد أمين حطيط، خبير عسكري واستراتيجي، إن العدو الإسرائيلي هو الذي بدأ موجة التصعيد القائمة حاليا، ويبدو أنه قام بهذا التصعيد من خلال استهداف القيادات في المقاومة الإسلامية والعمق اللبناني وصولا إلى الهرمل على بعد 150 كم من الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.

وأضاف "حطيط"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا العدو قام بمثل ذلك لأن هناك استحقاقات يواجهها ويريد أن يتملص منها، الاستحقاق الأول يعلق بإمكانية فرض وقف إطلاق النار في غزة تنفيذا لقرار مجلس الأمن، وهذا الموقف يتهرب منه نتنياهو، ويريد أن يلقي التبعة على حركة المقاومة الإسلامية أو الفلسطينية.

باحث: الأزمة الداخلية الإسرائيلية تتفاقم.. ولا يمكن الخوض في حرب غير محسوبة رئيس جامعة المنصورة: نقدم تعليما جيدا ومتميزا يتسق مع خطة الدولة المصرية

وأشار إلى أن الاستحقاق الثاني يتمثل في الوضع السياسي الداخلي في الحكومة الإسرائيلية، حيث أن اليمين المتطرف يرفض وقف إطلاق النار، ويبدو أن "نتنياهو" يريد أن يقدم حل بديل لوقف إطلاق النار وحرب غزة بأن يفتح الجبهة الجنوبية.

ولفت أن الاستحقاق الثالث يتمثل في رغبة نتنياهو بأن يورط الولايات المتحدة بمواجهة مباشرة مع المقاومة في جنوب لبنان وعند ذلك ينكفأ ولا يقوم بأي عمل وتكون المواجهة بين حزب الله وأمريكا.

وأوضح أن المقاومة في لبنان وجهت ضربات موجعة لجيش الاحتلال، وإعادة الاعتبار لمعادلة الردع والتوازن في هذه المعادلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدو الإسرائيلى خبير عسكري القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنّ رجلا قتل بغارة إسرائيلية استهدفته اليوم الثلاثاء، بينما كان يقود دراجته النارية في جنوب لبنان، في أحدث حلقة من مسلسل الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها في لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بينها وبين حزب الله.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد".

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، على هذه الغارة التي أتت بعد أن أعلن أنه قتل أمس الاثنين عنصرا في حزب الله في قرية مجدل زون جنوبي لبنان.

وتواصل إسرائيل شن غارات في لبنان ضد أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.

ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد اشتباكات امتدت لأكثر من عام وتحولت مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2024.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

إعلان

وتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسة كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الواسع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتوسع في سبتمبر/أيلول 2024.

مقالات مشابهة

  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • برو: الاستحقاق البلدي كشف حجم الالتفاف الشعبي حول المقاومة
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • مصدر بحماس: لهذا وافقنا على مقترح ويتكوف.. وتنفيذ الاتفاق أصعب من الوصول له
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قصد جهود التوصل إلى صفقة وليس حدوثها اليوم أو غدا
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء لسكان محافظة خان يونس و"بني سهيلا" و"عبسان" و"القرارة" في قطاع غزة
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدس