الحمير والأبقار تغزو شوارع بوسكورة أمام صمت المجلس الجماعي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
تتواصل معاناة المواطنين بنواحي العاصمة الإقتصادية للمملكة، إذ باتت الكلاب الضالة والحمير والأبقار وعدد من الدواب تحتل معظم أحياء مدينة بوسكورة وسط عجز السلطات المحلية وتقاعس المجلس الجماعي للمدينة.
وفي هذا الإطار، دعا نشطاء المدينة المصالح المختصة إلى التدخل العاجل لوقف زحف الدواب على الفضاءات والمساحات الخضراء التي تهتبر متنفسا للمواطنين.
واستغرب ذات النشطاء في تعليقات متفرقة لهم على وسائل التواصل الإجتماعي، من التجاهل المريب للمجلس الجماعي والسلطات المختصة، خاصة وان الدولة سبق وان ضخت ميزانيات ضخمة لإحداث هذا النوع من المشاريع التي تعني الساكنة على الخصوص.
وتعاني ساكنة مدينة “بوسكورة” انتشارا مرعبا لمختلف الدواب، دون ان تحرك اي جهة ساكنا في وقت تستعد فيه البلاد لإحتضان مونديال كأس العالم 2030 مايقتض تدخلا حازما لإنعاء الأزمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حالات وقف الدعم النقدي بالقانون الجديد
حدد قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الذي صدق عليه رئيس الجمهورية، حالات لوقف الدعم النقدي عن المسقيدين.
حالات لوقف الدعم النقديونص قانون الضمان الاجتماعي على أنه إذا تخلف الفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة عن صرف الدعم النقدى المستحق لمدة شهرين متتاليين، تعيَّن على الإدارة المختصة إخطار الوحدة المختصة التابع لها محل إقامة الحالة خلال خمسة عشر يوماً، لدراسة الحالة ميدانياً والوقوف على أسباب عدم الصرف، على أن تقوم الوحدة المختصة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إخطارها بعرض الأمر على لجنة الدعم النقدى بالإدارة المختصة للنظر فى إيقاف صرف الدعم من عدمه.
الدعم النقدي للمستحقينوبموجب القانون، للفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة، بحسب الأحوال، التظلم إلى المديرية المختصة من قرار لجنة الدعم النقدى بالإدارة المختصة بإيقاف الصرف خلال ستين يوماً من تاريخ إعلانه به بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول، أو بأى وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون؛ للنظر فى رفع الإيقاف إن كان لذلك مقتضى، أو رفض التظلم.
ونص القانون في جميع الأحوال إذا لم يصرف الفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة، بحسب الأحوال، ما استُحق من دعم نقدى في ميعاد أقصاه ستة أشهر من تاريخ استحقاقه، سقط الحق في هذا الدعم.
إلا أن القانون استثنى حالة هنا، حيث نص على أنه "ما لم يُقدم عُذر تقبله الجهة الإدارية، وذلك كله على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون".
ويهدف القانون، إلى تحسين شبكة الأماكن الاجتماعي، وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر ونسب التضخم، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة.
كما يهدف لتبني منهج الدعم بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها خلال الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال مرحلة الطفولة المبكرة وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال المبكرة.
أيضاً المساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية والنطاق الجغرافي، بما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي.