بالفيديو.. ديانا كرزون تقدم هديتين للعرسان في العالم العربي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاجأت النجمة الأردنية ديانا كرزون كل محبيها ومتابعيها وعشاق الفرح في العالم العربي بعملين غنائيين خاصين بالأعراس تزامناً مع حلول فصل الصيف وقبل عيد الأضحى المبارك بأيام قليلة.
وأهدت كرزون اغنيتي الزفة التي قدمتهما من التراث الأردني والخليجي لكل العرسان في الوطن العربي مؤكدةً انها رغبت بإحياء التراث من خلال هذين العملين اللذين تم تطويرهما سواء من خلال الكلمات او الألحان والتوزيع الموسيقي.
وكانت الأغنية الأولى "زفة شبيك لبيك" لحن مطور من الفلكلور وكتب كلماتها الشاعر الغنائي رائد الشطناوي وأعاد توزيعها الموسيقي محمد القيسي، قد حققت نجاحاً كبراً بعد أيام قليلة من عرضها عبر قناة كرزون الرسمية على يوتيوب.
وبعد أيام قليلة طرحت كرزون زفة عروس "هب السعد" المستوحاة من التراث الخليجي وعمل على تطويرها وإعادة توزيعها الموسيقي عبد الله العماني.
وبينت ديانا ان تقديمها لهذين العملين يؤكد اعتزازها الكبير بالتراث العربي المليء بالأعمال الرائعة التي تستحق ان تقدم بقوالب جديدة وتوزيع موسيقي مختلف يناسب أذواق وتطلعات الأجيال الجديدة.
وعبرت كرزون عن سعادتها الكبير بردود الأفعال التي تلقتها من جمهورها الواسع المنتشر في كل ارجاء الوطن العربي، علماً بأن العملين شهدا مشاركات كبيرة جداً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتعرف ديانا بأنها واحدة من أميز من قدمن أغانٍ خاصة بالأعراس وكان منها "زفة فرحتنا الليلة، ولعانة، وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديانا كرزون فصل الصيف التراث الأردني
إقرأ أيضاً:
وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.