تربط الحالة الصحية للشخص وكذلك حالته المزاجية بالنظام الغذائي الذي يتبعه، فهناك أطعمة تسبب القلق وأخرى تزيد من إنتاج هرمون السعادة.
إقرأ المزيد
ويشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي في مقابلة مع صحيفة :فيتشيرنايا موسكفا" إلى أن المنتجات الغذائية التي تزيد من إنتاج هرمون السعادة موجودة فعلا وهي:
الحلويات- جميع أنواع الحلويات تحسن الحالة المزاجية للإنسان، حيث بفضلها يحصل الجسم على ثلاثة مكونات ضرورية لتحسين المزاج- السكر، الدهون والملح.
الثمار- تساعد الثمار على تحسين الحالة المزاجية، لأن لها تأثير مضاد للالتهابات. كما أن لها تأثيرا مفيدا على حالة الأوعية الدموية، وتحسن الحالة العامة للشخص، وبالتالي مزاجه.
المكسرات والفواكه المجففة- تحتوي المكسرات وفقا له، على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد في السيطرة على القلق. وتحتوي الفواكه المجففة على كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد.
الكاكاو والتوابل- تحفز هذه المنتجات إنتاج هرمون الدوبامين- هرمون السعادة. لذلك جميعها يمكن أن تحسن فعلا الحالة المزاجية.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
رغم التقارير المقلقة..الوزير يقول: التمدرس بالعالم القروي تحسن بنسبة 70%
في الوقت الذي تسجل فيه العديد من التقارير الوطنية والدولية تدهور المنظومة التعليمية بالمغرب وتخلف مستوى التعليم عن باقي دول العالم، وتُسجّل نسبا مقلقة من الهدر المدرسي، بالإضافة إلى الاكتظاظ الكبير في الحجرات الدراسية، يأتي محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ليؤكد أن المنظومة التربوية بالعالم القروي شهدت تطوراً ملحوظاً، حيث تحسنت نسبة التمدرس بهذه المناطق بنسبة 70%، فيما بلغت نسبة التغطية التعليمية حوالي 83%.
وأوضح برادة، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الذي خُصص لمناقشة مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي، أن نسب الهدر المدرسي انخفضت إلى مستويات محدودة، مشيراً إلى أنها تتراوح بين 2% و3% في بعض الأقاليم مثل درعة تافيلالت وفجيج.
وأضاف الوزير أن هذه الأرقام تعكس جهود الوزارة في تقليص الفوارق المجالية وتعزيز ولوج التلاميذ بالعالم القروي إلى المدرسة العمومية، خاصة من خلال دعم البنية التحتية وتوسيع العرض المدرسي.