تربط الحالة الصحية للشخص وكذلك حالته المزاجية بالنظام الغذائي الذي يتبعه، فهناك أطعمة تسبب القلق وأخرى تزيد من إنتاج هرمون السعادة.
إقرأ المزيد
ويشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي في مقابلة مع صحيفة :فيتشيرنايا موسكفا" إلى أن المنتجات الغذائية التي تزيد من إنتاج هرمون السعادة موجودة فعلا وهي:
الحلويات- جميع أنواع الحلويات تحسن الحالة المزاجية للإنسان، حيث بفضلها يحصل الجسم على ثلاثة مكونات ضرورية لتحسين المزاج- السكر، الدهون والملح.
الثمار- تساعد الثمار على تحسين الحالة المزاجية، لأن لها تأثير مضاد للالتهابات. كما أن لها تأثيرا مفيدا على حالة الأوعية الدموية، وتحسن الحالة العامة للشخص، وبالتالي مزاجه.
المكسرات والفواكه المجففة- تحتوي المكسرات وفقا له، على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد في السيطرة على القلق. وتحتوي الفواكه المجففة على كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد.
الكاكاو والتوابل- تحفز هذه المنتجات إنتاج هرمون الدوبامين- هرمون السعادة. لذلك جميعها يمكن أن تحسن فعلا الحالة المزاجية.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة تحسن عملية التنبؤ باستخراج النفط
#سواليف
ابتكر علماء جامعة دوبنا وحصلوا على #براءة_اختراع لطريقة تساعد على التحكم بإمدادات المياه بشكل أفضل، وتجنب النفقات غير الضرورية، ما يجعل التنبؤ باستخراج #النفط أدق وأكثر اقتصادية.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، أن خبراء الجامعة اكتشفوا طريقة لتحسين عملية #استخراج النفط، تساعد على إدارة تدفق المياه التي تدفع النفط إلى السطح بكفاءة أكبر.
ووفقا للمكتب، يساعد ضخ الماء في مكامن النفط، على دفع المزيد من النفط إلى السطح. ولكن في بعض الأحيان، لا يتدفق الماء إلا عبر الأجزاء “المغسولة” من الصخور، دون المساس بالأماكن الأخرى. ولحل هذه المشكلة، ابتكر الباحثون طريقة جديدة لرصد مسار الماء بدقة. تتضمن الطريقة ضخ الماء الموسوم بمؤشر خاص إلى البئر، ثم تؤخذ عينات، وتستخدم النمذجة الحاسوبية لتتبع أماكن حركة الماء الفعالة والأماكن التي لا يصلها.
مقالات ذات صلة روسيا.. ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار 2025/05/21وقد حصل فريق الباحثين من قسم الجيوفيزياء العامة والتطبيقية، برئاسة البروفيسور ميخائيل خوزيانوف، على براءة اختراع لهذا النهج المبتكر – “طريقة للسيطرة على غمر طبقة غير متجانسة بالماء في حقل نفطي”.
وتتضمن التقنية الجديدة ضخ المياه الموسومة بمؤشر إلى البئر، ثم أخذ عينات من المياه من آبار الإنتاج المحيطة خلال 90 – 120 يوما. وبعد ذلك توسع المنطقة قيد الدراسة. ولزيادة الكفاءة، تنشأ قنوات اصطناعية بين الآبار – “طبقات عالية النفاذية” على حد تعبير عمال النفط. وبعد إجراء تحليل ونمذجة دقيقين، يمكن تقليل كمية المياه المحقونة إلى البئر بما يعادل الكمية غير الفعالة التي تضخ.
ويقول البروفيسور: “تساعد طريقتنا على التحكم بإمدادات المياه بشكل أفضل وتجنب النفقات غير الضرورية، ما يجعل عملية إنتاج النفط أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر اقتصادية. وقد حصلت الجامعة على براءتي اختراع في هذا المجال”.