رفع 10 عربات أطعمة مخالفة بكورنيش الدمام.. ومواطنون: تعيق حركة المركبات
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
نفذت الفرق الميدانية في بلدية الدمام، حملة لإزالة عربات الأطعمة غير المرخصة في كورنيش الدمام الجنوبي بحي السيف، أسفرت عن رفع 10 عربات مخالفة، وتطبيق الأنظمة بحق مستغلي الساحات العامة بطرق غير نظامية، ممن تسببوا في تلويث الأرضيات وإتلاف الممتلكات العامة.
وأوضحت البلدية أن ذلك يأتي في إطار جهودها لتعزيز الامتثال وتحسين المشهد الحضري والبصري، وضمن برنامج عمل متكامل يشمل جميع المواقع المستهدفة، في إطار سعيها لتعزيز جمالية المدينة وتحقيق بيئة حضرية مستدامة بما يتوافق مع مستهدفات جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة الشرقية.. تكريم 29 مراقبًا ساهموا في الحد من التشوه البصري ببرنامج "عدسة بلدي"تبلغ 50 مئوية.. ارتفاع الحرارة في الشرقية من الغد وحتى نهاية الأسبوع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفع 10 عربات أطعمة مخالفة بكورنيش الدمامالحفاظ على البيئة
بدورهم، أبدى عدد من المواطنين والمقيمين ارتياحهم لهذه الخطوة، وثمنوا دور البلدية في الحفاظ على البيئة الحضرية والصحة العامة، وقال المواطن ”صالح الدريويش“: إن تكدس العربات العشوائي، خاصة غير المرخصة، يسيء إلى المنظر العام ويعيق الحركة، خاصةً في أوقات الذروة.صالح الدريويش
وأشار المواطن م ”بارك الحسين“ إلى الأثر البيئي للعربات، حيث إن الكثير منها يفتقر للاشتراطات الصحية، ويتسبب في تخلف نفايات تؤثر على نظافة المكان، مؤكدًا تأييده لمثل هذه الحملات التي تسهم في بيئة أنظف وأكثر تنظيمًا.
وذكرت المواطنة ”نورة الشهراني“ أن هذه الخطوة تسهم في رفع جودة الحياة، خاصةً أن المنظر الحضري يعكس ثقافة المجتمع، مضيفةً أن وجود عربات مخالفة دون رقابة يسيء، لذلك فالتنظيم الحالي يعزز شعور الفخر والراحة لدى المواطنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفع 10 عربات أطعمة مخالفة بكورنيش الدمامالصورة البصرية
أكد المواطن ”عبدالله المبارك“ أهمية المحافظة على الصورة البصرية للمنطقة والعمل إلى جانب الجهات المعنية؛ لعدم وجود التشوهات البصرية، مضيفًا: هذه البادرة تُضاف إلى سلسلة إنجازات البلدية في رفع جودة الحياة، عبر تنظيم استخدام الساحات العامة، والتصدي للمخالفات التي تشوه المنظر العام وتضر بالصحة والسلامة.
ولفت المواطن ”عبدالعزيز التركي“ إلى أن هذه العربات غير المرخصة لا تسيء فقط للمشهد العام، بل تشكل خطرًا صحيًا على المتنزهين، خاصة مع غياب الرقابة الصحية، واصفًا الخطوة التي أقدمت عليها بلدية الدمام ب ”المهمة جدًا“ لحماية الممتلكات العامة من التلف.عربات الأطعمة المهملة
بيّن المواطن ”إبراهيم ناصر“ أن معظم عربات الأطعمة المهملة، تشكّل تشوهًا بصريًا، خاصةً تلك التي تُركت بلا استخدام في مواقع مختلفة في كورنيش الدمام.إبراهيم ناصر
وذكرت المواطنة ”نورة العتيبي“ أن وجود عربات عشوائية يسبب تشوهًا بصريًا ويؤثر على نظافة المكان، مضيفةً: بعد الحملة، لاحظت تحسنًا واضحًا في المنظر العام ونظافة الأرصفة حيث إن كورنيش الدمام وجهة سياحية ومتنفس للعائلات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات محمد السليمان الدمام بلدية الدمام كورنيش الدمام الجنوبي تحسين المشهد الحضري جودة الحياة رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 article img ratio
إقرأ أيضاً:
“حجارة داوود” تدمّر “عربات جدعون”
في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين “حماس” والكيان الصهيوني في الدوحة لإبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مدته 60 يوما، تصعّد المقاومة الفلسطينية عملياتها البطولية ضدّ جنود الاحتلال في شتى مناطق غزة، وتوقع بهم المزيد من الخسائر الموجعة.
آخرها عملية بيت حانون التي أدّت إلى مقتل 5 جنود صهاينة وجرح 14 آخر، وإن كنّا متأكّدين أنّ العدد أكبر بكثير مما أعلن عنه الاحتلال، بدليل أنّ عمليات إجلائهم استغرقت 5 ساعات كاملة، كما جهّز الاحتلال أماكن لهبوط مروحيات الإجلاء في 5 مستشفيات، مع أنّ مستشفى واحدا يمكنه استيعاب العدد المعلن عنه من الجرحى، ما يعني بوضوح أن الاحتلال يتكتّم عن خسائره الحقيقية حرصا على تخفيف الصدمة عن “شعبه”.
اللافت للانتباه أنّ هذه العملية التي وصفتها أوساط صهيونية بـ”الاستثنائية” جاءت في منطقة بيت حانون بشمال القطاع، والتي اجتاحها الاحتلال مرارا وتكرارا، وكان في كل مرة يعلن أنّه قد تمكّن من “تطهيرها”، لتعود المقاومة مجدّدا وتوجّه لجنوده ضربات جديدة تؤكّد بها مدى رسوخها في أرضها واستعصائها على الهزيمة.
طريقة تنفيذ عملية بيت حانون تعدّ أبلغ ردّ على كلّ من قال إن الاحتلال يقترب من القضاء النهائي على المقاومة وأنّها باتت تعدّ أيامها الأخيرة؛ فهاهي تثبت أنّها قد تكيّفت مع تطوّرات الحرب، وانتقلت إلى حرب استنزاف حقيقية، ولا تزال فاعلة وقادرة على توجيه ضربات موجعة تلو الأخرى للعدو..
منذ أيام، تمكّن مقاوم واحد في خان يونس من الوصول إلى ناقلة جند كان بها سبعة جنود، وألقى عليهم عبوّة من الفوهة العلوية للناقلة، فتفحّموا جميعا، واستغرق الأمر ساعات لإخماد الحريق، وبعد أيام أخرى، تمكّن مقاوم آخر من الوصول إلى دبابة وإلصاق عبوّة “شواظ” بها وتفجيرها، وانسحب آمنا مع أنّه كان في مكان مكشوف للعدو.. وهذا يعني ببساطة أنّ 21 شهرا كاملا من القتال وحرب الإبادة لم تضعف معنويات المقاومين الأشاوس قيد أنملة، بل زادتهم إيمانا وثباتا وعزما على الثأر لعشرات الآلاف من الشهداء، من النساء والأطفال والمدنيين الذين قتلهم العدو بدم بارد في مجازر يومية مروّعة.
ومقابل هذه الشجاعة النّادرة للمقاومين وبسالتهم في القتال وروحهم المعنوية العالية، ما زالت صحف العدو تكشف يوميّا مدى التذمر الواسع لجنود الاحتلال من طول أمد الحرب وخسائرها المتواصلة ورغبتهم في إنهائها بأي شكل.. منذ أيام قليلة، نشرت “هآرتس” شهادات مدوّية لخمسة جنود احتياط قبلوا الكشف عن أسمائهم وصورهم، وقد وصفوا الأوضاع في غزة بـ”المرهقة” و”المريرة” وأكّدوا للصحيفة، أنهم يعانون من إنهاك متزايد، وإجهاد بدني ونفسي شديدين، ومن الخوف المستمر من أن يأتي الدور عليهم ويقتلون في غزة. واعترف أحدهم أن شعر رأسه بدأ يتساقط من فرط التوتّر، لاسيما بعد أن أبيدت إحدى فرقهم العسكرية بالكامل في معركة مع المقاومة وبقي هو على قيد الحياة بأعجوبة، وخلص إلى القول حرفيّا: “نحن ننهار، قد يبدو من الغريب أن نعترف بذلك، لكنّ الأمر يبدو معجزة أنّ “حماس” لم تستغل الأمر أكثر من ذلك”!
هذا الحقائق الميدانية الصارخة التي تتميّز بعودة المقاومة وضراوتها في الأسابيع الأخيرة، دفعت ناحوم برنياع، المحلّل في صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى التأكيد أن “مركبات جدعون تنتهي بفشل مدوّ، الجيش الإسرائيلي لا يقرّ بذلك علنا، لكنّ الإحباط كبير”.
و”عربات جدعون” هو الاسم الذي أطلقه رئيس الأركان الجديد زامير على “عمليته” التي أطلقها في غزة منذ استئناف الحرب في 18 مارس، وكان يريد بها تحقيق ما عجز عنه سلفه هاليفي، أي استئصال “حماس” وإطلاق سراح الأسرى بالقوّة، لكنّه بعد قرابة أربعة أشهر من المواجهات الضارية مع المقاومة، واجه نتنياهو واعترف له أنه “لا يستطيع السيطرة على 2 مليون فلسطيني في غزة”، وطلب منه إنهاء الحرب وعقد صفقة تبادل للأسرى. أليس هذا اعترافا مدوّيا بخسارة الحرب وبأنّ “حجارة داوود” التي أطلقتها المقاومة قد دمّرت “عرباته”؟
لذلك، حينما تقبل “حماس” بهدنة الستين يوما حتى لو لم تؤدّ إلى نهاية الحرب، فهي لا تفعل ذلك من منطلق ضعف وهزيمة، بل حرصا على إنهاء معاناة فلسطينيي القطاع الذين يتعرّضون منذ 21 شهرا كاملا لحرب إبادة شاملة، ومجازر يومية وحشية، وتشريدا متواصلا، وتجويعا جهنّميا، وتدميرا واسعا لبيوتهم ومنشآتهم… فهي تقبل الهدنة لإغاثتهم وتمكينهم من التقاط أنفاسهم، وأملا في نهاية الحرب، ولكنّ إذا عاد العدو بعدها، عادت.
الشروق الجزائرية