اختفاء القطط في عيد الأضحى.. ظاهرة حقيقية أم شائعة منتشرة؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دائمًا ما نلاحظ اختفاء القطط خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، بعكس ما هو معتاد لها من انتشار في الشوراع المختلفة خلال الأيام العادية، ما جعل كثيرون يتساءلون عن سبب اختفاء القطط في عيد الأضحى وعما إذا كان ذلك حقيقيًا أم لا أو مرتبطًا بذبح الأضحية الذي يعتبر من أهم شعائر الاحتفال بالعيد أم لا توجد علاقة، وهو ما نوضحه في السطور التالية.
وكان كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي تحدثوا عن ظاهرة اختفاء القطط في عيد الأضحى المبارك متسائلين عن السبب، وذهب بعضهم مخمنًا أن السبب في اختفاء القطط في عيد الأضحى هو التفافهما وتجمعها حول سلّات القمامة لتناول فضلات الطعام، بينما ذهب آخر إلى أنها تختفي لشعورها بالخوف الشديد.
وذهب شخص ثالث إلى أن سر اختفاء القطط في عيد الأضحى يعود إلى خوف هذه القطط من الكلاب التي تتجمع حول الأضاحي بعد ذبحها، ما يدفع القطط في النهاية إلى الاختفاء خلال أيام الاحتفال بعيد الأضحى المبارك حتى تبدأ الكلاب في التفرق.
حقيقة اختفاء القطط في عيد الأضحىوبينما يتساءل كثيرون عن سبب اختفاء القطط في عيد الأضحى المبارك، كشف الدكتور أحمد رمضان، طبيب بيطري، خلال حديثه لـ«الوطن» سر هذا الاختفاء الذي يلاحظه كثيرون خلال أيام عيد الأصحى، موضحًا أنه يتمثل في شعور القط بالتوتر.
وأضاف «رمضان» موضحًا أن سر اختفاء القطط في عيد الأضحى يعود إلى أن القطط كائنات حساسة ورقيقة، ما يجعلها لا تتحمل رؤية الدم أو شم رائحته في الشوراع؛ ما يقودها في النهاية إلى الاختفاء؛ إذ أن رؤية الدم أو شم رائحته يتسببا في إصابة القطط بالتوتر والقلق.
ومن جانبه، نفى الدكتور عاصم عبيد، طبيب بيطري، خلال حديثه لـ«الوطن» فكرة اختفاء القطط في عيد الأضحى، موضحًا أن القطط تتجمع على فضلات الأضحية بعد ذبحها؛ باعتبارها مصدر غذائها، مضيفًا أنه لا توجد أي معلومة علمية تتحدث عن هروب القطط من رائحة الدم.
عيد الأضحى المبارك 2024يذكر أن ذبح الأضاحي يعتبر من أهم شعائر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ويستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم حاليًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك 2024، الذي تكثر فيه العبادات والأعمال الصالحة، ومنها الصلاة والصيام وترديد الأدعية الدينية وتقديم الصدقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك عید الأضحى المبارک عید الأضحى ا
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.
وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of listومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.
كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.
وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.
إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:
أوقف السلوك العدواني فوراتصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.
انتقل إلى مكان خاصإذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.
ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنففي المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.
تحدث معه بعد أن يهدأبعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".
امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.
إعلانعانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.
حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.
امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".
نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).
هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.
خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.
قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.
أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:
استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.