"مصر القديمة.. فن الخلود".. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
سيتم تقديم حوالي 90 قطعة أثرية مصرية قديمة من مجموعة متحف "بوشكين" الحكومي للفنون الجميلة، في معرض "مصر القديمة، فن الخلود" الذي سيقام في متحف "نوفوسيبيرسك" للفنون.
أعلنت ذلك مديرة متحف نوفوسيبيرسك إيكاترينا بولديريفا في مؤتمر صحفي عقد أمس بفرع وكالة "تاس" الروسية في غرب سيبيريا.
وقالت: لقد بدأنا في إعداد هذا المعرض منذ عام، وسيتم تقديم حوالي 90 معروضة تتضمن التابوت الخشبي الملون، والنقوش، والتماثيل الصغيرة، والحرف الفنية، والتمائم.
وقالت بولديريفا إن المعرض سيقام في الفترة من 5 يوليو إلى 8 سبتمبر. وسيستضيف المتحف جولات سياحية تسمى "الطريق إلى الخلود"، ومحاضرات عن مصر القديمة، ودروس بيانية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما. وبالإضافة إلى ذلك سيتم افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية للفنانة إيلينا تريتياكوفا في موضوع مصر القديمة.
وأوضحت إليزافيتا ليخاتشيفا مديرة متحف "بوشكين" الحكومي للفنون الجميلة أن أقدم المعروضات التي سيتم تقديمها في المعرض تم إنشاؤها منذ حوالي 3 آلاف عام. وأضافت: "سيكشف المعرض عن الأشياء التي وضعها المصريون في مقابرهم واستخدموها في صنع المومياوات، ومنها الأواني الكانوبية، وهي أوعية كان المصريون يضعون فيها الأحشاء بعد التحنيط".
وأشار نائب وزير الثقافة بمنطقة نوفوسيبيرسك، فلاديمير دييف إلى أن هذا المعرض قد يكون الأول للقطع المصرية القديمة في متاحف المنطقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيبيريا متاحف روسيا معارض مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
العيسوي يفتتح فعاليات معرض “إبداعات أردنية في عهد الهاشميين
صراحة نيوز ـ رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، افتتاح فعاليات معرض “إبداعات أردنية في عهد الهاشميين”، الذي ينظمه معرض عمان الدولي بالتعاون مع مؤسسة الأصدقاء المتميزون لتنظيم وإقامة المعارض.
وجال العيسوي، في أركان المعرض، الذي يأتي تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، وتستمر فعالياته لمدة عشرة أيام.
ويشارك في المعرض 68 شركة ومصنع ومؤسسة من مختلف القطاعات الصناعية والحرفية والخدمية، إلى جانب مشاركة رسمية من قبل القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ومديرية الأمن العام، وشركة البريد الأردني، ما يعكس روح الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص.
ويُعد المعرض منصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التطور والإبداع التي شهدتها المملكة في مختلف القطاعات خلال عهد جلالة الملك، بالتركيز على الإنجازات الاقتصادية والتقنية والخدمية. ويبرز الحدث أهمية دعم المشاريع الوطنية وتطوير القدرات المحلية، مما يعكس الالتزام الوطني المستمر نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
ويسلط المعرض الضوء على الدور الفاعل للشباب والمرأة في التنمية الوطنية، والتعريف بمنجزاتهم، إضافة إلى أنه يشكل فرصة لفتح آفاق جديدة أمام المنتج الوطني محليًا وإقليميًا.
ويشكل المعرض فرصة حيوية لتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الوطنية، كما يوفر فضاءً لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مما يسهم في بناء شراكات استراتيجية تدعم الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة