متحف كفر الشيخ ينظم ورشة تدريبية لتعليم اللغة المصرية القديمة للأطفال
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نظم متحف كفر الشيخ، ورشة تدريبية لتعليم اللغة المصرية القديمة والحروف الهيروغليفية للأطفال، وذلك في إطار الدور التعليمي والثقافي للمتحف، بإشراف الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير عام المتحف.
تعريف الأطفال باللغة المصرية القديمةوتضمنت الورشة تعريف الأطفال باللغة المصرية القديمة، ونشأتها، وخطوطها، وتعليم الأطفال الحروف الهيروغليفية وكيفية رسمها، وكتابة اسمهم وتلوينه، بمعاونة مسؤولي القسم التعليمي بمتحف كفر الشيخ.
وقال الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير عام متحف كفر الشيخ، إنّه جرى تنظيم ورشة تدريبية لتعليم الطلاب اللغة المصرية القديمة والحروف الهيروغليفية من خلال أنشطة سهلة وبسيطة ومناسبة لأعمارهم، ليستطيع الجيل الجديد فهم واستيعات حضارة أجدادهم منذ الصغر.
ما هي الكتابة الهيروغليفية؟جدير بالذكر أنّ الكتابة الهيروغليفية هي لغة استخدمها المصريون القدماء، في عهد الفراعنة، للتعبير عن لغتهم، وكان الفراعنة يطلقون على هذه اللغة اسم «كلمات الآلهة»، وتقرأ الكتابة الهيروغليفية إما من اليمين إلى اليسار باتجاه أفقي أو من أعلى للأسفل باتجاه رأسي، وهي عبارة عن لغة إشارات وتزيد عدد أحرفها عن عدد الأحرف الأبجدية مقارنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ ورشة تدريبية اللغة المصرية القديمة القدماء المصريين الحروف الهيروغليفية الهيروغليفية اللغة المصریة القدیمة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا