«البحوث الإسلامية» يوضح أفضل كلمات دعاء فجر يوم عرفة: احرص عليها
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يستقبل المسلمون حول العالم اليوم الأعظم في العام بالصيام والدعاء، ودعاء فجر يوم عرفة من العبادات المستحبة، حيث تزداد فيه البركات والنفحات، وفيه استجابة للدعاء، لذلك يرغب المسلمون في استغلاله بالدعاء وأن يسألوا الله سبحانه وتعالى من خير الدنيا والآخرة.
دعاء فجر يوم عرفةودعاء فجر يوم عرفة فيه تقرب من الله سبحانه وتعالى، وذلك بحسب مجمع البحوث الإسلامية، الذي قال في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الدعاء من العبادات المحببة إلى الله، ويستحب الدعاء في الأيام المباركة.
وفي دعاء فجر يوم عرفة، أوضح المجمع أن وقت الفجر من الأوقات الكريمة في اليوم، وفيه الكثير من الخير والبركة واحتمالية اكبر لاستجابة الدعاء، وتزداد بركة هذا التوقيت حين يكون فجر يوم من الأيام العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، كيوم عرفة المبارك، وبالتالي هو فرصة لكل عبد عليه استغلالاها لسؤال الله سبحانه وتعالى بكل ما يرغب.
دعاء فجر يوم عرفة المستحبوأوضح المجمع، أن دعاء فجر يوم عرفة، مثله كمثل العديد من الأدعية، لم يرد له صيغة معينة في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة على العبد الالتزام بها، بالتالي يمكن للعبد في هذا الوقت أن يحادث ربه بما يخطر على باله، وأن يسأله ما يشاء من خير الدنيا والآخرة.
ولفت لوجود بعض الأدعية التي من المستحب ترديدها ضمن دعاء فجر يوم عرفة، منها على سبيل المثال:
- اللهم اجعل لنا فجر عرفه نور وظهره سرور وعصره استبشار ومغربه غفران
- اللهم في فجر عرفة اجعل لنا دعوه لاترد وهب لنا رزق لايعد
- اللهم في فجر عرفة ة اكتبنا ممن يمّنت كتابه و يسرت حسابه و عفوت عنه يارب العالمين
- اللهم في فجر هذا اليوم اكتب لنا الخير وإسعد قلوبنا وحقق لنا أمانينا واغفر لنا وأعتق رقابنا من النار
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فجر يوم عرفة دعاء يوم عرفة يوم عرفة الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
دعاء شكر الله على النعم.. سببٌ لرضاه عن عبده
ورد عن دعاء شكر الله على النعم، حديث عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يا مُعاذُ إنِّي واللَّهِ لأحبُّكَ فلا تدَعنَّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقولَ: اللَّهمَّ أعنِّي علَى ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ"، فالشكر من العبادات التي على كل مسلم أنّ يداوم عليها طوال الوقت.
ويكون شكر الله على النعم من جنس النعمة ، فالشكر لا يكون باللسان فقط ، بقول : الحمد لله والشكر لله، والشكر الحقيقي هو بإخراج شئ مما يمتلك الإنسان وإنفاقه في سبيل الله لو كانت النعمة مالا،والطبيب يشكر الله على نعمه بعلاج المرضى مجانا مقدما لهم الخدمات الصحية التي تناسب مرضهم.
دعاء شكر الله على النعم«سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود والترمذي وصححه والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها، زاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ»
اللهم لا تحرمنا سَعَة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنا مواهبك؛ لسوء ما عندنا، ولا تجازِنا بقبيح أعمالنا، ولا تَصْرِفْ وجهَك الكريم عنَّا يا نور السموات والأرض يا رب العالمين.
اللهم لك الحمد على التوفيق للحمد، ولك الشكر أن أجريت على لساننا كلمات الشكر لك، فإنَّا لا نُحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
اللهمَّ إنا نسألك من كلِّ خيرٍ خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كلِّ شرٍّ أنت به أعلم، اللهمَّ اجعل حسابنا يسيرًا ننقلب من بعده مسرورين إلى الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين.
فوائد شكر الله على النعمالشكر سببٌ لرضى الله تعالى عن عبده، قال الله تعالى: «إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ».
-شكر الله أمانٌ للعبد من عذاب الله.
-شكر الله سببٌ في زيادة النعم، قال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
-الشكر سببٌ في حصول العبد على الأجر العظيم في الآخرة.
-رضا الله تعالى معلّقٌ بشكره؛ فمتى شكر العبد ربَّه نال رضاه.
-دخول الشاكر في قائمة المؤمنين: لأنّ العبد المؤمن يتميّزُ بشكر الله تعالى على كلّ ما يصيبه، إن كان خيرًا فرح وشكر، وإن كان شرًا احتسب وصبر، فهو يعلم أنّ كلّ ما يأتي من الله هو خيرٌ له وإن كان ظاهره شرًا، وهذا ما يسمّى "النعمة الباطنة".