عاجل - الجيش الأميركي يقرر إزالة الرصيف العائم في غزة.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أنه من المقرر أن يتم إزالة الرصيف العائم من سواحل قطاع غزة، وسيتم نقله إلى أسدود في إسرائيل.
لماذا يتم إزالة الرصيف العام في هذا التوقيت؟جاء قرار القيادة المركزية الأميركية في بيان، أنه من المقرر أن يتم إزالة الرصيف العائم من سواحل قطاع غزة،؛ بسبب ارتفاع أمواج البحر.
وذكر البيان الأميركي أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على سلامة الأفراد الأميركيين، وأيضًا من أجل منع وقوع أضرار على الرصيف بسبب تقلبات البحر.
واعتبر البيان أن قرار "نقل الرصيف مؤقتًا"، تم اتخاذه لضمان استمرار عمله لاحقًا، ولتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وكان استشهد، منذ قليل، عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في حيي التفاح والشجاعية بمدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من خمسين آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 37،266 فلسطينيًا، وإصابة 85،102 آخرين في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرصيف العائم في غزة الرصيف العائم إزالة الرصيف العائم إزالة الرصیف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.