عيد بلا أضاحٍ في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قرر عراقيون الاستغناء عن ذبح الأضاحي هذا العام في بلدهم، وذلك لحاجة أهل قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، إلى المساعدة.
وأجمع كثيرون في العراق على الامتناع عن أداء الشعيرة هذا العام، لخصوصية الظروف التي تمر بالمنطقة في ظل حرب إسرائيلية مستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدت إلى افتقار غزة إلى أبسط مقومات الحياة.
وبدلا من ذلك، يخطط عراقيون إلى إرسال قيمة الأضاحي إلى قطاع غزة، ومن قرر منهم ذبح الأضحية، فإنه سيرسل لحومها إلى هناك، فهم أولى من غيرهم بحسب تعبيرهم.
في سياق متصل، أفتى المجمع الفقهي العراقي، لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، بجواز إرسال قيمة الأضحية إلى أهالي غزة.
وقال المجتمع في فتواه إنها تأتي من باب إغاثة المسلمين، وسد حاجة المحتاجين.
فتوى بشأن نقل الأضاحي إلى أهل #غزة وتعليبها#المجمع_الفقهي_العراقي pic.twitter.com/Foj6I5gGh9 — المجمع الفقهي العراقي (@alfiqhiiq) June 3, 2024
في السياق ذاته، يحل عيد الأضحى هذا العام على الفلسطينيين في قطاع غزة "حزينا وبلا أضاح"، وسط استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال تجار مواشي فلسطينيون ومواطنون، في أحاديث منفصلة، إن الحرب المستمرة للشهر التاسع على التوالي دمرت موسم الأضاحي لهذا العام.
وتختفي طقوس استقبال العيد من شوارع قطاع غزة التي اكتست بمظاهر الدمار، وقد كانت في هذا الوقت من كل عام تتجهز بالزينة والأضواء والأراجيح.
وغيّبت الحرب أسواق العيد لا سيما الخاصة ببيع الأضاحي والتي يطلق عليها الفلسطينيون بالعامية اسم "أسواق الحلال".
ويتزامن العيد لهذا العام مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد للعام الـ17 على التوالي ومنع استيراد السلع والبضائع، وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
وخلال فترة الحرب، استهلك الفلسطينيون والجمعيات الخيرية التي تفتح تكايا لتقديم الوجبات للمواطنين ما كان يتبقى في القطاع من مواش، وفق مختصين بالشأن الاقتصادي.
وتشهد أسعار الأعداد القليلة من المواشي والأضاحي الموجودة بغزة ارتفاعا كبيرا يترافق مع انعدام القدرة الشرائية لدى غالبية السكان الذين فقد معظمهم وظائف كانوا يعملون بها قبل الحرب.
واستهدف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حربه المدمرة مزارع المواشي في مناطق مختلفة من القطاع الأمر الذي فاقم من شح توفرها.
وتواصل دولة الاحتلال حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأضاحي غزة العراق الاحتلال العراق احتلال غزة أضاحي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا العام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برغم الحرب.. “قفزة نوعية في إيرادات قطاع التعدين
متابعات- تاق برس- أعلن المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر، عن تحقيق نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي في قطاع التعدين، حيث ارتفعت نسبة الإنتاج بنسبة 100%، وحققت الإيرادات نموًا بنسبة 300% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك مع حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي ولجنة أمن الإقليم، حيث تمت مناقشة سبل تطوير النشاط وزيادة الإنتاج وتعظيم الإيرادات.
وأشار طاهر إلى أن زيارته للإقليم تهدف للوقوف ميدانيًا على قضايا التعدين والعمل على تطوير النشاط وزيادة الإنتاج وتعظيم الإيرادات.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد معالجات كبيرة للشركات العاملة في مجال الكروم.
من جانبه أكد حاكم النيل الأزرق أن الإقليم يشهد استقرارًا أمنيًا غير مسبوق، وأن حكومته مستعدة لتقديم كل التسهيلات الممكنة للشركات المحلية والعالمية والمستثمرين الراغبين في الدخول إلى سوق التعدين بالإقليم.
ودعا طاهر الشركات والمستثمرين والمهتمين لحضور فعاليات ملتقى الاستثمار في إقليم النيل الأزرق المقرر عقده في أكتوبر المقبل، وذلك للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الإقليم.
وأشار إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لاستنهاض طاقات الإقليم والإسهام في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
الشركة السودانية للموارد المعدنيةقطاع التعدين