فرنسا .. حميدتى ..فاحت رائحة القطران .. من قوارير الكريستيان ديور
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
.
بقلم .. طه احمد ابوالقاسم ..
فرنسا الدولة الأوربية .. ذات التاريخ المظلم لدول افريقيا .. فرنسا .. كانت تعنى الاستيطان والتغريب .. تنزعك من مكانك وتبقى هى بلغتها وثقافتها وامراضها .. لم تستطع تمرير مخططها فى دول المغرب مثل الجزائر .. حاولت نزع هويته وثقافته .. لكن تم انتزاعها .. ويكوى مكانها بالنار حتى لا تنبت الافرع .
فرنسا بلد العطور .. تفوح أليوم الروائح الكريهة والقطران من قوارير الكريستيان ديور .. فرنسا رائدة فى كراهية الاسلام .. هل تسمح بتسمية عطورها اسلامك ديور ..؟؟..
اليوم تحاول صد جحافل المهاجرين اليها بعد ان استباحت ارضهم وتاريخهم .. وطحنتهم ..
فرنسا هذة .. اليوم اصبحت كسيحة .. لطمتها دولة حليفة فى مجلس الامن وفى وضح النهار تنزع منها صفقة بمليارات الدولارات .. الغواصات الاسترالية .. اكتفت فرنسا ببيان وزير خارجيتها .. صفعة فى الظهر من حليف ..
اين فولتير ..؟ وثورة فرنسا .. سقط برج ايفل .. انفض السامر من سياح الشانزلية من هول الصدمة ..
فرنسا الدولة العظمى .. ورقم فى محلس الامن .. هى من يستقبل رئيسها المتمرد خليفة حفتر فى القصر الرئاسى .. ويقصف عاصمة بلاده فى وجود الامين العام وترسم له الخطط وتمده بالسلاح ..
فرنسا هى الدولة التى تدعم الجهود الرامية لصد الهجرة الأفريقية الى سواحل اوربا .. حتى لا يفسد عليها عربان النيجر شوارع باريس بفقرهم وهم الأغنياء بمعدن اليورنيوم حيث تضاء باريس وتترك النيجر فى ظلام دامس ..
الهجرة وتجارة البشر الى فرنسا .. تم تغير المسار صدرتها الى السودان دون ان يحس بها احد .. حميدتى .. هو عراب المشروع ..
حميدتى اصبح فايروسا.. وبان دميك كمان .. pandemic.. وليس غريبا ان يظهر فى واشنطن بديلا للبلاك وتر..
حميدتى قال .. للمعتصمين امام القيادة انا منكم واليكم .. والقادر على حمايتكم .. وانا اصلا خبير حماية .. وهزمت البشير ..
حميدتى خدع الجميع.. واصبح ملف يتبدل ويتحور فى الداخل والخارج .. وقال لعرب النيجر تعالوا الى جنتى وفردوسى حيث اقيم دولة جديدة .. لا تعبروا المتوسط .. فقط تعالوا الى الخرطوم .. حيث الماء الزلال والذهب والفضة .. والشقق والبيوت الجاهزة .. فقط كبروا وهللوا .. الدعم السريع والسكن المريح سيكون فى انتظاركم ..
وينطبق هذا التطبيق على تشاد ومالى وموريتانيا وافريقيا الوسطى ..
الدعم السريع بدعم اقليمى ودولى وافريقى ومحلى وهوانات .. لتنفيذ المشروع
تم تصديق الخطة الوهم .. لدى الكثيرين ..
حتى انتى يا الأمارات ..
يا خسارة ..
يا خسارة .. السودان مشارك فى بناء ابوظبى .. تنافس باريس فى بهرجها .. تحطمون الخرطوم ..؟؟ حفتر ليبيا لا يدرى ان جندى سودانى قتل ضابطا انجليزيا.. حاول اغتصاب عروسا ليبية .. ونال وساما ..
لن تمر خططا فاشلة على بلد الثقافة واهل الدروع والخيل ..
السودان بلد الحضارات والنور .. قبل ان تعرفها فرنسا ....
امريكيا الدولة العظمى ..فى رقبتها اكثر من مائة غزوة .. تحاول ان تسرق ثرواتنا .. وتضعنا فى مستنقع الدول الفاشلة .. ليسهل التدخل .. فشلت فى مجلس الامن .. انتهت الخطة القديمة .. هناك ايضا بوتين والصين ..
تعود اهل السودان .. بلد السماحات.. ان يأسو جراح الآخرين ودعمهم .. فى الدول العربية والافريقية والصديقة ..
ظل السودان يعانى من بؤر الصراعات.. منذ الاستقلال يحاول ان يضمد الجراح .. والتركة مثقلة بالجهل .. تعمد الاستعمار ذلك بما يعرف بالمناطق المقفلة .. ودعم التمرد .. فى كل هامش ..
يظل السودان شامخا وصامدا على مر العصور ..
ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ..
Sent from Yahoo Mail on Android
tahagasim@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.