دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كلام الناس
نورالدبن مدني
*إبتدر المنتدى الأدبي السوداني بسدني نشاطة الثقافي خلال شهر رمضان المبارك مساء الثلاثاء ١٤ يونيومن عام سابق بنادي لاكمبا الرياضي بأمسية دارفورية عقب إفطار رمضان الجماعي تحدث فيها العمدة خليل محمد دين بحر عن بعض عادات أهل دارفور الإجتماعية.
*تناول العمدة خليل الأوضاع الإجتماعية في دارفور وقال إنها كانت امنة يتعايش أهلها بكل مكوناتهم القبلية في سلام ووئام عدا بعض النزاعات المحدودة التي كانت حول الأرض والمرعى.
*أوضح كيف أن الحراك المجتمعي في دارفور كان محكوماً بمسارات امنة‘ وان النزاعات التي تحدث سرعان ما تحتوى وفق أحكام أعيان الإدارة الاهلية وأعرافهم‘ قبل ان تحل الإدارة الاهلية وتحل محلها التقسيمات الإدارية المسيسة التي تسببت في تفاقم الخلافات والنزاعات المسلحة.
* قال العمدة خليل إن التداخل القبلي في دارفور وفي السودان عامة قديم بحيث لايمكن الحديث عن نقاء عرقي نتيجة للحراك المجتمعي والتزاوج الذي ربط بين اهل السودان كافة.
*قال العمدة خليل : لعن الله السياسة التي أفسدت الحياة الإجتماعية ولم يسلم من أذاها الدين الذي كانت دارفور تجسد حراكه الإيجابي بمواقف مشهودة في الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية.
* أضاف قائلاً : حتى "الحكامات" اللاتي كن يشجعن الرجال للدفاع عن الأرض والعرض أصبحن يشجعن على العنصرية البغيضة ويؤججن النزاعات المسلحة التي أصبحت تتم حتى بين أبناء دارفور أنفسهم حول السلطة والثروة.
*في حديثه عن التداخل الدارفوري في النسيج السوداني ذكر العمدة خليل بعض أسماء الرموز السياسية المعروفة في حقب مختلفة ترجع لأصول دارفورية مثل عبدالله بك خليل والرشيد الطاهر ومأمون بحيري على سبيل المثال لا الحصر.
*أكدت مداخلات الحضور أهمية مثل هذه المنتديات للتوثيق لكل أنماط التراث السوداني المعبر عن التنوع الثر للنسيج السوداني المتداخل في كثير من جوانبه.
*لوحظ ضعف الحضور النسوي - إن لم نقل الغياب لولا حضور الأستاذة ميسون النجومي - للدرجة التي جعلت القائمين على أمر المنتدى الأدبي يثيرون هذه الملاحظة في قروبهم بالواتساب‘ رغم انهم يدركون ان المنتدى ظل قاصراً علي الرجال في وضع جندري غريب.
* أختتمت الأمسية الدارفورية لكنها أثارت بعض القضايا المهمة التي لابد من معالجتها ضمن عمل سوداني جامع ليس في الداخل فقط وإنما في دول المهجر‘ وفي هذه القارة الرحيبة التي تحتضن كل المكونات المجتمعية من جميع أنحاء العالم.
*ما أحوجنا جميعاً للإتفاق السوداني ليس فقط لتحقيق السلام الشامل واسترداد الديمقراطية وبسط العدل والتنمية المتوازنة‘ وإنما أيضاً للحفاظ على الوجود السوداني الغني بتعدده الإثني والثقافي المتداخل.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لعنة ميراث نوال الدجوي.. هل ينتهي بتسوية الخلافات أم فصل جديد للصراع؟ (تقرير)
محاولات تمت خلال الفترة الأخيرة لتسوية الخلافات بين أفراد عائلة الدجوي والدعاوى القضائية بينهم، خاصة بعد وفاة الدكتور أحمد الدجوي والاعلان عن سرقة مغارة نوال الدجوي المليئة بالأموال والذهب.. وفي هذا التقرير نوضح هل تنتهي لعنة الميراث بتسوية الخلافات أم ستكون فصل جديد من الصراعات؟..
تسوية الخلافات
كشف الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، أنه بعد الاجتماع العائلي الذي جمع كافة الأطراف: عمرو الدجوي، والحفيدتين ماهيتاب وإنجي منصور، جرى الاتفاق على تسوية النزاعات نهائيا عبر خطوات إتفاق تسوية واضح يتفق عليه كافة الأطراف، واختيار مكتب محاماة جديد لتسوية النزاعات القائمة من قبل طرف عمرو الدجوي، والمكتب الذى يمثل الدكتورة نوال الدجوي والحفيدتين، بينما اختار عمرو الدجوي مكتبًا جديدًا اطّلع على هذا الملف منذ أيام قليلة، وليس له علاقة بالمحامين الذين ظهروا في الفترة الماضية.
وأوضح خلال برنامج تليفزيوني أن الخطوط العريضة لهذا الاتفاق هي تسوية كل النزاعات القائمة، مهما كان حجمها، حتى لو بلغت خمسين قضية، مؤكدا بقوله : "نحن عازمون، بالتعاون مع المكتب الجديد الممثل لطرف عمرو الدجوي، على الوصول إلى صيغة عادلة بين الطرفين لإنهاء كافة المنازعات، وسوف نسعى لتحقيق ذلك خلال الأيام القادمة".
نهاية أحمد الدجوي
وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ 25 مايو الماضي تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات، إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 مايو الماضي وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مغارة نوال الدجوي
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لكشف الملابسات الكاملة لسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب بعدما اكتشفت سرقة مبالغ مالية كبيرة ومجوهرات ثمينة ذكرت في البلاغ انها تقدر بـ مبلغ 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني.