عقوبات أميركية على مجموعة إسرائيلية تدمر مساعدات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن إدراجها على قوائم العقوبات مجموعة “تزاف 9” الإسرائيلية المتطرفة والعنيفة، والتي تقوم باعتراض القوافل المحملة بالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين في غزة ومهاجمتها وتدميرها.
وقالت الوزارة في بيان صحفي على لسان المتحدث باسمها ماثيو ميلر "لقد سعى أفراد “تزاف 9” مرارا وعلى مدى أشهر إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك من خلال إغلاق الطرق – وبشكل عنيف أحيانا – أثناء مرور الشاحنات من الأردن إلى غزة، بما في ذلك في الضفة الغربية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37,266 والجرحى إلى 85,102 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضافت أن توفير المساعدات الإنسانية أمر حيوي لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتخفيف مخاطر المجاعة.
وحمّلت واشنطن الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ضمان أمن وسلامة القوافل الإنسانية التي تمر عبر إسرائيل والضفة الغربية في طريقها إلى غزة.
"لن نتسامح مع أي أعمال تخريبية وأعمال عنف ضد المساعدات الإنسانية الأساسية، وسنواصل استخدام الأدوات كافة المتاحة لنا لتعزيز محاسبة من يرتكبون أعمالا مشينة مماثلة أو يحاولون ارتكابها، ونتوقع من السلطات الإسرائيلية أن تحذو حذونا ونحثها على ذلك." وفق الخارجية الأميركية
وفرضت وزارة الخارجية العقوبات على “تزاف 9” بموجب المادة 1(أ)(1)(أ) من الأمر التنفيذي رقم 14115 بالنظر إلى مسؤوليتها أو تواطئها أو مشاركتها المباشرة أو غير المباشرة أو محاولتها المشاركة في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية – بما في ذلك من خلال التوجيه بإجراء هذه الأعمال أو تنفيذها أو إجرائها أو القيام بها أو عدم تنفيذ السياسات.
إقرأ أيضاً : استمرار اغلاق المعابر يفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح بحادث سير في سيناء شمال شرق مصرإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37,296 والجرحى إلى 85,197 منذ بدء العدوان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
الثورة نت/..
تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر مايو الماضي، حيث سُجلت 315 عملية مقاومة، تنوعت بين عمليات نوعية وشعبية ، أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة.
وبحسب بيان لمركز معلومات فلسطين “معطى”، شملت عمليات المقاومة 19 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا، فيما أدت المواجهات والاشتباكات مع قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنون إلى استشهاد 18 فلسطينيًا .
وفي السابع من مايو، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق نار قرب حاجز برطعة جنوب غرب جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين. وفي اليوم نفسه، نفّذ الشهيد عبد الفتاح الحريبات عملية دهس وطعن قرب مدينة الخليل، أدت إلى إصابة مستوطن.
كما نفّذ الشهيد نائل سمارة في 14 مايو عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، أسفرت عن مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجراح خطيرة.
ويُذكر أن سمارة أسير محرر أُفرج عنه عام 2010 بعد اعتقاله على خلفية انتمائه لحركة “حماس”، وأُعيد اعتقاله في 2019 ، شارك خلال الأشهر الماضية في تنفيذ عدة عمليات ضمن خلية مقاومة، من بينها ثلاث عمليات إطلاق نار، أبرزها عملية قرب مستوطنة “أريئيل” في 12 مارس، التي أدت إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة.
واستُشهد سمارة في 17 مايو خلال اشتباك مسلح مع قوات العدو في بلدة برقين غرب سلفيت.
وفي 16 مايو، نفّذ الشهيد محمد أبو بلدة عملية طعن عند باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شرطي إسرائيلي بجراح.
وعلى صعيد الحراك الشعبي، استمرت الفعاليات المناهضة للاحتلال، حيث تم تسجيل 210 مواجهات مع قوات العدو وإلقاء حجارة، إضافة إلى 10 مظاهرات، و8 عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و35 عملية تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.