بوابة الوفد:
2025-06-11@00:35:55 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٧٥»

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

رغم المحن.. كل عام ولنا جيش ووطن (٢)

كل عام.. ومصر حبيبتى، كل عام ووطنى بخير، كل عام وجيشى يعلو فى شموخ، كل عام وحبنا لمصرنا الغالية يرتقى فوق كل المحن والظروف، أعوام مضت كانت أعوام صمود، صمود تحول إلى تحدٍ فى وجه قوى أرادت أن تركع مصر، أرادوا تحقيق الفوضى، فأثبت خير أجناد الأرض للعالم أجمع أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر، وأن قرار مصر ينبع من إرادتها، ولا تخضع لأى ضغوط مهما واجهت من محن أو ظروف!

كلنا تحملنا، الشعب تحمل الغلاء الفاحش والأوضاع الاقتصادية الصعبة وما زال، من أجل أن تبقى مصر فى شموخ وعلو، الجيش والشرطة خاضا حربًا شرسة ضد الإرهاب الأسود وما زالا من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا، وبحرًا، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات، الى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا، وينحنون أمام قوة جيشنا، وعظمة إرادتنا!

إن التحديات التى واجهتها مصر الأعوام الماضية داخليًا وخارجيًا، لا تقوى عليها أى دولة إلا إذا كانت تتمتع بمؤسسة قوية مثل القوات المسلحة المصرية، التى ارتقت بالتسليح والتدريب، طوال العشر سنوات الماضية، بمنهج أن العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، خاضت حربًا ضد الإرهاب، وحماية الأرض والعرض، أمام أعداء الداخل والخارج، حاربت الإرهاب ولم تطلب تدخلًا من أحد، أو تستعين بميليشيات أحد؟ كل ذلك بل ووقفت وتقف اليوم كالأسد ضد مخطط صهيونى أمريكى غربى لتهجير الفلسطينيين ومحو دولتهم، عن طريق تصدير الأزمة لمصر، ومن ثم إضعاف مصر وهو هدفهم غير المعلن، والذى وقفت مصر منذ سنوات لصده، وما زالت تقف بالمرصاد لمخططاتهم لأن الهدف الأول هو مصر عمود الخيمة الذى إذا وقع وقعت كل الأمة العربية والذين لقبوها فى مخططاتهم بالجائزة الكبرى.

إن جيشنا المصرى لولا تسلحه وقوته، واستراتيجيته الكامنة فى الحفاظ على استقرار مصر، لكانت سماء مصر مستباحة لكل دولة تريد أن تستعرض قوتها، ولم تكتف القوات المسلحة بما ارتقت به من تسليح، وخوضها للحرب ضد الإرهاب، بل خاضت معركة التنمية والبناء بالتعاون مع الشركات الوطنية، لإنجاز المشروعات القومية من شبكة طرق قومية حديثة لخلق مجتمعات زراعية وصناعية جديدة، ووحدات سكانية لغلابة العشوائيات، والوقوف فى الأزمات الاقتصادية من توفير المواد الغذائية، لتثبت يومًا بعد يوم أنها الدرع الذى يحمى المصريين، فلا تنتظر دقائق عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى، واحتياجات الشعب الذى تنتمى إليه، والذى يستحق خلال هذا العيد حكومة رخاء ترفع عنه الغلاء، وتحقق له الأمن الاقتصادى أولا وأخيرًا، يستحق حكومة تعطيه ما يستحق ان يعيش من خلاله حياة كريمة، وأن تقضى على الفساد، وتحقق الرقابة على الأسواق بمفهومها القومى ضد كل من يعبث بالأمن الغذائى ويحتكر السلع، نعم يستحق الشعب حكومة رخاء تساعده على النهوض، كما حققت له قواته المسلحة أن يعيش آمنًا، مطمئنًا، فهنيئًا لشعب مصر بجيشه العظيم، وكل عام ولنا جيش وطن.

> «التمويل العقارى» والمسئول كما يجب أن يكون 

هناك جهود مجهولة فى كل مؤسسات الدولة، تحمل على عاتقها تحديات جساما، يعملون فى صمت، ولا ينتظرون نيشانًا أو مكافأة، من أجل تيسير أمور المواطن بدافع حب الوطن، أقول ذلك بمناسبة اقترابى من ملف صندوق التمويل العقارى الخاص بالإسكان الشبابى، ووجود الدكتورة مى عبدالحميد مديرة الصندوق الذى جعلته خلية نحل لخدمة الشباب والمواطنين، وفى استجابة مشكورة كما عودتنا حتى فى أحاديثها عندما يستضيفها الإعلام للإجابة عن تساؤلات المواطنين، وإنصاف الشاب محمد عادل حسن بدر الكائن بمدينة المدامود بالأقصر والذى كان يشكو من عدم تسليمه شقته فى الإسكان الاجتماعى، لإتمام زواجه، وتأخر مسئولى التسليم، رغم تسليم من كان قبله، وعلى الفور تم الرد على شكوى الشاب، والاتصال به من صندوق التمويل العقارى، لتسديد الجزء الباقى لدى أحد البنوك تمهيدا لتسليمه الشقة، الحكاية وما فيها أن الإدارة الناجحة هى التى تفتح أبوابها وقنوات الاتصال للتعرف على مشاكل الشباب والمواطنين، وهكذا يكون المسئول! شابوه الدكتورة مى عبدالحميد مديرة صندوق التمويل العقارى.

> من وراء اختفاء العلاج البيولوجى للغلابة على نفقة الدولة؟

إيه الحكاية؟ سؤال أسأله إلى المسئولين بالمجالس الطبية المتخصصة عن اختفاء بعض أنواع العلاج البيولوجى على نفقة الدولة، وأين يذهب الغلابة من المرضى الذين لم يصرفوا العلاج لمدة شهرين وتسوء حالتهم؟ الطالبة وئام أيمن محارب بكلية السياحة والفنادق تصاب بالإغماء بسبب عدم صرف علاجها البيولوجي (مرض كورونز) المناعى وحساسية القمح والفيبروماليجا وهو الألم العضلى الليفى وتحتاج إلى مسكنات قوية ومضادات اكتئاب، وتوقف صرف العلاج من مستشفى الميرى الجامعى بالإسكندرية لها وللعديد من مرضى الأمراض المناعية والعلاج البيولوجى، بسبب توقف صرف العلاج على نفقة الدولة، الطالبة ليس لها تأمين صحى لأن المعاهد الخاصة والكليات ليسوا مدرجين ضمن التأمين الصحى، وليس لها سوى نفقة الدولة.. الأمل فى تدخل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة لمعرفة من وراء توقف صرف العلاج البيولوجى على نفقة الدولة رحمة بالمرضى الغلابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص ومصر مصر العالم الغربى مصادر السلاح التمویل العقارى على نفقة الدولة کل عام

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • بسبب نتنياهو وجالانت.. بريطانيا هددت بقطع التمويل عن "الجنائية الدولية"
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية
  • شروط العلاج على نفقة الدولة 2025
  • بعد تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي..هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟
  • نفقة المرافق تشعل الخلاف بين زوج وزوجته بعد هجره لها.. اعرف التفاصيل
  • مطلق تعرض للسحل على يد طليقته بسبب رفضه زيادة نفقتها.. اعرف التفاصيل
  • تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • ارتفاع عملاء نشاط التمويل العقاري في مصر بنسبة 60%