أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة Opinionway أن حزب "التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان سيتفوق على ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية المبكرة بأكثر من 13%.

إقرأ المزيد بدأ الطريق لإذلال ماكرون..

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة Echos، فإن 33% من المستطلعين مستعدون للتصويت لصالح حزب "التجمع الوطني" بقيادة لوبان، فيما يحتل حلف "الجبهة الوطنية" الذي تم تشكيله حديثا من قبل الأحزاب اليسارية والاشتراكية والبيئية " المركز الثاني بدعم 25% من الناخبين، بينما يأتي ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة بنسبة 20% من الأصوات.

وفي ذات الوقت فإن 7% مستعدون للتصويت لصالح الجمهوريين، الذين أبرموا اتفاقا مع حزب "التجمع الوطني" وقسموا الدوائر الانتخابية فيما بينهم، بحيث لن تقدم الأحزاب مرشحين ضد بعضهم البعض في 70 دائرة منها.

وبذلك يمكن لحزب "التجمع الوطني" أن يحصل على ما يصل إلى 245 مقعدا في البرلمان، مما سيمنحه الأغلبية النسبية.

وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة بين الـ 12 و13 من شهر يونيو الجاري بمشاركة 1011 شخصا.

إقرأ المزيد أوربان: انتخابات البرلمان الأوروبي نجحت في إبطاء القطار الذي يقود أوروبا إلى الحرب

وفي وقت سابق، وجه الرئيس الفرنسي، على خلفية النتائج الأولية المنخفضة لحزب "النهضة" في انتخابات البرلمان الأوروبي، رسالة فيديو للفرنسيين، أعلن فيها قرار حل الجمعية الوطنية في البلاد وإجراء انتخابات برلمانية جديدة،  ستكون الجولة الأولى منها يوم 30 يونيو الجاري.

ووفقا لتقديرات أولية، فاز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بأكثر من 30% من أصوات الناخبين الفرنسيين، في الانتخابات التشريعية الأوروبية التي شهدتها فرنسا يوم الأحد، فيما حل حزب الرئيس الفرنسي ثانيا والاشتراكي ثالثا وحزب "فرنسا الأبية" رابعا.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المفوضية الأوروبية اليمين المتطرف انتخابات باريس مارين لوبان التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

لماذا اختفى فيديو دفع زوجة ماكرون له من تغطيات وسائل الإعلام الفرنسية؟

(CNN) --  رغم الانتشار واسع النطاق لمقطع الفيديو الذي يُظهر بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تدفع وجهه قبل نزوله من الطائرة خلال زيارة إلى فيتنام،  الاثنين، لم تنشر أي صحيفة فرنسية على صفحتها الأولى خبرا عنه صباح اليوم التالي.

هذا المقطع الفيديو كان سيُسيطر على أخبار الولايات المتحدة لأيام، ولكنه عُرض في فرنسا لمدة 24 ساعة فقط ثم اختفى، فهل كان ذلك لأن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو كان يتحدث عن الجهود المالية التي سيتعين على الفرنسيين بذلها في ظل ميزانيته التي سيُكشف عنها قريبًا؟ أم لأن أشخاصًا احتُجزوا مؤخرًا في سلسلة عمليات اختطاف مرتبطة بالعملات المشفرة؟. 

يبدو أن هذا الفيديو سلط الضوء على فجوة ثقافية بين فرنسا ودول العالم الناطقة بالإنجليزية، حيث أبرز التقليد الفرنسي الراسخ بضرورة حماية الحياة الخاصة للسياسيين.

وهذا التقليد الذي يهدف إلى كتمان الأسرار أبقى ابنة الرئيس فرانسوا ميتران غير الشرعية مخفية لسنوات كما أدى إلى صمتٍ رقيقٍ حول حياة شخصية أخرى مثيرة للجدل، مثل فضائح المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان النسائية.

وأدى اعتقال ستراوس كان بتهمة الاعتداء الجنسي في نيويورك عام 2011 إلى إنهاء مسيرته السياسية فجأةً في الوقت الذي كان يبرز فيه كمرشح رئاسي بارز.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • لماذا اختفى فيديو دفع زوجة ماكرون له من تغطيات وسائل الإعلام الفرنسية؟
  • البرلمان الفرنسي يصوّت لصالح حق الموت بمساعدة الغير
  • فنزويلا.. فوز حزب مادور بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية
  • المصري الديمقراطي: لم نحسم أمرنا من خوض انتخابات البرلمان بنظام القائمة
  • فيديو صادم يظهر لحظة دفع بريجيت ماكرون لوجه زوجها الرئيس الفرنسي.. الإليزيه يعلّق
  • انتخابات بلا منافسة.. حزب مادورو يسيطر على البرلمان في فنزويلا
  • استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم
  • هل يتنازل مستقبل وطن عن الأغلبية في البرلمان لصالح حزب الجبهة؟
  • رئيس مجلس النواب: قاضٍ على كل صندوق في انتخابات البرلمان