«زي النهارده».. مقتل رئيس وزراء إيران شهبور بختيار 6 أغسطس 1991
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ولد شهبور بختيار في إيران عام 1914 لأسرة ثرية من قبائل بختيار المعروفة بولائها للشاه، وأتم دراساته الثانوية والجامعية في لبنان ثم حصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة السوربون، وتطوع للقتال مع الجيش الفرنسى في الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب عاد إلى إيران عام 1946 وانتخب نائبًا لرئيس جمعية الصداقة الفرنسية الإيرانية، ثم عضوا قياديا في مجموعة الكفاح القومى التابعة للجبهة الوطنية، التي شكلها السياسى الإيرانى محمد مصدق، وفى الحكومة القصيرة التي شكلها رئيس الوزراء الإيرانى الأسبق محمد مصدق من 1951 إلى 1953 شغل بختيار منصب وكيل وزارة العمل، وعندما عاد الشاه بالقوة إلى إيران فتح بختيار مكتبا خاصا، وعمل بالمحاماة وفى السنوات اللاحقة اعتقل بختيار بسبب نشاطاته السياسية المعارضة لحكم الشاه، وسجن ست سنوات، أفرج عنه بعدها ورقى إلى منصب نائب رئيس الجبهة القومية كما كان عضوا قياديا في حزب إيران.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وجدت مارلين مونرو منتحرة في شقتها 5 أغسطس 1962
«زي النهارده».. وفاة المناضل إبراهيم شكرى (الشهيد الحى) 5 أغسطس 2008
«زي النهارده».. وفاة الفنان مصطفى متولى 5 أغسطس 2000
ورفض المشاركة في المظاهرات التي كان العلماء الشيعة ينظمونها ضد حكم الشاه رضا بهلوى، وفى يناير 1979 حاول الشاه احتواء ثورة الإسلاميين داخل إيران فعين بختيار رئيسا للوزراء، وأثناء توليه منصبه حل «السافاك» «البوليس السرى» وأطلق سراح المعتقلين السياسيين، وأعطى ترخيصا للعديد من الصحف المعارضة، لكن كل تلك الجهود توقفت بعد عودة آية الله روح الله الخومينى من منفاه بفرنسا في أول فبراير1979وظل بختيار على موقفه المعارض للثورة الإيرانية، واعتبرها ضد الليبرالية والعلمانية، التي كان يؤمن بها ثم انهارت حكومة بختيار بسرعة، بسبب الخلافات التي دبت بينه وبين قادة الثورة الإسلامية، فاختفى عن الأنظار إلى أن استطاع الفرار إلى فرنسا في أبريل 1979،وهناك أسس حركة المقاومة الوطنية في المنفى، وكان بختيار قد نجا من محاولتى اغتيال، وقتل في الثالثة «زي النهارده» في 6 أغسطس 1991،حيث وجد مقتولا بعدة طعنات في الصدر في بيته بباريس وقد اتهم على وكيلى راد مع اثنين آخرين بقتل بختيار، ولاحقا بعد صدور حكم عليه بالسجن المؤبد في 1994 أطلقت فرنسا سراحه وسلمته إلى إيران في مقابل إطلاق سراح أكاديمية فرنسية اتهمت بالتجسس على إيران،وتردد على نطاق واسع أن القتلة من أنصارمؤسس الجمهوريةالإسلامية آية الله الخومينى.
«زي النهارده» رئيس وزراء إيران شهبور بختيارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة
الثورة نت /..
أعلن رئيس الوزراء البلغاري، روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته عقب احتجاجات شعبية واسعة في العاصمة صوفيا وعدة مدن، ضد الفساد في المنظومة الحكومية.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء الأحزاب الحاكمة في بلغاريا: “أودّ إعلامكم أن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها.
وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر الماضي، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث ديسمبر الجاري إلى سحب مشروع الموازنة.
وكان الرئيس البلغاري، رومين راديف، قد دعا مطلع ديسمبر الجاري، الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على منصة “فيسبوك” أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.