جيش الاحتلال يُقر علنًا بفشله في غزة.. ويتحدث عن "هدنة تكتيكية"
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
غزة- الوكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه سيُنفٍّذ ما سمّاه "توقفا محليا وتكتيكيا للأنشطة العسكرية" في مناطق بقطاع غزة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية متزايدة.
وأضاف الجيش أن النشاط العسكري سيتوقف اعتبارا من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش إلى 16:00 بتوقيت غرينتش يوميا (بين الساعتين الثامنة صباحا والسابعة مساء بالتوقيت المحلي) على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى الشمال.
وأضاف أن هذا القرار سيظل ساريا حتى إشعار آخر.
وقال المصدر ذاته إن القرار يأتي بعد محادثات إضافية جرت السبت مع الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي وقت سابق، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أن إسرائيل لن تنجح في تحرير كل المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعمليات عسكرية.
وقال هغاري في مؤتمر صحفي: "رغم الإنجاز الكبير بتحرير 4 من الرهائن، يجب أن نقول بصراحة: لن يكون بمقدورنا استعادة كل المختطفين في غزة بعمليات عسكرية".
وقد يؤدي هذا التصريح إلى تأجيج الدعوات لإبرام صفقة مع حماس، بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرة.
وشدد المتحدث على أن "الجيش يبذل أقصى ما لديه لاستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".
وفي السياق ذاته، تحدث هغاري عن مقتل نائب قائد سرية و7 جنود من وحدة الهندسة، بانفجار كبير استهدف مدرعة من نوع "نمر"، في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تدمير الكتائب الموجودة في رفح للقضاء على قدرات حماس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن هدنة إنسانية يومية بأجزاء من غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد «وقفة تكتيكية» يومية في العمليات القتالية في مناطق مختارة من قطاع غزة، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن بيان للجيش، إنه «سيتم وقف العمليات في مناطق مختارة لمدة 10 ساعات يوميا، للسماح بحركة المساعدات الغذائية والطبية ويتم التنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة».
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» والعودة إلى الهدوء المستدام وينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد 19 يناير 2025م.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسري والمحتجزين.
وتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
ومنعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة تنفذها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
اقرأ أيضاًعاجل.. تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة
غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع في أعداد الشهداء