بن غفير: من قرر هدنة تكتيكية في غزة لا يجب أن يستمر في منصبه
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، ان من قرر هدنة تكتيكية لغرض انتقال إنساني في غزة لا سيما عندما يسقط جنودنا بالمعركة لا يجب أن يستمر في منصبه، وفقا لما أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، عمّا أسماه بوقفة تكتيكية لعملياته في جنوب قطاع غزة؛ للسماح بتسليم كميات أكبر من المساعدات الإنسانية.
وقال الجيش، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي x، إن الهدنة ستبدأ في منطقة رفح الساعة الثامنة صباحًا، وستظل سارية حتى السابعة مساء، مضيفًا أن فترات التوقف ستحدث يوميًا حتى إشعار آخر.
وأكد جيش الاحتلال أن التوقف سيتم على طول الحدود؛ للسماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، لتشق طريقها إلى طريق صلاح الدين الممتد عبر قطاع غزة، لتوصيل الإمدادات إلى المناطق الأخرى في الشمال.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ذلك القرار جرى بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية.
وكان قد نشرت وسائل إعلام عبرية مساء أمس السبت تفاصيل مثيرة عن مقتل 8 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة من بينهم نائب قائد سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط آخر برتبة نقيب.
ووقع الهجوم في رفح عند الساعة الخامسة صباحا حيث كانت القافلة التي تضم ناقلات جنود مدرعة تسير على طريق في حي تل السلطان، عقب نهاية هجوم نفذته على الحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هدنة تكتيكية غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تعينه رئيسا للشاباك.. رئيس أركان جيش الاحتلال يقيل دافيد زيني من منصبه
أفادت تقارير عبرية بأن رئيس أركان جيش الاحتلال أقال اللواء دافيد زيني - من قيادة التدريب في الجيش - الذي عُين رئيساً للشاباك لتواصله مع نتنياهو دون علمه.
وبالأمس ، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قراره بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، متحديا بذلك قرار المدعية العامة في دولة الاحتلال غالي بهاراف ميارا بمنع تعيين زيني.
ورد مكتب النائب العام الإسرائيلي على تعيين زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك) بالقول: "لقد تصرف رئيس الوزراء خلافًا للتوجيهات القانونية، وهناك قلق جدي من أنه تصرف في وقت يوجد فيه تضارب في المصالح، وعملية التعيين معيبة".
واللواء زيني خدم في العديد من المناصب العملياتية والقيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك: مقاتل دورية في هيئة الأركان العامة، قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني، قائد وحدة إيجوز، قائد لواء ألكسندروني، مؤسس لواء الكوماندوز، وقائد قيادة التدريب والتمرين وقائد فيلق الأركان العامة.
ومن المتوقع أن يتم تقديم العديد من الالتماسات ضد تعيين زيني، وأن تصل إلى المحكمة الإسرائيلية العليا في الأيام المقبلة.