وفاة حارس مرمى «الجبل الأسود» ماتيا ساركيتش بعد أيام من تألقه.. ماذا تعرف عنه؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
لم تمر سوى أيام قليلة على اختياره رجل المباراة، بعدما أنقذ ناديه الإنجليزي من 9 تسديدات خلال ودية بلجيكا، حتى أعلن النادي المنافس في الدرجة الثانية وفاة حارس مرمى منتخب الجبل الأسود وميلوول الإنجليزي ماتيا ساركيتش، إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء وجوده في عطلة دولية مع منتخب الجبل الأسود، في حين لم يكشف النادي المزيد من التفاصيل بشأن الوفاة الصادمة.
وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، نستعرض بعض المعلومات عن حارس المرمى ماتيا ساركيتش بعد إعلان وفاته خلال الساعات الماضية:
- ماتيا ساركيتش من مواليد مدينة غريمسبي الإنجليزية.
- يبلغ من العمر 26 عامًا.
- بدأ «ساركيتش» مسيرته مع نادي أندرلخت البلجيكي قبل أن ينتقل إلى نادي أستون فيلا في عام 2015.
- قضى 5 سنوات في أستون فيلا قبل أن يغادر عام 2020 وينضم إلى ولفرهامبتون.
- انضم إلى نادي ميلوول في أغسطس 2023، قادمًا من نادي وولفرهامبتون واندررز، ولعب مع ميلوول 33 مباراة.
- خاض ماتيا ساركيتش 9 مباريات دولية، وشارك أساسيًا مع منتخب الجبل الأسود في مباراة ودية ضدّ منتخب بلجيكا في 5 يونيو 2024.
- ماتيا ساركيتش أُعير إلى فرق إنجليزية من الدرجة الأدنى، مثل برمنغهام وستوك.
Millwall Football Club is completely devastated to announce that Matija Sarkic has passed away at the age of 26.
— Millwall FC (@MillwallFC) June 15, 2024 إعلان وفاة حارس مرمى ميلوول الإنجليزيوكانت الصحف المحلية أعلنت وفاة حارس مرمى منتخب ميلوول الإنجليزي والجبل الأسود في شقة بمدينة بودفا خلال الساعات الماضية بعدما تعرض لوعكة صحية في وطنه أثناء وجوده في عطلة دولية مع منتخب الجبل الأسود، وقدم اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين ودوري كرة القدم تعازيهم لعائلة «ساركيتش» وأصدقائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة حارس مرمى ماتيا ساركيتش وفاة حارس مرمى ميلوول الإنجليزي منتخب الجبل الأسود نادي ميلوول الإنجليزي حارس مرمى منتخب الجبل الأسود ماتیا سارکیتش حارس مرمى
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترح كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم.. ماذا تعرف عنه؟
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول إيراني قوله، إن بلاده منفتحة على فكرة إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم، شرط أن يُقام داخل الأراضي الإيرانية، في إشارة إلى إمكانية التفاهم مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
وأضاف المسؤول الإيراني، أن تشغيل الكونسورتيوم داخل حدود إيران قد يكون قابلًا للدراسة، أما إذا تقرر إنشاؤه خارج البلاد، فإنه سيكون محكومًا بالفشل.
ويأتي هذا التصريح بعد عرض قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى طهران يوم السبت، كجزء من مساعٍ أمريكية لتقريب وجهات النظر حول ملف التخصيب النووي.
ويُعد اقتراح الكونسورتيوم محاولة لإيجاد صيغة وسطية بين موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرافض للسماح لإيران بأي أنشطة تخصيب، والموقف الإيراني المتمسك باستمرار التخصيب على أراضيه.
وبحسب التفاصيل التي كشف عنها التقرير، فإن الكونسورتيوم المفترض قد يضمّ دولا مثل الولايات المتحدة، وإيران، والسعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، وسيُشرف على توفير الوقود النووي لأغراض مدنية لدول المنطقة، تحت رقابة وكالة الطاقة الذرية الدولية.
وتتضمن المقترحات الأمريكية فرض قيود مرحلية على البرنامج النووي الإيراني، تشمل خفض تركيز التخصيب إلى 3 بالمئة لفترة يتم التفاوض بشأنها، وتعليق تشغيل المنشآت النووية تحت الأرض مؤقتًا، وقصر التخصيب في المنشآت فوق الأرض على المستوى اللازم لتشغيل المفاعلات المدنية، ووقف تطوير القدرات المحلية لتخصيب اليورانيوم خارج الأغراض السلمية.
والاثنين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران سترد "قريبًا" على أحدث اقتراح أمريكي قدمه كبير الدبلوماسيين العمانيين إلى طهران نهاية هذا الأسبوع كجزء من المحادثات النووية الجارية.
وذكر عراقجي للصحفيين خلال زيارته إلى مصر، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستفشل إذا كان الهدف النهائي لواشنطن هو "حرمان" إيران من حقها في "الأنشطة النووية السلمية"، لكنه أضاف أن بلاده ستواصل المفاوضات، وأنها تعتقد أن "الحل الوحيد" هو "الحل الدبلوماسي".
وجدد عراقجي التأكيد أنه "لن يكون هناك اتفاق إذا لم تسمح (الولايات المتحدة) بتخصيب اليورانيوم في إيران".
وأضاف، دون أن يحدد كيفية ذلك، أن إيران مستعدة لإثبات "سلمية برنامجها النووي"، مؤكدا "نحن مستعدون لتقديم ضمانات لجميع الأطراف بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي".
وشاركت الولايات المتحدة وإيران في خمس جولات من المحادثات خلال الأشهر الأخيرة، حيث سعت واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق يوقف التقدم النووي لطهران ويعكس مساره.وتطالب إيران بمزيد من الوضوح بشأن آلية وجدول زمني لرفع العقوبات الأمريكية، كشرط أساسي للمضي قدمًا في أي اتفاق.