16 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  تزداد حدة الخلافات بين مكونات تحالف ادارة الدولة الحاكم في العراق، في ظل انقسام واضح حول المسارات والأهداف السياسية للتحالف الذي يضم القوى الشيعية والسنية والكردية.

ومضى على هذا التحالف نحو 20 شهرًا منذ تشكيله، حيث نجح في تجاوز عقبة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية لعام 2022، وتعامل مع تداعيات سحب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لكتلته من مجلس النواب.

وسمى التحالف محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء، إلا أن الخلافات حول إجراء انتخابات مبكرة وتمديد ولاية السوداني وتعهدات شيعية للقوى السنية والكردية، فتحت ثغرة في صفوف التحالف.

ويرى محللون أن تحالف ادارة الدولة ليس سوى اتفاق مصالح آنية بين القوى السياسية المتنافسة، وليس تحالفاً استراتيجياً يهدف لإدارة الدولة بشكل موحد.

وباتت القوى السنية والكردية لا ترى حاجة لبقاء هذا التحالف، بعد تحقيقها لبعض أهدافها، معتبرة أن التحالف يتملص من تنفيذ باقي الاتفاقيات التي تعهد بها.

وتتهم هذه القوى الإطار التنسيقي الشيعي بنسف بعض الاتفاقيات المهمة كقانون العفو العام الذي يحظى بأهمية لدى السنة.

أما الأكراد، فقد فشلوا حتى الآن في إعادة تصدير نفط إقليم كردستان وتأمين رواتب موظفي الإقليم وفق رؤيتهم، حيث ارتضوا بادارة الإطار التنسيقي في كثير من المحاور.

وتشير كل المؤشرات إلى أن تحالف ادارة الدولة يواجه تحديات جمة في ظل انقسام أطرافه، ما يهدد استمراره كتحالف حاكم في البلاد.

وتُعاني العلاقة بين قوى الإطار التنسيقي الشيعي نفسها من الفتور والانقسامات وهو أمر يلقي بتداعياته على تحالف ادارة الدولة.

وبرزت الخلافات على استراتيجية الاهداف، وينقسم الإطار التمديد لمحمد السوداني، والانتخابات المبكرة.

و يدعم بعض أعضاء الإطار فكرة الحوار مع الكتلة الصدرية، فيما يرى آخرون بان بقاء التيار الصدري على وضعية المقاطعة، يمثل الأمان للعملية السياسية ولا يريدون تشجيعه على العودة اليها.
كما تُعاني مكونات الإطار التنسيقي من صراع على المناصب والنفوذ والامتيازات، حيث تسعى كل جهة لتعزيز مكانتها على حساب الآخرين، وهو أمر يعجل من عودة التيار الصدري الى الفاعلية السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

حميدتي رئيسًا وبرمة للتشريعي.. إعلان حكومة “تأسيس” خلال ساعات

متابعات ـ تاق برس-  كشفت مصادر إعلامية أن تحالف “تاسيس” الذى يقوده زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتى”، توافق على تسمية “حميدتي” رئيسًا للمجلس الرئاسي في الحكومة الموازية المزمع تشكيلها في مدينة نيالا غربي السودان.

ومن اختيار رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو نائبًا للرئيس، بينما يضم المجلس الرئاسي في عضويته زعيم تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر وآخرين.

 

 

وأعلن تحالف “تأسيس”في مطلع يوليو الجاري عن تشكيل الهيئة القيادية التي تضم 31 عضوًا، يرأسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، فيما اختير عبد العزيز آدم الحلو نائبًا للرئيس.

 

وأفادت المصادر بحسب دارفور 24، أنه جرى تسمية محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء، ورئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس حاكمًا لإقليم دارفور، وزعيم حزب الأسود الحرة مبروك سليم حاكمًا لإقليم الشرق، وفارس النور حاكمًا لولاية الخرطوم.

 

وأوضحت أن تحالف “تأسيس” سمّى قائد حركة العدل والمساواة سليمان صندل وزيرًا للداخلية، فيما آلت رئاسة المجلس التشريعي إلى حزب الأمة القومي بقيادة فضل الله برمة ناصر، كما رُشح القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي – الأصل إبراهيم الميرغني وزيرًا للإعلام.

 

وتوقعت المصادر إعلان حكومة تحالف السودان التأسيسي خلال الساعات القادمة، بعد اكتمال المشاورات والتوافق بين الشركاء الموقعين على الميثاق السياسي.

الحلوتحالف تأسيسحميدتي

مقالات مشابهة

  • فاسدون.. التيار الصدري يرفض زيارة المسؤولين لمضيفه
  • وفد وزارة الدفاع يزور الكلية البحرية التركية على هامش معرض “IDEF 2025”
  • الأهلي يفتح الباب أمام رحيل فرانك كيسي في الميركاتو الصيفي
  • الحكيم يدعو الى دعم مبادرة “أسرتي وطني” والتكاتف من أجل نجاحها
  • حميدتي رئيسًا وبرمة للتشريعي.. إعلان حكومة “تأسيس” خلال ساعات
  • عيب في الألماس يفتح الباب أمام بطاريات كمية أكثر كفاءة
  • خيارات التيار المنطقية
  • النصر يفتح الباب أمام رحيل لابورت دون مقابل
  • تحالف أسطول الحرية: انقطاع الاتصال بسفينة "حنظلة"
  • وسط تصاعد صراع قوى التحالف.. اشتباكات ووفاة طفل بسبب أزمة المياه في تعز