ورد للتو: صنعاءُ تفجِّرُ مفاجأةً مدوية في العالَـمِ وتعلنُ لأول مرة عن مشارَكَةِ روسيا أو الصين في هذا الأمر ضد أمريكا ورد للتو: صنعاءُ تفجِّرُ مفاجأةً مدوية في العالَـمِ وتعلنُ لأول مرة عن مشارَكَةِ روسيا أو الصين في هذا الأمر ضد أمريكا

الجديد برس| رصد:

قدَّمت سلطةُ صنعاء، عرضاً مغرياً إلى روسيا والصين، حول خلية تجسس أمريكية أعلنت القبض عليها مؤخّراً.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد الحوثي في تدوينة على (إكس): “بالنسبة للأدلة المتواجدة لدى الأجهزة الأمنية في الجمهورية اليمنية التي حصلت عليها من خلية التجسس الأمريكية إذَا أرادت الصين أَو روسيا تقديمها في مجلس الأمن بوثائقها فممكن تشاركها الأجهزة الأمنية اليمنية لهما”.

وكانت صنعاء أعلنت، الأسبوع الماضي، القبض على خلية تجسس لأمريكا وبثت اعترافات مرئية لأفرادها حول عمليات استخباراتية نفذوها طوال سنين في قطاعات عدة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين

رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.

وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.

وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.

ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.

ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.

ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.

وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.

وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.

ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • نجحت الصين وفشلت أمريكا
  • ريهام عبد الغفور.. بطولة للمرة الأولى
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • أمريكا تصادر سفينة مغادرة من الصين تحمل معدات عسكرية إلى إيران
  • غدا.. محاكمة 7 متهمين في قضية “خلية العملة تهريب العملة ”
  • بطاقة ترامب الذهبية تفتح أبواب أمريكا للأثرياء والكفاءات.. كيف تحصل عليها ؟
  • الأجهزة الأمنية تلاحق مرتكب واقعة سرقة واعتداء مسلح ظهرت في فيديو بالخصوص
  • وزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليمي
  • بشرى تكشف للمرة الأولى سبب انفصالها عن زوجها خالد حميدة
  • أميركا واليابان تردان برسالة ردع على روسيا والصين