مقتل جندي وإصابة خطيرة لضابط استخبارات في تفجير فتحة نفق برفح (ِشاهد)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده، في قطاع غزة على يد المقاومة الفلسطينية، بعد أنباء عن حدث أمني تعرض له الجنود، جنوب القطاع، خلال عمليات توغل.
وقال جيش الاحتلال إن القتيل يدعى تسور أبراهام، 22 عاما، ويخدم في لواء ناحال المتواجد في جنوب القطاع، وقتل خلال المعارك هناك.
وكانت مواقع عبرية، أشارت ظهر اليوم إلى وقع حدث صعب للجنود في قطاع غزة، وكشفت حسابات تتخطى الرقابة العسكرية على النشر، فتحة نفق مفخخة انفجرت بالجنود، لحظة اقترابهم منها، ونتيجة لذلك قتل جندي وأصيب 3 آخرون، وجرى إخلاؤهم على الفور بواسطة المروحيات.
ولفتت حسابات إلى أن من بين المصابين بجروح خطرة، ضابط تحقيق ميداني في الوحدة 504 أمان، وهي تتبع جهاز الاستخبارات العسكرية، في جيش الاحتلال.
وبإعلان القتيل أبراهام، ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال، خلال الساعات الماضية، منذ كمين مدرعة النمر، فجر يوم عرفة، إلى 12 قتيلا، 8 منهم قتلوا دفعة واحدة في استهداف المدرعة، واثنان في كمين للقسام، بالقرب من مفترق النابلسي بمحور نيتساريم، إضافة إلى قتيل متأثرا بجراحه قبل نحو أسبوع، وكذلك قتيل اليوم في تفجير المبنى جنوب القطاع.
ويعاني جنود الاحتلال من كمائن المقاومة، والتي تنفذ بعد عمليات مراقبة واستطلاع طويلة لتحركات جنود الاحتلال، سواء عبر نصب عبوات ناسفة أو حقول ألغام، إضافة إلى عمليات الاستهداف بالقذائف المضادة للدروع والتحصينات لمواقع تمركز القوات وآلياتهم العسكرية.
وتسبب الهجوم على مدرعة النمر، التي قتل فيها 8 جنود بينهم ضابط نائب قائد سرية، في وحدة الهندسة، في موجة غضب بأوساط الاحتلال، من الكفلة الكبيرة التي تدفع في قطاع غزة، ووصل الأمر إلى حد مطالبة المئات من عائلات الجنود، بوقف الحرب ومغادرة القطاع وإجراء صفقة تبادل، ورفضهم إرسال أبنائهم للقتال هناك.
ومنذ قرابة شهرين يتكبد الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف جنوده، نتيجة تغييرات في تكتيتكات المقاومة لمواجهة الاحتلال، بحيث يسقط بشكل شبه يومي قتلى من الضباط والجنود في الكمائن والاشتباكات الضارية.
ذكر موقع والا العبري، أن هناك انتقادات واسعة في صفوف ضباط قوات الاحتياط ضد القيادة السياسية بعد مقتل ثمانية جنود في رفح.
وقال الموقع إن نمط عملية رفح يسير بشكل غير مكتمل، وكان يجب أن تتم بشكل أسرع، مبينا أن هناك شعورا بين ضباط في الاحتياط بأنه لا يوجد هدف واضح لعديد من المهام في قطاع غزة.
ونقل الموقع، عن ضابط في جيش الاحتلال، أن العملية في رفح باتت في قلب الانتقادات في الميدان، وكان يجب تنفيذها بطريقة مختلفة.
بدورها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين عسكريين "إسرائيليين" قولهم، "إن شدة انفجار ناقلة الجند في رفح جعلت التعرف على جثث الجنود أمرا صعبا".
الجندي تسور ابراهام الذي أعلن الاحتلال مقتله في اشتباكات مع المقاومة جنوب قطاع غزة#غزه_تقاوم_وستنتصر_بإذن_الله pic.twitter.com/FU1NXXkUun — GT (@GTgt1997) June 16, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة نفق تفجير غزة نفق الاحتلال تفجير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 جنود صهيانة وإصابة آخرين في خان يونس
الثورة نت /..
أكدت وسائل إعلام عبرية أن 5 جنود من جيش العدو الإسرائيلي لقوا مصرعهم، وسقط آخرين جرحى، اليوم الجمعة، بعد انفجار مبنى مفخخ بهم في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفجّرت المقاومة الفلسطينية منزلاً بالجنود الصهاينة، ما أدى إلى إصابة 10 منهم على الأقل، وفق قناة الميادين.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن “الجيش” أجلى 13 جندياً من الموقع، وأن غالبية عناصر القوة الذين أصيبوا في الكمين هم من النخبة، فيما ذكرت قناة الميادين أن خمس مروحيات تعمل على إجلاء الجنود، بالتزامن مع خرق الطائرات الحربية لجيش العدو الإسرائيلي لجدار الصوت.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الحادثة تحت التعتيم، وأن معارك عنيفة تدور بين جيش العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في خان يونس، إضافة إلى وقوع حوادث في جباليا شمال القطاع.
وبعد تعرض قوات العدو الإسرائيلي للكمين، شهدت خان يونس قصفاً مدفعياً كثيفاً وسط تحليق لطائرات المروحية الصهيونية.
وفي وقت سابق، أقرّ جيش العدو الإسرائيلي بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول شمالي قطاع غزة، فيما أكدت القناة الـ”12″ العبرية أنّ الجنود الـ3 قُتلوا بانفجار تشريكة عبوات في جباليا، مشيرةً إلى أنّ عملية الإجلاء، والتي استمرت لوقت طويل، ترافقت مع معركة أُصيب فيها عدة جنود صهاينة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,677 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,530 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.