إعلام: تكرار حرق قرى سودانية يشير لنية تهجير قسري و"جرائم حرب"
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام، عن صور أقمار اصطناعية بأن إشعال النيران استخدم كسلاح حرب في السودان ودمر مئات القرى.
وصرح مسؤول بوحدة أقمار اصطناعية: "إن أكثر من 50 قرية سودانية تكرر إحراقها ما يشير لنية تهجير قسري وجرائم حرب"، مشيرا إلى أنه "تم توثيق 235 حريقا في مدن وقرى بجميع أنحاء السودان منذ بداية الحرب وإقليم دارفور شهد الكثير من العنف".
من جهتها، أوضحت اليونيسف أن "بعثتها في السودان حذرت من الهجمات التي يتعرض لها الأطفال منذ اليوم الأول لهذا الصراع المروع"، مشيرة إلى أن أطفال السودان يحتاجون اليوم إلى صوت العالم أكثر من أي وقت مضى.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخرطوم القوات المسلحة السودانية الحرب في السودان الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي تهجير قسري
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يؤدّي صلاة عيد الأضحى ويستقبل المهنِّئين في مجلس مدينة زايد
أدى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشهداء في مدينة زايد في منطقة الظفرة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموّه، الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين.
وأمَّ المصلين وخطب فيهم خطبة العيد الإمام بطي محمد المزروعي، حيث بيَّن في خطبته أنَّ عيد الأضحى المبارك هو مناسبة عظيمة تُجسِّد معاني الإيمان، وتُرسِّخ قيم التسامح والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى أنَّ العيد فرصة لتعزيز صلة الأرحام، وتقوية الروابط الأُسرية، وغرس الفرح في قلوب الصغار والكبار. كما أوضح أنَّ التلاحم الأُسري هو دعامة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، وأنَّ الأسرة الواعية تُثمر جيلاً يحمل القيم والأخلاق.
في ختام الخِطبَة، دعا الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وفي مقدمتهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يديم على شعبها الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، وأن يتغمَّد بواسع رحمته المغفور لهم الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، والشيخ راشد، والشيخ خليفة، وسائر القادة المؤسِّسين، وأن يجعل الفردوس الأعلى مستقرهم، وأن يشمل شهداء الوطن برحمته ورضوانه.
عقب صلاة العيد، استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في مجلس مدينة زايد، جموع المهنئين بالعيد الذين قدّموا لسموّه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة.
وتقبَّل سموّه التهاني من كبار المسؤولين وضباط القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والمقيمين، الذين أعربوا عن خالص مشاعرهم وتهانيهم بهذه المناسبة المباركة، داعين لسموّه بموفور الصحة والعافية، ولشعب الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمزيدٍ من التقدُّم والرقي والازدهار، وأن يُعيد الله هذه المناسبة على دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، باليمن والخير والبركات.