بطولة حمدان بن زايد للرماية تتوج الفائزين في فئتي الرجال والناشئين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
اختتمت منافسات بطولة حمدان بن زايد للرماية “بندقية سكتون 0.22” في نسختها الرابعة لفئتي الرجال والناشئين التي نظمها نادي الظفرة للرماية بمقره في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
وفاز الرامي محمد صالح صليح المنهالي بلقب منافسات فئة الرجال، كما أحرز الرامي سعيد خميس سعيد المقبالي لقب فئة الناشئين.
وتوج سعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الفائزين بحضور سعادة محمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة، وسعادة سالم سعيد السبوسي رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة للرماية، وسعادة خلفان بطي سالم القبيسي مدير إدارة الإقامة وشؤون الأجانب – الظفرة، وسعيد المهيري مدير إدارة الرياضة النوعية في مجلس أبوظبي الرياضي.
وشهدت منافسات بطولة الرجال التي انطلقت بالدور التمهيدي في الأول من مايو الماضي مشاركة 671 رامياً، بينما شارك 76 رامياً في فئة الناشئين.
وحصد سعيد أحمد سعيد الكعبي المركز الثاني ونايف سعيد نايف الكثيري المركز الثالث في فئة الرجال، بينما نال محمد علي صالح حريز المنهالي المركز الثاني، وصفيان صالح صفيان المنهالي المركز الثالث في فئة الناشئين.
وتوجه رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة للرماية بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته ودعمه اللامحدود وتشجيعه لإقامة منافسات وفعاليات الرماية للفئات المختلفة، ما كان له أثر كبير في نجاح البطولة في جميع النسخ الماضية وصولاً إلى محطتها الرابعة.
وأعرب السبوسي عن شكره لمجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على حرصه وتوجيهاته لدعم الخطط الداعمة لتطوير الأندية الرياضية، وتحقيق استدامة برامجها وأنشطتها.
وأثنى على متابعة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للبرامج والأنشطة، وتوفير متطلبات تميزها ونجاحها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن زاید
إقرأ أيضاً:
اختتام تحدي القراءة العربي في الأردن بتتويج الفائزين
عمّان: «الخليج»
اختتمت الاثنين نسخة مسابقة تحدي القراءة العربي التاسعة في الأردن بتتويج الطلبة والمشرفين الفائزين.
وأكد د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني خلال حفل الختام أن مشاركة أكثر من مليوني طالب وطالبة في نسخة العام الجاري أكبر دليل على حرصهم على تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ قيم التواصل المعرفي مع أقرانهم في الوطن العربي والعالم ويعكس مستوى الشغف بعوالم الكتب والمعرفة.
أشار د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني، إلى مشاركة ما يتجاوز 90% من إجمالي عدد الطلبة في المدارس الحكومة والخاصة الأردنية في المسابقة قرأ كل منهم ما يزيد على 50 كتاباً وقدموا تحليلات واستنتاجات ومارسوا أشكالاً متطورة من التفكير النقدي والإبداعي.
وثمّن محافظة دور دولة الإمارات لرعايتها مبادرات ملهمة تستهدف إثراء المشهد الثقافي العربي، كما ثمّن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الدائمة للمبادرات الخلاقة بينها تحدي القراءة العربي كمنصة للإبداع والمعرفة والتواصل بين الأجيال.
وقال د. فوزي الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «أظهر الطلبة في الأردن تميزاً كبيراً خلال مرحلة التصفيات التي حظيت باهتمام كبير من قبل أطراف المنظومة التعليمية والجهات المعنية بالشأن التعليمي في الأردن».
وأكد الخالدي أن مشاركة مليوني طالب وطالبة في منافسات الدورة التاسعة بينهم 6 آلاف من ذوي الإعاقة يُعد إنجازاً كبيراً للأردن ولمبادرة تحدي القراءة العربي مثمناً جهود أكثر من 7 آلاف و800 مشرف ومشرفة.
وأشاد خالد آل علي مندوب سفارة الإمارات في عمّان بتفاعل طلبة الأردن وأولياء أمورهم خلال مراحل التصفيات وحرصهم على بذل ما يؤهلهم للمنافسة.
وتُوّجت الطالبة لمار الجعافرة من مدرسة ذات رأس الثانوية للبنات في مديرية تربية وتعليم المزار الجنوبي بالمركز الأول وتأهلها للمنافسة على المستوى العربي فيما فاز 10 طلبة في المراكز من الثاني حتى العاشر.
وفاز على مستوى المملكة من ذوي الإعاقة ليان مناصرة من مدرسة بيت يافا الأساسية في تربية قصبة إربد بالمركز الأول وعدن محاسنة من مدرسة جرش الثانوية للبنات في تربية جرش بالمركز الثاني وإيمان أبو خلف من مدرسة زيد بن شاكر التابعة لتربية قصبة عمّان بالمركز الثالث.
وفي فئة المشرف التربوي المتميز فاز أسامة الصافي من تربية لواء الباشا بالمركز الأول وفادي الدهشان من تربية لواء القويسمة بالمركز الثاني وفخر مياس من تربية الرمثا بالمركز الثالث.
وفي نفس السياق، فازت الطالبة مريم محمد شامخ بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ختام تصفيات تنافس فيها 261662 طالباً وطالبة مثلوا 235 مدرسة وتحت إشراف 1889 مشرفاً ومشرفة أسهموا في إنجاح الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
جاء الإعلان عن فوز الطالبة مريم محمد شامخ من الصف الرابع في مدرسة الفجر التابعة لولاية نواكشوط الشمالية باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور الدكتور يحيى بوب الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، والدكتور الشيخ معاذ سيدي عبدالله المدير العام للمعهد التربوي الوطني، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين والمعنيين بالشأن الثقافي، إضافة إلى حشد من أولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.
وجرى خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة، تكريم مدرسة الفجر الحديثة من ولاية نواكشوط الشمالية بعد فوزها بلقب «المدرسة المتميزة»، وخديجة محمد بزيد من ولاية نواكشوط الشمالية الحائزة لقب «المشرفة المتميزة» على المستوى الوطني.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة مريم محمد شامخ، كلاً من التلميدي محمد المصطفى من الصف الثالث عشر في ثانوية الامتياز 2 التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية، ولمرابط سيد محمود المصطفى السالك عبد الرحمن من الصف التاسع في ثانوية الامتياز 3 (نواكشوط الشمالية)، وإيمان محمد عبد الرحمن الحسن من الصف السادس في مدرسة الفجر (نواكشوط الشمالية)، وسليمان الشيخ من الصف الثاني عشر في ثانوية عرفات 3 (نواكشوط الجنوبية)، وأم المؤمنين أحمد سالم من الصف التاسع في مدرسة القبس (نواكشوط الشمالية)، وخليل محمد الأمين من الصف السابع في مدرسة تحصيل المعارف (نواكشوط الشمالية)، وحفصة لغظف الحسن من الصف الخامس في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، وفاطمة محمد بوبكر من الصف السابع في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، ومحمد محمد السالك من الصف الرابع في المدرسة الملحقة (نواكشوط الغربية). (وام)
أشادت الدكتورة هدى باباه وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمبادرات المعرفية الطموحة التي تطلقها دولة الإمارات، والهادفة إلى نشر التعليم وترسيخ ثقافة القراءة والمعرفة في نفوس الأجيال الجديدة، وكذلك تنفيذ البرامج والمشاريع النوعية لخدمة اللغة العربية، مشيرة إلى أهمية المبادرة في هذا السياق، حيث تمثل تجسيداً متقدماً لرؤى الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في تأهيل الطلاب والطالبات على صعيد العلوم والمعارف ليكونوا أهلاً لصناعة مستقبل عربي مزدهر عماده المعرفة والتمسك بلغة الضاد.