أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "يو إس أيه توداي"، بالتعاون مع جامعة سوفولك في بوسطن، إن ثمة "ديناميكية أكثر تعقيدا" لاتجاه الناخبين السود بولايتي ميشيغان وبنسلفانيا.

وأظهرت نتائج الاستطلاع في هاتين الولايتين المتأرجحتين تعقيدا داخل مجموعة ديموغرافية تلعب دورا مهما في الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأجري الاستطلاع على 500 ناخب أسود في كلا من الولايتين، وتم إجراؤه هاتفيا خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو، بهامش خطأ يزيد أو ينقص عن 4.4 نقطة مئوية.

وكشف الاستطلاع أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يواجه مشكلة بين الناخبين السود الذين دعموه خلال انتخابات عام 2020.

وقال 76 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع في الولايتين إنهم صوتوا لصالح بايدن قبل 4 سنوات. والآن انخفض دعمه 20 نقطة مئوية في بنسلفانيا (إلى 56 بالمئة) و22 نقطة في ميشيغان (إلى 54 بالمئة).

وأظهرت استطلاعات الرأي في عام 2020 أن بايدن حصل على 92 بالمئة من أصوات السود في الولايتين، مما يجعل تراجعه الآن أكثر حدة.

ومع ذلك، فإن الناخبين السود لم يقتنعوا بالرئيس السابق، دونالد ترامب، حتى الآن، إذ إن التراجع الكبيرة بالنسبة لبايدن تحول إلى ربح محدود لترامب.

وفي الاستطلاع، حصل المرشح الجمهوري المفترض على دعم 15 بالمئة من الناخبين السود في ميشيغان، مقارنة بـ9 بالمئة قالوا إنهم صوتوا له في عام 2020، وبنسبة 11 بالمئة في بنسلفانيا، مقارنة بـ8 بالمئة عام 2020.

وقالت أغلبية الناخبين السود، بنسب تتراوح بين 55 إلى 59 بالمئة، إنهم سيكونون أقل احتمالا للتصويت لصالح ترامب حتى إذا اختار نائب رئيس أسود.

كذلك، تكهن ترامب بأن مشكلاته القانونية، بما في ذلك إدانته بـ34 تهمة جنائية في نيويورك و3 لوائح اتهام جنائية أخرى معلقة، زادت من دعمه بين الأميركيين السود لأنهم يعتبرونه ضحية لنظام عدالة غير عادل.

لكن الاستطلاع يكشف خلاف ذلك، إذ قال 55 بالمئة من سكان ميشيغان و64 بالمئة في بنسلفانيا إنهم شخصيا وجدوا تعليقات ترامب مسيئة.

وقال ما يقرب من ثلثي الناخبين السود في كلا من الولايتين، 64 بالمئة في ميشيغان و65 بالمئة في بنسلفانيا، إن إدانة ترامب في نيويورك بتهمة تزوير سجلات الأعمال لدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، جعلتهم أقل احتمالا للتصويت لصالحه.

وبالنسبة للساخطين على بايدن وترامب، فإن أي طرف ثالث سيكون له جاذبية جديدة، بحسب ما كشف الاستطلاع.

وقال 1 بالمئة فقط ممن شملهم الاستطلاع الحالي إنهم صوتوا لمرشح من طرف ثالث في انتخابات 2020. والآن أدى الابتعاد عن بايدن إلى زيادة هذا العدد إلى 15 بالمئة في ميشيغان، و16 بالمئة في بنسلفانيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الناخبین السود فی میشیغان عام 2020

إقرأ أيضاً:

احتباس للسوائل| تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد

في توقيت دقيق وحساس، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بلغ التاسعة والسبعين من عمره مؤخرًا، خضع لفحوصات طبية شاملة كشفت عن إصابته بما يعرف بـ"القصور الوريدي المزمن" في ساقيه، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية ومدى تأثيرها على قدرته على الاستمرار في ممارسة مهامه كرئيس للولايات المتحدة.

الفحص بعد ملاحظة تورم

وجاء التشخيص بعد ملاحظة ترامب لتورم خفيف في ساقيه خلال الأسابيع الماضية، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا. 

وأوضحت ليفيت، أن الرئيس خضع لاختبارات وعائية متقدمة في الوحدة الطبية التابعة للبيت الأبيض، شملت فحوصات "دوبلر" للأوردة في الأطراف السفلية.

وبحسب التقرير الطبي الذي تلاه طبيب الرئيس، شون باربابيلا، فإن الحالة التي يعاني منها ترامب شائعة نسبيًا بين كبار السن، وتتمثل في ضعف تدفق الدم الوريدي، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأطراف، دون أن تشير الفحوصات إلى وجود جلطات أو أمراض شريانية خطيرة.

نتائج الفحوصات.. لا خطر مباشر

وطمأنت ليفيت الرأي العام بقولها إن جميع نتائج الفحوصات الأخرى بما في ذلك تخطيط صدى القلب أظهرت أن وظائف القلب والكلى في حالة جيدة، ولم تُسجل أي مؤشرات على فشل عضوي أو مرض جهازي يمكن أن يشكل خطرًا فوريًا.

كما تطرقت ليفيت إلى ملاحظة بعض الكدمات على يد ترامب، مؤكدة أن سببها يعود إلى المصافحة المتكررة التي اعتاد عليها الرئيس في لقاءاته الرسمية، بالإضافة إلى تناوله اليومي للأسبرين ضمن خطة الوقاية من أمراض القلب.

تأكيد من الكونجرس.. لا تأثير على أداء المهام

وفي مداخلة تلفزيونية على قناة "نيوزناشن"، أكد النائب الجمهوري والطبيب الممارس، جريج مورفي، أن الحالة الصحية التي تم تشخيصها للرئيس لا تعني بأي حال من الأحوال وجود عائق أمام استمراره في ممارسة مهامه الرئاسية. 

وقال مورفي: "هذه حالة قابلة للعلاج ولا تشكل تهديدًا مباشرًا على قدرة الرئيس على أداء عمله".

في انتظار خطة العلاج

ورغم الطمأنة الرسمية، أعلنت ليفيت أن طبيب البيت الأبيض سيصدر قريبًا بيانًا تفصيليًا حول خطة التعامل مع الحالة، دون الإفصاح عن خيارات العلاج المقترحة حتى الآن.

 تساؤلات مشروعة.. ومتابعة ضرورية

ورغم نبرة الاطمئنان التي سادت تصريحات البيت الأبيض، يبقى التساؤل مشروعًا حول قدرة ترامب، في هذا العمر المتقدم، على مواصلة نشاطه السياسي المكثف. 

وفي ظل الحديث المتزايد عن الشفافية في الحالة الصحية للقادة، يبدو أن الأنظار ستبقى مركّزة على كل تفصيل طبي يتعلق بالرئيس الأمريكي، مهما بدا بسيطًا.

طباعة شارك ترامب القصور الوريدي البيت الأبيض الرئيس الأمريكي لولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب
  • تذكر.. لدينا نووي قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
  • سفير أميركا في إسرائيل يحذف تغريدة عن "سكان غزة وترامب"
  • احتباس للسوائل| تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد
  • استطلاع: نصف الإسرائيليين ينكرون المجاعة في غزة و61% خائفون من أوروبا
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • ترامب للرئيس الروسي السابق: احذر من كلماتك
  • واشنطن تُشهر سلاح الرسوم ضد نيودلهي.. وترامب: على الهند أن تدفع ثمن علاقتها بروسيا
  • نصف الألمان يفكرون بالهجرة.. هذه أهم الأسباب والجهات الجديدة
  • واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب