بينهم 250 طفل.. كم يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشف نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال “أكثر من 9300 أسير في سجونه، بينهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلاً” منذ السابع من أكتوبر الماضي، من دون احتساب عدد المعتقلين من قطاع غزة والذين “يقدر عددهم بالآلاف”.
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني، في بيان نُشر على منصات النادي يستعرض أبرز المعطيات عن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال “في ظل استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا غزة”، أن “عدد المعتقلين الإداريين، بلغ أكثر من 3400”.
ومن بين إجمالي الأسرى، بحسب البيان، “يقضي نحو 600 أسير أحكاماً بالسجن المؤبد، أو يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقهم”.
أما في قطاع غزة، فأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن “الاحتلال اعتقل الآلاف من أبناء شعبنا في غزة، مع استمرار حرب الإبادة”.
هذا بالإضافة إلى الأسرى الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري، كما اعترف العدو الإسرائيلي “عبر أحد التحقيقات الصحفية الدولية باستشهاد 36 من معتقلي غزة”، يرفض الاحتلال حتى اليوم الإفصاح عن هوياتهم وظروف استشهادهم.
وينفذ الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر، حملات اقتحام واعتقالات يومية تطال مختلف مناطق الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، تحدث نادي الأسير الفلسطيني عن واقع الاعتقالات والأسرى، مشيراً إلى حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل أقسام السجون الإسرائيلية، بسبب ارتفاع وتيرة الاعتقالات.
وأكد ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية “بشكل كبير وغير مسبوق”، موضحاً أن انتشار الأمراض يأتي نتيجة عدم توفر أدنى الاحتياجات الأساسية، وقلة التهوئة، وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها ضوء الشمس.
كما شدّد نادي الأسير على جريمة كبيرة تنفذها قوات الاحتلال بحق الأسرى، وهي “نقل الأسرى المصابين بأمراض معدية من قسم إلى قسم، بهدف مضاعفة أعداد الإصابات”.
ولفت النادي إلى وجود أطفالٍ بين الأسرى المصابين، وتحديداً في سجن “مجدو”، وأكد أن الاحتلال حوّل حاجة الأسير للعلاج إلى أداة للتعذيب.
ومنذ بداية العدوان على غزة، عمدت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كل مقتنيات الأسرى ومنها الملابس أيضاً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نادی الأسیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.